إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > جدائـل الغيـم
التعليمـــات التقويم

جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


تكون او لا تكون

للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 28/01/2007, 09:19 PM
الصورة الرمزية يوسف عزت
يوسف عزت يوسف عزت غير متواجد حالياً
كاتـب
 



يوسف عزت is on a distinguished road
افتراضي تكون او لا تكون







//
//
//
تكون أو لا تكون
أعتبر أن الفترة السابقة
بـ النسبة لي كانت نوعاً من أنواع الجمود أو الـ ركود إن جاز التعبير !!
كان في حالة إنفصام الأخرى التي تسكنني- أنفصامٌ عن حدود موطنها
أ شعر بـ أنّي مررتُ ولا آزال أمر بـ حالاتٍ نفسيّةٍ مُتقلّبه ..
تشبه كثيراً فصول السنة مجتمعة عدا الربيع ..
الذي سقط من رزنامة أيامي ..
ولم أرى من نضارته الشيء الجلي ..
فهي تارة تشبه
الشتاء في برودته . .
وتارة .. الصيف في حرارته ..
وثالثة لا رابع بعدها ..
الخريف في شحوبه ..
عاصفة رعناء ..
هوجاء تعصف بي .. تزلزلني .. تقتلعني من جذوري ...
أعاصيرها ممتدة بأمتداد حدود بصري إلي آخر المدى ...
لا أعرف ...
تأبى الكلمات الخروج .. لا تريد أن تُبصر النور ...
حروف تتطاير الواحدة تلو الآخر ...
ذاكره مُجهدة تئن من فرط الألم ...




...
..
.
في لحظه …. يتغير اتجاه دورانك ..
في لحظه …. يتهاوى كُل شيء ..
في لحظة …. تتحول ليالي الأنتظار الى رماد غليون ..
في لحظة …. تتهاوى فصول الرواية ..
في لحظة….يصبح هناك فرق ..
واسعٌ وشاسع .. كأتساع المسافة بين الأرض والسماء
بين أن ...
تكون أو لا تكون
بين ..
الحلم ... والواقع ...
آآآآآآآآآآآه
حلمتُ أن أكون معك ...



...
..
وأن .. وأن .. وأن ...
فوجدتُ أن ..
الأحلام أكبر من أن تُسطر ...
أو تحدها حدود ...
أو تقيدها أحبار ..
لتنثرها على الأوراق ...
بأختصار حلمت ...
أن أكون رجل شرقي بلا خرفات ..
....
أمتد الحلم وطالت لياليه ..
وتكررت أفراحي ...
فــــــ
حلمتُ .. وحلمت .. وحلمت ...
ولكن أستفاقتُ على ...
ما يُسمى بالواقع المر ...
لأكتشف أن ذرات الرمل تحملها ...
أخف نسمات الهواء ...
لتبعثرها في هذا الفضاء ...
فما بالنا إن كانت عاصفة هوجاء ...!!
ولأكتشف بعد حين ...
أن السراب يفصل بيني
وبين ان اكون او لا اكون .. !!.
خرافات مسافر

يوسف عزت
 
توقيع :  يوسف عزت

 
لا يغرنك أربعة
إكرام الملوك ، و ضحك العدو ، و تملّق النساء ، و حرّ الشتاء

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:58 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها