حَكايا نجمَةٍ !

[إيمان بنت عبد الله]

و تأتي أيُهَا العيدُ !


.. تأتي أيُهَا العيدُ .. و القلبُ ينوءُ بالجراح !

تأتي و أنفاسُ الصباحِ لم تكتسِ بسمةَ الرّبيعِ ، و لا إشراقةَ النور ..

تأتي .. و الأحبابُ قد مضوا و رحلوا

و لا مواعيدَ لأفراحٍ تجمعنا ، أو تلم شعثنا !

تأتي .. !

و رياحُ الفقدِ تهبُ عاصفةً في بيداءِ الروح ..

لقد ارتحلوا ، و لا جدوى من الشوق .. و لا عودةٌ تطفئ لظى الحنين .

كنتُ و لا زلتُ أُحبهم .. رغمًا عن الرحيلِ ، و مواقيتِ الوداع .

وداعًا .. لا لقاءَ إلى الحشرِ ..

و داعًا.. و لا عيدَ بعد اليومِ يجمعنا ..

وداعًا .. ضحكاتنا / همساتنا / أمانينا / أشواقنا / و الغضب ..!

وداعاً إلى روحٍ و ريحانٍ يجمعنا بإذن المولى .

كل عامٍ و أنتَ بخيرٍ يا فؤادي ..


/



إيمَان

[إيمان بنت عبد الله]

حتى الأمنيات البيضاء باتت تموت بيد الغياب ..


يبدو أننا ننتظر أن نفقد أحدنا حتى نندم ولات حين ندم !



دعوني أغفو في ترابي بسلام ..

بلا قهر ، بلا شجن ، بلا آسى ..


أعيروني ذكرى جميلة احتضنها ذات رحيل .



لا تذيبوا فؤادي بماء الهجر




أحبكم لأنكم بعضي

/



إيمَان