وها أَكْمَلْتُ عَامَا ..!

[ابتسام آل سليمان]

وها أَكْمَلْتُ عَامَا وسطَ غيمٍ =تلاقى في مرابعه لفيفُ
لفيفٌ ينشر الابداع حرفا=له في أفقه دوما صفوف
هنا شعرٌ وبوحٌ وانثيالٌ=فذاك السحر في الدنيا يطوفُ
هنا ضوءٌ تسامى في ائتلاقٍ=فلا تدنو الدياجي و الكسوفُ
هنا نلقى الغيوثَ إذا توارت =جموع المزن باعدها الخريف ُ
هنا نحن اجتمعنا في إخاءٍ =هو الاسلامُ و الدين الحنيفُ
هنا كان السموُ لنا دروبا =وما يقصيه تحجبه الكهوف ُ
هنا وحيٌ توارتْ بابتسامٍ =ولم تحجب سنا العليا وصوفُ

هنا وبهذا التاريخ 10ا 5 / 2010
أكملتُ عاما من عمري المطري ، فيال الله !
!
!
وذي الايام تمضي بنا كالبروق ،تصافحنا أسفار مجدها في غروب أو شروق ،
تمد لنا جسور العطاء بذكرى إبصارنا النور لأول مرة ،
وطأت فيها أقدام حرفنا و البوح أرض المطر ،
خطونا فيها الخطو الاول ، وها نحن نودع العام الأول ،
نقلب وريقات التقويم ، ورقة ورقة ، نبضةً نبضة ,
ومع كل صفحة نبتهل لفاطر السماوات ان يباركنا و الحرف !
و أن يجعلنا أصفارا مباركة ذات قيمة ، تنتمي لأصفار اليمين ، لا لأصفار الشمال
هنا نلتقي بإصحاب العام الأول ومضاعافته ،
ونزجي لهم تحايا عاطرات ...وغيثا من الدعوات ..!
مع نبضهم و حروفهم النيرات .. و ماذا يرجون من أمنيات ..!
وما الذي جرى لهم في المطر من حادثات ٍ أضاءت لهم الدرب كالشموس الساطعات ..!

 

[إيمان بنت عبد الله]

ربَّما هو عامٌ من العمر ..

لكنهُ أعوامٌ في الأثر ..



دمتِ ممطرةً أي ابتسام .



/



إيمَان

[ريم عبد الرحمن]

وتمر الأيام والأعوام يا إبتسام

قد نمضي يوماً من هنا ,, إلا أن هناك قلوب اجتمعت على حب المطر والوفاء له..لن تنساه


ممتنة للمطر الذي جعلني أقرأ حرفك وفكرك

وكل عام وأنت الأغلى


صافي الحب و

[ابتسام آل سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان بنت عبد الله

ربَّما هو عامٌ من العمر ..

لكنهُ أعوامٌ في الأثر ..



دمتِ ممطرةً أي ابتسام .



/



إيمَان

إيمان :
تجيئين نبيلة ً حد الترف , و مترفة حد النبلـ ..!
و بين ذا وذاك لك الشكر , كل الشكر و مثله أضعافا كثيرة ..!
وليجعل ربي حرفي و حرفكِ مباركا أينما كان !

[أحمد العراقي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وانتِ بخير.. يروق لي أن أسألك عن أهم المحطات التي مرت بك هنا ومن هي الاقلام التي تأثرتِ بها وما نتيجة التأثير عليك
ودي

[عبد العزيز الجرّاح]

نعم أيُتها الوحي
فقد مرت سنة على حضوركِ الأول، سنة قدمتِ فيها للمطر الكثير سواء في الإشراف
أو ككاتبةٍ أو شاعرة و مدرسةٍ للعروض الرقمي
مرت سنة على حضورك المطريّ ولا زالت نجاحاتكِ حاضرة من خلال "العروض الرقمي"
أود أن أشكرك بعلمي أن الشكر في حقك أقل من قليل و لتعذري تأخري بالرد على هذا
الوفاء الجمّ منك ..
أسأل الله أن نلتقيك و أنتِ تهنئين المطر بكِ بعامٍ ثانٍ و ثالثٍ و أكثر ..
شكرًا لهذا الوفاء ولهذا العطاء ..

تحاياي

[ريم عبد الرحمن]

للأمانة ,, أنتظر أن أكمل عامي الأول ,, لأنه يصادف مع حلول شهر رمضان المبارك

وكلنا نعرف يا وحي ( أحب وحي أكثر من إبتسام ) كيف عشنا أجواء رمضان في واحتنا البفسجية
خلال العام الماضي


أنتظرك هذا العام بحول الله وقوته

لا تتأخري يا حبيبة

صافي الحب و

[ابتسام آل سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم عبد الرحمن

وتمر الأيام والأعوام يا إبتسام

قد نمضي يوماً من هنا ,, إلا أن هناك قلوب اجتمعت على حب المطر والوفاء له..لن تنساه


ممتنة للمطر الذي جعلني أقرأ حرفك وفكرك

وكل عام وأنت الأغلى


صافي الحب و

تحية و سلاما
مرحبا بك أي ريم
أنحني احتراما للرقة التي تسكنك أيتها الوفاء

[ابتسام آل سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العراقي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وانتِ بخير.. يروق لي أن أسألك عن أهم المحطات التي مرت بك هنا ومن هي الاقلام التي تأثرتِ بها وما نتيجة التأثير عليك
ودي

حي هلا بك أي أحمد
لقد سألت و سؤالك ذو شجون ,
المحطات التي مررت ُ بها كالتالي,و آمل ألا أخلّ بترتيبها الزمني :

-المشاركة في صيف المطر 2009 تحديدا مرسى الاخاء ،
و الذي كان نواة أو بإلأصح بذرة لصداقتي أنا و الرائعة ذكرى ، مع أننا متابعدتان تباعد الخافقين !

