وَ .. كَأنَّهُ الوَجَعُ يَتَهَادَى عَلَى أَذْرُعِ الفَقْدِ ؟!

[ليلى العيسى]

لَسْتُ مُلْزَمَـةً عَلَى تَبْرِيرِ [وَجَعٍ] يَسْكُنُـنِيْ وَ أَنتُمْ أجبرتمُـوهُ عَلَى اِحْتِلالِ الأمـاكِنِ الحُرَّةِ مِنْ فَرَحِيْ!
وَ .. أنَا التِيْ بِقُرْبِكُمْ خِلْتُ أنِّي بَدَأتُ أَفْتَقِدُ مَرَارَةَ الوَجَعِ / الفقْدِ بَـيْدَ أنِّيْ قَابَ قوسينِ منْ تَحُرِرٍ منهُ جُرِرْتُ إليـهِ وَ كُبِلْتُ بِـهِ وَ لازِلْتْ !

أليسَ يُدْرِكُ أحدكُمْ أنّ الفَرَاشَاتِ الحالِمَةِ بِقُرْبِكمْ .. قَدْ اِحْترَقَتْ فَورَ مُلامَسَةِ غِيابِكم؟
لستُ أُنْكِـرْ .. لازِلْتُ أتنفّسْ .......(ثَانِيْ أُكسيدْ الشّوقْ) ،!

كُنتُ .. قُلْتُ أنّي لنْ أكتُبْ إلى أن يزورني صديقيْ الحَمِيْمُ (الحزن) .. إلى أن وليتُ شِطْرَ قلبِيْ الـ يُسْكِنكمْ فِيْـهْ وَ قدْ كَان يَئِنُ لِـ فُرْقَاكمْ !

الإملائيونَ / الإملائياتْ .. سَادَةُ الغِيَابِ
أمَا اِشْتاقتْ أعينكمْ لِـ هذا البنفسجيّ و لِـ قلوبٍ اِشتاقتْ لِـ تحتويكمْ حبّاً و تنتثرَ عندَ عتبتكمْ شذراتٌ من شوقهَا؟


اِشتقناكمْ ... فَـ إلى المطَرِ (عُودوا)