هكذَا بِعفويّة .. تأتِي لِـ تَستأذِنَ الشّمسُ مَغِيبَ أيّامْ !

[مياسم]

المنال ..!
كَـ كِتابٍ مفتُوح تحرَصُ ألاّ يفوتكَ شيءٌ من قراءتِهْ .. ،
هكذَا تأتِي بِ عفويّة ، بِ حرفٍ يُطوّقهُ الرّضَى ..
يتسَربَلُ بِ الفصِيحِ .. ، وَ الضّوءْ .
سَ نَخرجُ للسّماءِ أيّتُها المنَال .. ،
استعداداً للسّكبِ الغَزيرْ .. للارتِواءِ ..
سَ نتّخذ أمكنتنا بِ جِوارِ الدَعوَاتِ التي تصعَد .. وَ هيَ تأملُ منكِ حرفاً مُغايراً ..
سَ أقُولُ أنا لأصدِقائيْ .. : اقرؤوها جيّداً .. ،
صِدقٌ يختَبئُ في أعطَافِ كمّهَا .. و لْـ تنهَالْ التّراحِيبْ .

المنَال .. !
أهلاً بِكِ حرفاً في وَطنِ البَنفسَجِ وَ المطَرْ : الإملاءاتْ !

 

[ريما]

فَ لتستبشري ياإملاءات الإبداع

بالارتواء


فالحرف الشيق المنمق قادم إليك..
ليتهاوى رذاذاً
عطراً
وسحراً
وعفوية

لكِ يا( المنال)
كل الـ أهلاً

وأغدقوا في الترحيب بها

فهي صديقة الابتسامة

[ليلى العيسى]

المنـالْ؛
هذا اليومْ إزدادَ فرحًا ، و نورًا بِـ مجيئكِ
و نحنُ بِكِ نستوطنُ أراضِيْ الفرحْ ،

أهلًا و مرحبًا بِكِ بيننا ؛

شُكرًا لِـ الألِقَـةِ / مياسِمْ دعوتهَا ، تقديمهَا : )

[سودة الكنوي]

المنال ..



ننتظر مزنك الهاطلة بلآليء الحرف و روائع الكلم

فحديث ( مياسمنا)

عنكِـــ يشي بإبداعٍ منتظر..

فأهلا بكِ قطرة مطر جديدة تنعش الأدب

و إن هذا لهو غاية المنال يا (المنال)


/

/

/

/

[عبد العزيز الجرّاح]

وَ ما زالت " المياسمُ " تُقدم للإملاءات أقلامًا متميّزة.
وَ ما " المنال " إلا أحد هذه الأقلام التي ستثري المطر بهطولها.
أنا على ثقةٍ من ذلك.


المنال ،

نديةٌ / بهية ..
تلك الصباحات المطريةُ .. التي تأتي بـ أمثالك.
فـ أهلاً بكِ .. في إملاءاتك الأدبية.

نحن وَ المطر نعوّل على عطاءاتك كثيرًا،
فل تُبللينا بـ رذاذ عطرك .. وَ لـ تغدقي علينا حرفك.

من الأوردة شكرًا لـ تلبية الدعوة ،
والشكر موصولٌ للمياسم التي أهدتنا أنتِ.

تحايا الجرّاح

[المنال ..!]

مِنْ ..

سِنينْ.. الصَمتِ والدَمعِ والإِنكِسارْ ..

مِنْ ..

قَلبٍ عَلى صَفْحَةِ المَاءْ يَشْكُو إِنكسَارْ ..

..أَتيتٌ لِأُخْبِرُكُمْ ..[قِصَةْ الإِنهيارْ] ..

وأُغنياتْ الليلْ يَسْرِقُها ..وضَحُ النَهارْ

دَمارٌ ..دَمارْ ....كُلْ الأَمانيْ القِصارْ

يارِفاقْ ..

لِكُلْ مِنا هَزيمَةٌ ..قَهرٍ وغَصاتْ إِحتضارْ

مَهْزومَةٌ أَنا ..أَتيتُ صَوبْ السَماءْ ..

أَبحثُ عَنْ ..بَعْضْ إِنتصَارْ


المياسِمْ ..

اليَومْ أَدْركْتُ أَنكِ مَلاذْ آخَرْ ..
بِحجمْ غَصاتِي ووجعِيْ ..وبِحجمْ كُل الإِلامْ الذِيْ
قَدْ عَشْتُهُ أَزمِنةَ عِشقٍ أَدرتْ لها ظَهرِيْ ....[شُكراً]

:
:
:

ريِما المِتعبْ ..

مَا أَنتِ فْ عَينِيْ سِوى ..كُلْ فَرحاتْ العُمرْ ..
كُلْ ألوانْ الطُفولةِ ..وأحلامْ الصِبَا ..
فَلتَستَبْشِرْ عَينِيْ أَنْ هَاهُنا ..أيضاً لِقا.


:
:
:
للبَياضْ المُلطِخِ بِ النَقاءْ ..

والإِملاءاتْ ..آراضِيْ فَرحْ ..
يَكفِيْ أَنْ يَخْترِقْ المَطرُ ..الشَبَكة
ويُبللْ آرواحنا ..بِ العُذوبَه ..!


:
:
:
سَودةْ ..

غَايةُ المَنالْ ..أَنْ آرتويْ مِنْ غَيمِكُمْ ..
لَسْتُ سِوى ..جَدباءْ ضَاربتاً جُذورهَا فِي قاعْ الوَجعْ ..
فَأسْقُونِيْ وَدقاً ..
أُسْقِكُمْ آناتٍ ووَجَعاً ..
وأَعْذْرونِيْ ..فَسنِينُ الجَفافْ عَلى مِصراعَيها ..!



الجَراحْ ..

سَيبْكِيْ المَطَرُ عَلى أَغْصانِيْ اليابِسةُ
إِلا مِنــ غَصاتْ إِحْتِضارْ ..

سأْشْتاقُ لِإعْتِلاءٍ صَوبْ الغَيمْ ..
وَسأْمُدْ أَغْصانِيْ صَوبْ السَماءْ أَسْتَجْدِيْ المَطرْ ..

هِيْ دَعوةٌ لَبيتُها هَرباً مِن..[الجفافْ] ..ومَلاذاً بِ [المَطرْ] ..!


شَذَراتُ شُكرٍ ..مَوشَحةً بِ إِمتنانْ لِكُلْ
مَنْ هَطلْ هُنا ...ولِـ إِبنةِ المَطر [مَياسِمْ]..!


:
المنال..!