إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > حرائـر غيمتي
التعليمـــات التقويم

حرائـر غيمتي هنا .. تستأثر أنت بصوت حرفك وأصدائه.


كجيش الضوء المحتشد في جبين الشمس.!

هنا .. تستأثر أنت بصوت حرفك وأصدائه.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11/03/2018, 05:04 AM
رداد السلامي رداد السلامي غير متواجد حالياً
إملائي
 


رداد السلامي is on a distinguished road
افتراضي كجيش الضوء المحتشد في جبين الشمس.!

غالبا تجد انك تفكك اللغة وتفهم القصد والمعنى ، لكنك لا تقبض على ما يجعلك اكثر تأكدا من ما تسمعه .!
أنت اخواني يمني حميري اصيل يا صديقي ، الفقر جعلك على نحو بائس لكنك تشق مجرى حياتك بقوة المعرفة مستندا الى إيمانك بربك وسلاحك الذي أخذته كي تقتل المكر المخاتل وتغرس في احشاءه رصاصة الاباء الجسور عندما يحاول العبث ...
لا شيء يبقينا نحن الفقراء اقوياء غير ايماننا بالله والمعرفة ثم مسدس ماكروف اصيل نتأبطه في خواصرنا بشهامة رجال أتقياء أفذاذ خطيئتهم النقاء وعيبهم الفقر.
لا شيء يشكل الفارق في حياتنا سوى إدراكنا ان الوجود ينطوي على حلم وامل وان الغيب واقعا في مكان نجهله وهذه الحياة رحلة نقطعها اليه ، ولقد عشت بهدا الحلم والامل يقينا وتماهيت في أدغال الحياة بوعي الذئب وقلب الأسد وخفة الفهد ونباهة الضبي، ومع هذا ادرك جيدا ان الحياة مولعة بالاذكياء ومغرمة بالبسطاء وهي تكشف لهم عن اسرارها وخفاياها وتبدي لهم جمالها المكنون بحشمة ووقار وكأنها تقول لها أنا انتمي الى يقينكم وأحلامكم.
لم أتوقف يوما عن الحلم ولَم أعادي الأمل ولَم أجحد الله نعمته وكرمه ، كنت دائما حيث تضعني قناعاتي وحيث شكلتني خلاصات تجاربي وكنت دائما متفردا في تغريدي كبلبل حر تستهويه القمم، يمارس شدوه بإباء ومرح ، أنا الغريب الذي سار في الحياة مسترشدا بالعلامات والنجوم ومستهديا باشراقات السماء المبتسمة ، المتوقد كجيش الضوء المحتشد في جبين الشمس ، الغريب المسكون بتقديس الكمال والمحب للحياة الراغب في الموت بقناعة المؤمن المستقبل لزخات النسيم العذب بحبور البسطاء القادمون من حقول السماء المزروعة بسنابل الضوء والتجليات ، ثم ماذا أنا ؟ لست سوى أنا رداد السلَّامي المعاد باستمرار الى ثغر الشمس المنتوج من وهج خيلاءها والمنسوج من خيوط شعاعها الذهبي الأصيل ...



 
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:34 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها