طفلة ...!

*طفلتي الحبيبة*
ترى مالحل مع طفلة..
طفلة كبرت قبل الأوان..
واختارت اختراق آفاق المغامرات !
وتجاوزت كل المفاوز، للوصول الى الطموح
((أحب شموخها ، واخاف من جموحها ))
>>طفلتي ، غريبة الاطوار مخييفة الطموح ممتلئة كبراً وعناداً
مثلثة بمعنى الكلمة
كل ذلك فيها رغم انها غضة الاهاب ناعمة الاظافر..!!
...
طفلتي اخبريني..
مالفائدة من خوض الوحول والتوغل في الدحلان؟؟
هل يقال هو الطموح وما يقتضي؟
واي طموح اررعن ينزع طفلة من بين احضان امها
ليرميها في غياهب الغربة
عن الدين ..
عن الروح..
عن الحياة..؟؟؟..

واي طموح يستحق التنازل عن الكثير من مسلمات الدين؟؟؟
تسممت افكارك ، فاستوحشت منك!
تغيرت ملامحك..حتى استنكرتها
لم تعودي طفلة كما كنت، وان ادعيت هذا وادعيتِ!
ذهبت براءتك أدراج الرياح
وحياؤك كذا ذهب!
من أجل ذلك الطموح البغيض..
ياااويلي !
صرتِ تفتخرين بما انت فيه ....!
وترمينا بالجهل سراً وعلانية
>>لكن الاخيرة التي اتحفتني بها كانت قاصمة الظهر!
قلت بان تاريخ بلدنا في انحدار في اشادة بتاريخ الغرب
تعلق بهم قلبك.. لدرجة الاغضاء عن كل سوء يفعلونه
والله لا انسى تلك الكلمة التي قلتِها قبل زمن:
سبحان من وضع الدين عندنا ، ووضع الاخلاق في الغرب!!
>>لم تعودي طفلتي!
اصبحت كما تقول منمن(مخلوق غير آدمي)!!
كنت احب عتابك ، واليوم هو بغض شيء في الدنيا الي!
ارق لك احياناً ، ثم اتراجع!
تلهبين جراح قلبي بجرأتك المنكرة،
اهكذا يحدث لكل بنت تسافر الى الغرب..؟؟
اعوذ بالله .. والحمد لله الذي عافانا مما ابتلاها به
((كنت نقطة الصراع في ذاتي ،، وها نا اليوم امحو هذه النقطة))
اعذريني ..
لم اعد احبك (كما كنتُ)
..لاتلومي قلبي
انت من قتل الحب
تعبت وانا احييه
ثم تاتين بعد عناءٍ وتقتليه!
...
ياارب عفوك..