سيناريو .. [ قصير جداً ]

[زكيّة سلمان]

قطرات من شفاههِ تذيب جسدها،
انسكاب عطرهـ ِ على عنقها يريقها،
شمس وقمر يأبى ألا يلتقيا،
وما أن تولج الشمس وتمتد في الأفق..
تستوحش المكان دونه فــ تنفي نفسها و تنتحر في أعماق السماء..
وما هي إلا برهة ،
و يأتي القمر مهرولا بحثاً عنها..
فلا يلمح سوى قبلة و بقايا من خصلات جدائلها الحمراء ..
يقتبس منها النور والضياء..
ويبقى ينتظر رغم يقينه بعقم الانتظار..!
هكذا كانوا كــ شمس و قمر..
مختلفان رغم عشقهما وعلاقتهما الوطيدة لكنهما لا يلتقيان ككل البشر...

[زكيّة سلمان]

فجـــر هذه لكِ

:r

[زكيّة سلمان]

قد غاب بالأمس .....!!
وغابت هي اليوم...!!
وبين لهيب الشوق و وارتعاد الصبر....!!
ارتقابٌ خلف شاشاتِ الانتظار ...
و حفيف قلبٌ يكادُ يُرى بالأنظار..


وإذا بهاتف يعلوه اختناقات الرحيل المُر....


لن تأتي.....!!!




ومع ذلك فضل أن يبقى قيد الانتظار.........

[سودة الكنوي]

[read]

بعد عدة تجارب قررت أن تغلق قلبها بالشمع الأحمر
و لكن عندما تبدأ كيمياء الحب في التفاعل تذيب مركباتها
كل المخططات..
أصبحت و دون وعيها أسيرة تلك العينين و لكنها كانت تخشى
الاقتراب خوفا من الفقد اكتفت بالحب
إلى أن تجاوزت مشاعرها حد الكتمان
اقترب فاقتربت على حذر و لكن سكرة اللحظات
جعلتها تندفع..
و ما أن نطقت (أحبك) حتى سمعت صدى صوتها يتردد
في الفراغ و لم تعد تسمع سوى أنفاسها وحدها..
نعم إنها (لمسة ميداس) ترافقها مع كل نبضة حب جديدة

أما آن لذلك القلب أن يكف عن الخفقان!!

[/read]

[زكيّة سلمان]

أصابها اللّمَمْ ، من مُنْطَلقِ حُبٍ لا يُصَفِقْ ، ذو كفٍ يتيمهْ ،!
أتَتْ و حِداءْ كعبها العالي ، يُبصم بإنتهاء الغدْ،
لتفصح له عما تكنه بـ جـرأةٍ / رجةٍ ، لا متناهية..!
وتَفْضَح شرف قد لطّخته بصمة جنونها/ عاراً..!
تُسكِبُ عليهِ من أنوثتها بكل سَخاءْ ،
تُلفق لقلبها شعوراً من هباءٍ، أو إحساس مزيفاً بـ الإحتواء..
هو كما اللقْلقْ حين يلتهم الحية التهاماً غير مكترثٍ بسمها..!
وهي كـمن تلف حول نفسها شرنقة من عُهـر،،
أقتربَ لـ يُنهيها، واضعاً بصماتهِ على جسدٍ ارتضاه له شانقاً لطهره ،
لا هيَ سمعتْ منهُ ما أرادتْ ، ولاهيَ نَدَمــتْ،!!!
حين أبى أن يكون لها غطاءْ..!


فـ وأعجباه،،ثم وأعجباه...!

[حوراء المُلا]

- كَيفَ أنتْ .
- بِكِ كُنت، وَبكِ أكُون .
- عِدنِي .. بوعدِكْ .
- أنا لا أخلِفُ الوعُودْ .
- قُلها مَرة .. وَمليون .
- دائماً لكِ .. سَأعُودْ .

[زكيّة سلمان]

بـ عُنقٍ مائلْ
ورصيفٌ يهتزْ لإنصهار أشلاءِ الشمسْ فوق خاصرتهْْْ..!
ونظرةٍ شاخصةْ بإتجاه الريحْ،،
باسطاً فخذيهْ للجوعْ..
ويــدهُ للهواءْ ،

وإذا برجلٍ تبدوا عليه هيبةْ الأغنياء ْ
أنكسرَ قلبهُ لأجلهْ،،
بدأ يستعدْ الفقير بما سـ يسْخَى عليهِ من نقودْ..!

أٌقتربَ منه ْ،
ماسكاً يده ُ..!

،

،

،




لـ يَرْفعهُ وَ يجلسهُ على كُرسيٍ قَريبْ .!.

أضعف الإحساس / أخذلهُ !!

[رنا عمر]

تمتمت في أعماقها

وهي ترسم على شفتيه بسبابتها تفاصيل ابتسامته

فأحسّ برعشتها

فضمّها وهمس في أذنها سمعتُكِ يا شقية



لِـ النَّبعِ قَدَاسَتُة لَا يَمسَّهُ إِلَّا ذَو نَبض أَهدَرهُ يُمنَع اختِلَاسُه أَو إاقتِبَاسه وَ نَسبَتهُ

بِلَا حَقٍ مَشرُوعْ فِيْ أَيّ وَسِيلَة إِعلَامِيَّة وَ إِلَّا تَعرَّضَ لِلمُسَائَلَة

[رنا عمر]

داعبت فنجانها وهو ينتظر ردها بشوق
وقالت لا عليك
ما كانت حياتي قبلك لتدوم
سأعيش ,,,
سأعيش ,,,

[رنا عمر]

بعد ان ضمّها لصدره من شدة شوقه اليها
تناثرت دموعها على وجنتيْه
وغفت على صدره