إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات العامـة > إملاءات شاسعة
التعليمـــات التقويم

إملاءات شاسعة مساحاتٌ شاسعة .. لـِ كُلِ ما هو خارجٌ عنْ الأُطرْ.


رهائِنُ الحَرفْ ...!

مساحاتٌ شاسعة .. لـِ كُلِ ما هو خارجٌ عنْ الأُطرْ.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11/07/2008, 12:53 AM
الصورة الرمزية أمل السرحان
أمل السرحان أمل السرحان غير متواجد حالياً
" سَحَابَة تَحتَضنُ السَماءْ "
 


أمل السرحان will become famous soon enough
افتراضي




سيدتي البهية هنا تنفست عبير أقلام كالنجوم ..
دمتم للإبداع غيث ..
***
الجميلة " سهاد"


مرحى برهان الحرف إن كان السجان يرضى بالبيان ..
لكم كفالتي من دمع عيني .. ومن أحاسيس قلبي ..
فما عرفت زيف المشاعر .. ولا كنت يوماً غير " أنا "


" وقفة "
بعد أن هتك الحزن عرض الروح ..
وأكلت "الإرضة " مشاعرنا الرطبة..
وترامى الندم على محيط الألم فينا..
أقسمت أن أمضي..
من عالم أضأت فيه للحب ألف شمعة ..
وذرفت فيه من حزني الف دمعة..
فلا بقاء لي في عالمٍ يمقت نقائي..


"مدخل.."

كم بحثت عن مرساة تشعرني بالأمان..
حين كنت تحتويني بذراعيك ..
أصغي لنبضاتك .. أهيم بك..
أستكين .. وفجاءة..
يوقظ جنوني بك ..
صوت " أنثى" تنخر قلبك..
وتلقي ببقاياي ..
فأبتعد تلسعني سياط غدرك..


" خروج "

عفواً .. بعض الذنوب لا تغفر..
وسياط الوجع أحرقت " نقاء حب وليد "



أتمنى أن تكون كفالتي مجزية ..
وأن أكون أوفيت الرهان ..
جل ودي لنقاءكم ..

أختار بعدي .. " عبد العزيز الجراح "
نحن على موعد مع المطر ..
 
توقيع :  أمل السرحان

 

رد مع اقتباس
قديم 12/07/2008, 12:27 AM   #2
عبد العزيز الجرّاح
المديـر العـام
 
الصورة الرمزية عبد العزيز الجرّاح
افتراضي

أحبة المطر ..
اسمحوا لي بداية أن أتحدث بصفتي الإدارية و ليس الأدبية و من ثم سأقدم مشاركتي التي آمل أن ترتقي لذائقتكم.
"رهائن الحرف" موضوع أدبي جميل سيثري هذا القسم بما قدمه و سيقدمه أعضاء المطر من خلال طرحهم الأدبي، كما يؤكد على توجهاتنا من أن جميع الأقسام ذات طابع أدبي و إن حملت مسميات ليست أدبية.

و من هذا المتصفح أدعو الأعضاء لإثراء هذا القسم و طرح المواضيع والأفكار التي من شأنها التأكيد على توجهاتنا الأدبية كما كان من الأخت الماطرة / سهى الأحمد في موضوعها "رهائن الحرف" والشاعرة والكاتبة / سودة الكنوي في موضوعها "خلجات وجدان وَ ولادة نص"

و أمّا بالنسبة لمشاركتي فإني أشكر أولًا صاحبة الموضوع الأخت / سهى الأحمد على هذا الطرح المتميّز والشكر موصول للسحابة الماطرة / أمل السرحان التي اختارتني لأكون من بعدها في رهائن الحرف.

و لأن الطفولة من أجمل مراحل العمر حيث البراءة و الحب و الطهر و النقاء فقد اخترت لكم نص بعنوان "بنيتي"
هذا النص تعود ولادته لتاريخ 4/ 3 / 2006م عندما قامت إحدى الكاتبات في أحد المنتديات المجاورة بطرح موضوع تقوم من خلاله بطرح صورة ما .. وتختار أحد الشعراء للكتابة عنها و قد اختارت صورة طفلة صغيرة و اختارتني لأكتب عنها، فكان هذا النص الذي آمل أن أكون قد وفقت به.


صورة الطفلة




بنيتي ،

بنيّتي
أنتِ يا نور العيون ..
كيف ماغليك بجنون.!؟
و زينة الدنيا البنون ...

