رسائلٌ وحمام...!!

[عبدالرحمن الجميعان]

أعلم أنك قاتلتي..وأزداد تشبثا بك،و تسأليني ما الخبر؟
كيف الجواب..والقلب يتأجج من نار الفراق..والخوف على ميعاد معي في الطريق...والهوى سر دفين..لن أبوح..وأنا أرى سيف الهوى يحد نصله، وارى النار تتسعر، واراك تشبين سعيرها..سأموت ولكن بيد من أحببت..و أرددها صيحة على أرجاء هذا الكون أنك قاتلتي...!  

[الهاشمية]

وللـ ح ـديث بقية
ولليأس المعقود بنواصي الأمل
مساحة تنفرج بمقدار السعادة الموجودة على شفاه المحبين.
لم أعلم بأن الحياة هي أنت وأنك أنت الحياة ؛ إلا عندما وضعت يدك على ناقوس قلبي
فجلجلت نبضي.
هل تسمع ذاك الرجع من الصوت القادم من خلف جبال اليأس؟
أنه صوتي الذي يخبرك أن الأمل لا يموت

[د . جاسم الفهيد]

هناكَ أنا في ديار الحروفِ
أسائلُ عنك قوافي القصيدْ:
//
أمرَّ ملاكُ الهوى مِن هنا؟
وهل أبصرَ الرّكبُ حبّي الشريدْ؟

[الهاشمية]

كيف أوقظ الحرف ؟!
وأنت نائم على فراشك الوثير !
وأنا أتقلب على جمر القلق .

[بُكَاءْ]

نُّورٌ أنتَـ تنعَتِقُ مِن شفتي القمـر
فَتُنير .. لأستنير!

أنى .. لِي أن أرى ..غيرك!!!؟

[الهاشمية]

كلما انفرجت الشفتان عن ابتس ـامة

وضعت في دربي قشرة موز

[الهاشمية]

اعتقني فلقد رحل زمن العبودية .
وأصبحن الإماء حرائر إلا أنا

[بُكَاءْ]

لا أريْدُ التَحَرَرَ مِن أيَّةِ عُبُوديّة
إلَّـا .. أنتَـ .. حررنِي مِنكَ!

أريْدُ .. أن أُشْفـى!

أمـيرة / دُمتِ الأميـرة !
و لكِ أكوابٌ مِن حبّْ لـ يحتسيها قلبكِ
سآتيكِ بِهَـا مُنادمَـةً!

[الهاشمية]

أكسر القيود .. وحرر المعاني التي استوطنتها دهراً أو قد يزيد
وأتركني أعبث بحرفي كما أشاء ؛ فربما أبدأ من جديد

ك ت ب , ق ر أ , ز ر ع

لبكاء / أرى أن لحرفك طعم أممممممم لا يُخيل لي بل أنا أتذوقه
هو كالشهد
دام قلبكِ عامراً بالحب .. وشكراً على جعلي إحدى ساكنيه , سأكون هنا أنتظرك طيفك فلا تتأخري.

[الهاشمية]

كن رجلاً يحتوي أنوثتي الضائعة .في وقتٍ تَطَلبَ مني أن أكون فيه بألف رجل .