- تولي الاشراف على قسم منابر فوق السحاب في الربع الأخير من العام الميلادي الفارط .

- طرح أول نص شعري لي كذلك في الربع الأخير من العام عينه ،بعد أن تخرجي من مدرسة العروض الرقمي ,و التي أرشدني لها المدير العام
وهو-أي النص - و إن كان ركيكا بعض الشيء فهو بمثابة النبع لي ,
و العبرة ليست بنقص البدايات بل بكمال النهايات.
ولك أن تقول بأن المطر هو مُنْطَلَقي في عالم الشعر

- تولي تدريس منهاج العروض الرقمي هنا ، و الاشراف عليه وما زال التدريس قائما

- تولي الاشراف على قسم رتل المزن جنبا إلى جنب مع الرائع أسامة ، بيد أن هذا لا أعده شيئا مذكورا لأني سرعان ما طلبت إعفائي

- ممارسة الكتابة باسمي الحقيقي و التخلي عن الإسم المستعار وحي ، مع أني أهواه كثيرا

- طلب إعفاء من مهام الاشراف على قسمي المنابر و الرتل لانخراطي في سلك العمل ، و عدم تفرغي للقيام بمهامها ، فأنا أعد الاشراف تكليف و ليس تشريف !
/ تخريج عروضية المطر الأولى / مريم الخالد منذ شهرين
- الكتاب الذين تأثرت بهم ولا زلت :
/ أستاذي سعد الحمري ، ومن هنا أوجه له تحية:
أن لا حياة للمنابر بدون سحب حرفك و المزن ,
و لا تحزن إن لم يتفقدك أحد , فقد غبت ُ شهرا عن المطر,
و لم يتفقدني سوى المدير العام و العدم ,
لذا لا تحزن , نحن هنا في شبكة العنكبوت, ثم إني آمل أن تكون صحتك بخير !

/ الكاتب عبد الله مصالحة الذي ارى انه نسيج وحده في الكتابة ، وليحفظه ربي من كاتب.

\ الشاعر ماجد عبدالرحمن الذي كانت نصوصه تستفزني لكتابة الشعر ،
فهو يرحل بنا لآفاق رحبة من الشعور ، لاسيما زمن يجتاز جثة في الجدائل

/ الشاعر سلاف , لاسيما نصه لم أمت !, فهو كماجد يستفزني لكتابة الشعر

\ الشاعرة عبير محمد الحمد وتحديدا غيمتها الماطرة غمغمة بيد أني لم أزرها منذ زمن طويل!
وهذا لا ينفي كثرة الرائعين في المطر , بيد أنها الذائقة

[ليلى العيسى]

مساؤكِ السّعد يا ابتسَام
لي في المطر حكاياتٌ كثيرة ، مرّت علي طيلة ثلاثِ سنواتٍ مضَت كُنت أمضِي عنها وقتًا ثم أعود إليها بالدّهشة الأولى ، أنغمسُ في معينها الرضاب و لا أراني إلا مدمنةً ما شاءت - و لن تشاءَ بإذن الله - منها الخلاص.
* توليت إشرافَ الشّاسعة أوّل الأمر سنة 2008 و كانت معي في الإدارة الميسمة و الجرّاح على رأس الهرم ثم سرعان ما التحقت بنا الشاعرة الدهشة سودة الكنوي
* مغتسل باردٌ و شرابُ .. المحطة التي لن أنساها يومًا ما حييت إذ قرّبتني من المطر بكلّه طيلة فترة إشرافي عليه و أنا التي كنتُ شبهَ بعيدةٍ عن بعض الأقسام كصدر الغمام و رتل المزن "الذي افتتحَ أثناءه بعد اقتراح الأوركيدة و كان أحد أخباره"
* تغيير معرّفي "بَيَاض!" للاسم الصّريح و الذي للأسف لم يكن المطر أوّل من صرّحت باسمي فيه فقبلا كنتُ أكتب به،
* تركي للإشرافِ و المطر في السنة ذاتها "لظروفٍ ما استطعت التحكمَ بها" و عيشي فتراتِ غربة و المطر بعد العودة
* 2010 .. عودتي للإشراف من جديدٍ و على الشّاسعة كذلك فهي ارتباطي الأوّل مع المطر و الأخيـر ،

محطاتي بسيطة كما ترين لكن من خلالها تعرّفت بأناسٍ قلّ إيجاد مثيلٍ لهم ، و لم أرَ للأمانة عكسَ ذلك طيلة وجودي في المطر.

ابتسام يا صديقةَ القوافي صدقي هذا و لتسألي الجرّاح عن سؤالي الدّائم عنك .. و كنت سأسألُ عنك أخبرك أني افتقدتُ مجيئك علّ مانعًا غيّبك عن المطر لكنني وجدتك بالصّدفة في مكانٍ آخر أنتِ و الجميلة مريم فتبسّمت أني عرفتُ أنكما بخيرٍ و هذا ما نريده و نأمله.

أخيرًا لا تغيبي عن إملاءاتكِ لأنها تشتاقكِ و لا شك