بَيْنَ اثْنَيْنْ

[د. عمار كيالي]

بَيْنَ اثْنَيْنْ

أحَبيبي يا خَمْرَ العَينَيْنْ = ونداءً يَحْرِقُ في الشَفَتَيْنْ
كلماتٍ تُهمَسُ في أذني = تتأرجحُ ما بينَ السَطرينْ
ألحانَ هُدوءٍ أو صَخَب ٍ= لا تُعْزَفُ إلا بالشَكْلَينْ
وبِحاراً مِنْ شَوْقٍ عَطْشى= وقَصائِدَ شِعْرٍ مِنْ حَرْفَيْنْ
واحاتِ ضياءٍٍ وسَرابٍ = ومذاقاً مِنْ طَعْمِ البَحْرَيْنْ
وحِواراً لا يُقْفَلُ أبداً = يَتَشَتَّتُ بِجدارِ الصمتَينْ
وظلالاً تَكشِفُ أنواراً = تتألقُ ما بينَ الجَفنَيْنْ
فَطَريقَ صُعودٍ مَتَّصِلٍ = مَحْفوفاً بِلُهاثِ القَلبيْنْ
فستاراً مِنْ خَلْفِ سِتارٍ = وسُدوداً ما بَيْنَ الجَبَلَيْنْ
أنْهاراً في جَوْفِ الأرضِ = تَيّاراً ما بَينَ القُطْبَيْنْ
أبعاداً تَبْتـلِعُ الآفا = قَ رَحيلاً ما بَينَ الكَوْنَيْنْ
في قَلْبِكَ تَجْتَمِعُ الأضْدا = دُ تُراوِحُ ما بَينَ الحَدَّيْنْ
أحْجارُكَ بيضٌ أو سُودٌ = لَوْحاتُكَ تُرْسَمُ باللونَيْنْ
أتُراكَ حَبيبي انْسانٌ = أمْ أنّي أهْوى انْسانَيْنْ
شَيْطانٌ ومَلاكٌ جُمِعا = يَقْسِمُكَ الحُبُّ إلى شَطْرَيْنْ
لا أعْرِفُ حينَ أُناجيكَ = أيُّهُما مِنْ بَيْنِ الاثْنَيْنْ
يَتَلَقّى حُبّي وشُعُوري = أو أنَّهُ لا يَعْدو الأُذْنَيْنْ

 

[هند بنت محمد]

همس لذيذ بلغة المطر
يأخذنا الى عالم مترف
متعدد الفصول فائض الاحساس
والوان طيف مغدق حساس
باااذخ وربي

[سودة الكنوي]

أهلا بالشعر و الشاعر..

[عبد العزيز الجرّاح]

د. عمار

جميلٌ هو الشعر الذي تكتب.
يطربني ، يسعدني
كم أتمنى لو تسمح لك الظروف
وتتواجد بيننا.
لـ نحضى بتواصلك وعطاءك أكثر.

دمت ماطرًا؛

[ليلى العيسى]

يستفيضُ الألقُ في هذه القصيدةِ
و لقدْ أشبعتها الحيرةُ بين الاثنينِ
جمالاً ،!

هذا الجمالُ .. كثيرًا ما ننتظره!

[د. عمار كيالي]

إخوتي الأعزاء هند بنت محمد...سودة الكنوي...عبد العزيز الجراح...ليلى العيسى...
مهما شكرتم أبقى مقصرا ولن أفيكم....
وأنا أيضا يحز في نفسي أني لا أستطيع التواجد أكثر...لكن هذه هي حال الأطباء في بلدنا...مشتتين بين اثنين....العمل في القطاع العام والعمل الخاص....وأنا أضيف إلى ذلك اثنين آخرين ...التدريس الجامعي والمهام الإدارية كرئيس لقسم أمراض العيون في كلية الطب جامعة حلب..
تقبلوا مني خالص المودة والتقدير