حكاية مغلفة على أرجوحة القدر

[خلود العطاوي]

. . بداية/ لعمتي النــور والحب مدد بلا عدد ولي مع النجم حكاية مغلفة على أرجوحة القدر قفي أيا نور لي نجم وما بانا = أراه يا عمتي للمجد عطشانا يحتاج للخطب أو قولٌ لقائدها = ويرتقي من سليل الوصل أقرانا فاْ ارعي أيا نور نجماً لاح ملتمساً = جدي له العزم إخلاصاً وعرفانا وخاطبي البين أن صدوا شتائمكم = ودثريني فإن النجم أشقانا وإن دنوتِ فردي من تحيتنا = قوافياً صاغها بالشعر إنسانا يا أيها القلب حضّر من رسائلنا = رسائلاً من محب بات حيرانا لو يعلمن بجحم الحب في كمدٍ = أوَ نستطيع لهذا الحب كتمانا..! يا أجمل الناس أنتِ الناس في نظري = وما سواكِ فلا مبداه مبدانا أنتِ السماء بروح الحب تمطرنا = و نرجس مع عبير الود يلقانا أنتِ النجومُ وأفلاكٌ وكوكبها = حاشاك ما ينقص التعبير أحيانا أنتِ الشذى أنت أكليلي وأغنية = مالت على صوتها لحناً وأغصانا أنتي النقية لا شيء يعادلها = هيهات يا نور هل للحب نسيانا فكم من الناس لا يهوى محبتنا = ضمائر توجت زوراً وبهتانا وكم أناسٍ أغاظتهم منازلنا = منازل العلم والتثقيف عمرانا وكم صغير سفيه العقل مسلكه = بين البهائم لا رشداً وسلطانا لا بارك الله فيمن بات يقلقنا = يرمي لنا من صنيع القول ألوانا شراذمٌ لا يطيق العقل منطقهم = أوغادهم سببوا للصدر قرحانا بانت معادن لا عاشت معادنها = سحقاً لمن بات بين الأنس شيطانا يا عمتي بت لا أهوى مساكنهم = لكنه القلب لا يصغي لشكوانا والنجم قد لاح والأعيان ترقبه = فبشريني بأن النجم قد كانا خلود العطاوي .