بنيّتي
والله أني لأجلك أسهر ..
و أنتِ أطهر
و أنتِ أكبر
ما عطاني الله .. يا طعم الحياه ...


بنيّتي
مابي أشوفك تزعلين ..
و تشتكين
و تحزنين
ودي دايم تضحكين ...


بنيّتي
البراءة في عيونك ..
والطهارة في شجونك
حرام هالدنيا تخونك
و أنتِ وردة ياسمين ...


بنيّتي
ياجمال الكون في
عيني
يوم أشيـلك في
يديني
وَ أنتِ تناديني " يُـبه "
وبسمتك تملا شفاتك ..
يا حلاتك
يا غلاتك ...


بنيّتي
يا كثر ما احلم أشوفك
قدام عيني تكبرين
و تلعبـين
و تركضين ...


بنيّتي
ودي أشوفك تدرسين
تكتبين .. و ترسمين
وفي الصباح أقرأ عليك
آية الكرسي ... وأبيك
قُبلة قبل تغادرين
وقبلة حين تعاودين ...


بنيّتي
ودي أشوفك تكبرين
و تكبرين ..
لين ما شوفك عروس
لابسه ثوب الزفاف
و البراءة
و الطهارة
و العفاف ..
و يكتمل حلمي بعيني
يوم أشوفك تحضنينه
طفلك اللي تحلمينه ...


بنيّتي
أنتي يا نور العيون
كيف ماغليك بجنون
وزينة الدنيا البنون

وزينة الدنيا البنون

وزينة الدنيا البنون

توقيع :  عبد العزيز الجرّاح
عبد العزيز الجرّاح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12/07/2008, 12:34 AM   #3
عبد العزيز الجرّاح
المديـر العـام
 
الصورة الرمزية عبد العزيز الجرّاح
افتراضي

شكرًا أخرى للكاتبة المتألقة / أمل السرحان

وَ اختار من بعدي الشاعر الجميل / عبد الخالق الزهراني

كونوا بالقرب ..
فـ شعره يتقاطر عذوبة وَ جمالًا.
توقيع :  عبد العزيز الجرّاح
عبد العزيز الجرّاح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12/07/2008, 02:14 AM   #4
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الجرّاح مشاهدة المشاركة
أحبة المطر ..
اسمحوا لي بداية أن أتحدث بصفتي الإدارية و ليس الأدبية و من ثم سأقدم مشاركتي التي آمل أن ترتقي لذائقتكم.
"رهائن الحرف" موضوع أدبي جميل سيثري هذا القسم بما قدمه و سيقدمه أعضاء المطر من خلال طرحهم الأدبي، كما يؤكد على توجهاتنا من أن جميع الأقسام ذات طابع أدبي و إن حملت مسميات ليست أدبية.

و من هذا المتصفح أدعو الأعضاء لإثراء هذا القسم و طرح المواضيع والأفكار التي من شأنها التأكيد على توجهاتنا الأدبية كما كان من الأخت الماطرة / سهى الأحمد في موضوعها "رهائن الحرف" والشاعرة والكاتبة / سودة الكنوي في موضوعها "خلجات وجدان وَ ولادة نص"

و أمّا بالنسبة لمشاركتي فإني أشكر أولًا صاحبة الموضوع الأخت / سهى الأحمد على هذا الطرح المتميّز والشكر موصول للسحابة الماطرة / أمل السرحان التي اختارتني لأكون من بعدها في رهائن الحرف.

و لأن الطفولة من أجمل مراحل العمر حيث البراءة و الحب و الطهر و النقاء فقد اخترت لكم نص بعنوان "بنيتي"
هذا النص تعود ولادته لتاريخ 4/ 3 / 2006م عندما قامت إحدى الكاتبات في أحد المنتديات المجاورة بطرح موضوع تقوم من خلاله بطرح صورة ما .. وتختار أحد الشعراء للكتابة عنها و قد اختارت صورة طفلة صغيرة و اختارتني لأكتب عنها، فكان هذا النص الذي آمل أن أكون قد وفقت به.


صورة الطفلة



بنيتي ،

بنيّتي
أنتِ يا نور العيون ..
كيف ماغليك بجنون.!؟
و زينة الدنيا البنون ...

بنيّتي
والله أني لأجلك أسهر ..
و أنتِ أطهر
و أنتِ أكبر
ما عطاني الله .. يا طعم الحياه ...


بنيّتي
مابي أشوفك تزعلين ..
و تشتكين
و تحزنين
ودي دايم تضحكين ...


بنيّتي
البراءة في عيونك ..
والطهارة في شجونك
حرام هالدنيا تخونك
و أنتِ وردة ياسمين ...


بنيّتي
ياجمال الكون في
عيني
يوم أشيـلك في
يديني
وَ أنتِ تناديني " يُـبه "
وبسمتك تملا شفاتك ..
يا حلاتك
يا غلاتك ...


بنيّتي
يا كثر ما احلم أشوفك
قدام عيني تكبرين
و تلعبـين
و تركضين ...


بنيّتي
ودي أشوفك تدرسين
تكتبين .. و ترسمين
وفي الصباح أقرأ عليك
آية الكرسي ... وأبيك
قُبلة قبل تغادرين
وقبلة حين تعاودين ...


بنيّتي
ودي أشوفك تكبرين
و تكبرين ..
لين ما شوفك عروس
لابسه ثوب الزفاف
و البراءة
و الطهارة
و العفاف ..
و يكتمل حلمي بعيني
يوم أشوفك تحضنينه
طفلك اللي تحلمينه ...


بنيّتي
أنتي يا نور العيون
كيف ماغليك بجنون
وزينة الدنيا البنون

وزينة الدنيا البنون

وزينة الدنيا البنون
(ربَّ هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء)

نسأل الله لنا و لكم الذرية الصالحة و أن يجعلهم قرة عين في الدنيا
و امتداداً للعمل الصالح في الآخرة
.........
عبد العزيز الجراح:
شكراً على حضورك
نص بديع تحلق في أفيائه صورة من صور العلاقات السامية
و الحب الجليل الحقيقي الذي لا يدخله زيف
و لا تبطنه مصلحة ألا و هو (الأبوة و الأمومة)
حفظ الله لك أبناءك و رعاهم و أنبتهم نباتاً حسناً
و مناسبة النص تستحق أن تكون أيضاً في (خلجات الوجدان و ولادة نص)
غير أنه لم يطرح في المطر و نحن نبحث هناك عن الأرشيف المطري

تحية و ها نحن في انتظار الزهراني عبد الخالق
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12/07/2008, 02:06 AM   #5
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل السرحان مشاهدة المشاركة



سيدتي البهية هنا تنفست عبير أقلام كالنجوم ..
دمتم للإبداع غيث ..
***
الجميلة " سهاد"


مرحى برهان الحرف إن كان السجان يرضى بالبيان ..
لكم كفالتي من دمع عيني .. ومن أحاسيس قلبي ..
فما عرفت زيف المشاعر .. ولا كنت يوماً غير " أنا "


" وقفة "
بعد أن هتك الحزن عرض الروح ..
وأكلت "الإرضة " مشاعرنا الرطبة..
وترامى الندم على محيط الألم فينا..
أقسمت أن أمضي..
من عالم أضأت فيه للحب ألف شمعة ..
وذرفت فيه من حزني الف دمعة..
فلا بقاء لي في عالمٍ يمقت نقائي..


"مدخل.."

كم بحثت عن مرساة تشعرني بالأمان..
حين كنت تحتويني بذراعيك ..
أصغي لنبضاتك .. أهيم بك..
أستكين .. وفجاءة..
يوقظ جنوني بك ..
صوت " أنثى" تنخر قلبك..
وتلقي ببقاياي ..
فأبتعد تلسعني سياط غدرك..


" خروج "

عفواً .. بعض الذنوب لا تغفر..
وسياط الوجع أحرقت " نقاء حب وليد "



أتمنى أن تكون كفالتي مجزية ..
وأن أكون أوفيت الرهان ..
جل ودي لنقاءكم ..

أختار بعدي .. " عبد العزيز الجراح "
نحن على موعد مع المطر ..
أمل السرحان
شكراً لحضورك..
مقاطع نضاحة بالعذوبة و الجمال
سلم يراعك يا ألق الأنثى..
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12/07/2008, 02:25 PM   #6
عبد العزيز الجرّاح
المديـر العـام
 
الصورة الرمزية عبد العزيز الجرّاح
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل السرحان مشاهدة المشاركة



سيدتي البهية هنا تنفست عبير أقلام كالنجوم ..
دمتم للإبداع غيث ..
***
الجميلة " سهاد"


مرحى برهان الحرف إن كان السجان يرضى بالبيان ..
لكم كفالتي من دمع عيني .. ومن أحاسيس قلبي ..
فما عرفت زيف المشاعر .. ولا كنت يوماً غير " أنا "


" وقفة "
بعد أن هتك الحزن عرض الروح ..
وأكلت "الإرضة " مشاعرنا الرطبة..
وترامى الندم على محيط الألم فينا..
أقسمت أن أمضي..
من عالم أضأت فيه للحب ألف شمعة ..
وذرفت فيه من حزني الف دمعة..
فلا بقاء لي في عالمٍ يمقت نقائي..


"مدخل.."

كم بحثت عن مرساة تشعرني بالأمان..
حين كنت تحتويني بذراعيك ..
أصغي لنبضاتك .. أهيم بك..
أستكين .. وفجاءة..
يوقظ جنوني بك ..
صوت " أنثى" تنخر قلبك..
وتلقي ببقاياي ..
فأبتعد تلسعني سياط غدرك..


" خروج "

عفواً .. بعض الذنوب لا تغفر..
وسياط الوجع أحرقت " نقاء حب وليد "



أتمنى أن تكون كفالتي مجزية ..
وأن أكون أوفيت الرهان ..
جل ودي لنقاءكم ..

أختار بعدي .. " عبد العزيز الجراح "
نحن على موعد مع المطر ..
أمل ،
أجزيتِ وَ أوفيتِ ..
رغم الحزن والألم والندم فقد منحتنا
مساحة واسعة من البياض، كتلك التي
تستوطن قلبك.

تحايا الجرّاح
توقيع :  عبد العزيز الجرّاح
عبد العزيز الجرّاح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12/07/2008, 02:23 PM   #7
عبد الخالق الزهراني
شـاعـر
 
الصورة الرمزية عبد الخالق الزهراني
افتراضي

عندما يستعمل الجرّاح مبضع الحرف ليشق بهِ صدر حروفي لا بدّ لي من أنْ أستسلم للمخدِّر أولاً , لتكون عملية نزف المشاعر المندسّة في مكانٍ مّا في أقصى الذاكرة أكثر يسراً وأعظم سِحرا , ولقد كان المخدّر الذي استسلمتُ لهُ هو (( الشعر )) ,,,

يا عازفي الشعر , الشعر يمرّ بمرحلة خطيرة جداً جداً , فهو يتعرّض لعملية تهجير واسعة من أرض الحلم إلى أرض الألم , ومن جنّة الخُلد إلى صحاري الجفاف , وأكاد أقسم ألفا إنّي ما أرقتُ لشيءٍ أكثر من أرقي لهذا الكائن الخيالي السابح في الجمال والجلال , الذي يحاول أنْ ينتسِب لهُ من كلّ 1000 رجل 999,75 رجل , والباقي من النسبة هو رجل واحد لبيب ذكي يعرِف أنّهُ ليس من الشعر في شيء فتنازل برُبعِهِ للحق ولكنْ أين صوت هذا الرجل من أصوات الغثاء الطاغي ؟؟


قلتُ ذات كدر وضجر لسيدي الشعر :

ياشعرُ عفواً فقد أرخيتُ أشرعتي
فلمْ أعُدْ في بحور الشعرِ بحّـارا

كم غُصتُ للقاعِ كي آتي بلؤلـؤةٍ
فجئتُ بالدرّ لكـنْ سوقُـهُ بـارا

أخشى على الدرّ من أيدٍ بهٍ جهلتْ
حتى تساويهِ بالأصدافِ مقـدارا

ياسائلاً عن قصيدي كيف أنزفُـهُ
من جرحِ موهبتي ثرّاً ومـدرارا

لو كنت تعلمُ ذهنـي مـا يُكابِـدُهُ
في ساحة الشّعرِ إقبـالاً وإدبـارا

إذن لهالك عيشـي بعـد قافيـةٍ
تجيء كالنزعِ لـلأرواحِ إعسـارا

فلا تلُمْ شاعـراً غنّـى مواجِعـهُ
ليطرب الصحبَ والأحباب والدارا

هو السّراج الذي في جوفِهِ اتّقدتْ
نارٌ ليبصرَ في الظلماءِ من سارا

فاقبل فديتُك عذري إنّ ذاكرتـي
تكادُ تهلكنـي ريحـاً وإعصـارا

فشاعـرٌ بسخافـاتٍ يداهمُـنـا
وشاعرٌ قـزمٌ قـد قـام مهـذارا

وشاعرٌ ظنّ أن الشعـر ثرثـرةٌ
يلوكُهُ في نوادي القـومِ مكثـارا

ومـا دروا أنّـهُ سحـرٌ تهيّبـهُ
شدقُ المناطقِ كي لا يورثوا عارا

سأترك الفنّ لـن أسمـو لقمّتِـهِ
فما وجدتُ لأهـلِ الفـنّ إكبـارا



شكراً للغيوم التي دعت سحاباً جهاماً فغار منها فرشّ في الأنحاءِ ما تيسّر من رذاذ الأحرف ,,,
عبد الخالق الزهراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13/07/2008, 12:47 AM   #8
عبد العزيز الجرّاح
المديـر العـام
 
