و من غير الشاعر يستطيع أن يجعل من المشهد الواحد صوراً متحركة ناطقة
لو أفترضنا أن هناك رسّام على مستوى العالم و طلبنا منه أن يرسم لنا مشهداً حياً
سيحتاج لأكثر من لوحة ليحرك اللوحات و يتكون المشهد
و لكن الشاعر يصور ما يريد في ورقة واحدة
هو مشهدٌ واحد , نافذة مفتوحة و ريحٌ تًمرجح الستائر و نجومٌ و قمر مضيء
و لكن من الذي رأى هذا المنظر ؟
أنه سالم الزمر
أنه من ترجم كٌلّ آهٍ في صدره إلى وصفٍ لهذا المشهد
ليتكون هذا النص من آهات تتحدث عن نافذةٍ بصورةٍ أخرى
صورةٌ لا يجيدها إلا المبدعون إذا وقفوا على جمر إنتظار