الصورة الرمزية عبد العزيز الجرّاح
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الخالق الزهراني مشاهدة المشاركة
عندما يستعمل الجرّاح مبضع الحرف ليشق بهِ صدر حروفي لا بدّ لي من أنْ أستسلم للمخدِّر أولاً , لتكون عملية نزف المشاعر المندسّة في مكانٍ مّا في أقصى الذاكرة أكثر يسراً وأعظم سِحرا , ولقد كان المخدّر الذي استسلمتُ لهُ هو (( الشعر )) ,,,

يا عازفي الشعر , الشعر يمرّ بمرحلة خطيرة جداً جداً , فهو يتعرّض لعملية تهجير واسعة من أرض الحلم إلى أرض الألم , ومن جنّة الخُلد إلى صحاري الجفاف , وأكاد أقسم ألفا إنّي ما أرقتُ لشيءٍ أكثر من أرقي لهذا الكائن الخيالي السابح في الجمال والجلال , الذي يحاول أنْ ينتسِب لهُ من كلّ 1000 رجل 999,75 رجل , والباقي من النسبة هو رجل واحد لبيب ذكي يعرِف أنّهُ ليس من الشعر في شيء فتنازل برُبعِهِ للحق ولكنْ أين صوت هذا الرجل من أصوات الغثاء الطاغي ؟؟


قلتُ ذات كدر وضجر لسيدي الشعر :

ياشعرُ عفواً فقد أرخيتُ أشرعتي
فلمْ أعُدْ في بحور الشعرِ بحّـارا

كم غُصتُ للقاعِ كي آتي بلؤلـؤةٍ
فجئتُ بالدرّ لكـنْ سوقُـهُ بـارا

أخشى على الدرّ من أيدٍ بهٍ جهلتْ
حتى تساويهِ بالأصدافِ مقـدارا

ياسائلاً عن قصيدي كيف أنزفُـهُ
من جرحِ موهبتي ثرّاً ومـدرارا

لو كنت تعلمُ ذهنـي مـا يُكابِـدُهُ
في ساحة الشّعرِ إقبـالاً وإدبـارا

إذن لهالك عيشـي بعـد قافيـةٍ
تجيء كالنزعِ لـلأرواحِ إعسـارا

فلا تلُمْ شاعـراً غنّـى مواجِعـهُ
ليطرب الصحبَ والأحباب والدارا

هو السّراج الذي في جوفِهِ اتّقدتْ
نارٌ ليبصرَ في الظلماءِ من سارا

فاقبل فديتُك عذري إنّ ذاكرتـي
تكادُ تهلكنـي ريحـاً وإعصـارا

فشاعـرٌ بسخافـاتٍ يداهمُـنـا
وشاعرٌ قـزمٌ قـد قـام مهـذارا

وشاعرٌ ظنّ أن الشعـر ثرثـرةٌ
يلوكُهُ في نوادي القـومِ مكثـارا

ومـا دروا أنّـهُ سحـرٌ تهيّبـهُ
شدقُ المناطقِ كي لا يورثوا عارا

سأترك الفنّ لـن أسمـو لقمّتِـهِ
فما وجدتُ لأهـلِ الفـنّ إكبـارا



شكراً للغيوم التي دعت سحاباً جهاماً فغار منها فرشّ في الأنحاءِ ما تيسّر من رذاذ الأحرف ,,,
أهلًا بشاعرنا الزهراني الذي دُعيَ ، فلبى
فكان حضوره مدهشًا .. فكرًا وَ شعرًا .

عبد الخالق
أتفق معك تمامًا في كل ما ذهبت إليه، فقد أصبح
الجميع شاعرًا .. فانتهكوا حرمة الشعر حتى صار
سلعة تباع وَ تشترى.
وَ ما هذا النص أعلاه، إلا متحدثا عن حال الشعر
وَ ما وصل إليه.

شكرًا لـ فكرك وَ..وعيك وَ..حرفك.

تحايا الجرّاح
توقيع :  عبد العزيز الجرّاح
عبد العزيز الجرّاح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16/07/2008, 08:12 AM   #9
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الخالق الزهراني مشاهدة المشاركة
عندما يستعمل الجرّاح مبضع الحرف ليشق بهِ صدر حروفي لا بدّ لي من أنْ أستسلم للمخدِّر أولاً , لتكون عملية نزف المشاعر المندسّة في مكانٍ مّا في أقصى الذاكرة أكثر يسراً وأعظم سِحرا , ولقد كان المخدّر الذي استسلمتُ لهُ هو (( الشعر )) ,,,

يا عازفي الشعر , الشعر يمرّ بمرحلة خطيرة جداً جداً , فهو يتعرّض لعملية تهجير واسعة من أرض الحلم إلى أرض الألم , ومن جنّة الخُلد إلى صحاري الجفاف , وأكاد أقسم ألفا إنّي ما أرقتُ لشيءٍ أكثر من أرقي لهذا الكائن الخيالي السابح في الجمال والجلال , الذي يحاول أنْ ينتسِب لهُ من كلّ 1000 رجل 999,75 رجل , والباقي من النسبة هو رجل واحد لبيب ذكي يعرِف أنّهُ ليس من الشعر في شيء فتنازل برُبعِهِ للحق ولكنْ أين صوت هذا الرجل من أصوات الغثاء الطاغي ؟؟


قلتُ ذات كدر وضجر لسيدي الشعر :

ياشعرُ عفواً فقد أرخيتُ أشرعتي
فلمْ أعُدْ في بحور الشعرِ بحّـارا

كم غُصتُ للقاعِ كي آتي بلؤلـؤةٍ
فجئتُ بالدرّ لكـنْ سوقُـهُ بـارا

أخشى على الدرّ من أيدٍ بهٍ جهلتْ
حتى تساويهِ بالأصدافِ مقـدارا

ياسائلاً عن قصيدي كيف أنزفُـهُ
من جرحِ موهبتي ثرّاً ومـدرارا

لو كنت تعلمُ ذهنـي مـا يُكابِـدُهُ
في ساحة الشّعرِ إقبـالاً وإدبـارا

إذن لهالك عيشـي بعـد قافيـةٍ
تجيء كالنزعِ لـلأرواحِ إعسـارا

فلا تلُمْ شاعـراً غنّـى مواجِعـهُ
ليطرب الصحبَ والأحباب والدارا

هو السّراج الذي في جوفِهِ اتّقدتْ
نارٌ ليبصرَ في الظلماءِ من سارا

فاقبل فديتُك عذري إنّ ذاكرتـي
تكادُ تهلكنـي ريحـاً وإعصـارا

فشاعـرٌ بسخافـاتٍ يداهمُـنـا
وشاعرٌ قـزمٌ قـد قـام مهـذارا

وشاعرٌ ظنّ أن الشعـر ثرثـرةٌ
يلوكُهُ في نوادي القـومِ مكثـارا

ومـا دروا أنّـهُ سحـرٌ تهيّبـهُ
شدقُ المناطقِ كي لا يورثوا عارا

سأترك الفنّ لـن أسمـو لقمّتِـهِ
فما وجدتُ لأهـلِ الفـنّ إكبـارا



شكراً للغيوم التي دعت سحاباً جهاماً فغار منها فرشّ في الأنحاءِ ما تيسّر من رذاذ الأحرف ,,,
يا لكَ من ابنٍ بارٍ للشعر
تحمل همَّ الشاعرية و تتوخى المصداقية
سلم اليراع و بورك القصيد
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12/07/2008, 07:31 PM   #10
بُكَاءْ
كاتبة
افتراضي

سُهاد
الحرف بمعيتكِ كان يعرّج شطر سماواتِ الألق
أمل السّرحان
بين الوقفة و المدخل و المخرج
كنتُ أعرّجُ بين السماوات بحثاً عن مخرج
مخرجٍ حقيقيّ لم أجد غير عثراتِ أحرفي عندَ عتباتِ الإعجاب ,

أما أنت أيّها الجرّاح
برغم قراءتي هذا النّصّ قبلا إلّا أني حسبتُ أني أقرؤه للمرّةِ الأولى
و أزرعُ الإعجابَ فيهِ لأوّل مرة ,

و أخيراً
مسكُ الختام (و ليس إلا مؤقتاً) كان الشّعرُ يرتدي أبهى حلله
و يزهو بخيلاء ,
الشّعرُ يزهرُ بين أناملك يا عبد الخالِق ,

متابعة
بُكَاءْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:12 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها