°˚◦♥ وَأَغرَق .. فِي طُوفاَنٌ الْحَرِير ♥◦˚°

[هند بنت محمد]

[msg]حاذر ان تطأ الورد.. حتى لاتغرق في طوفان الحرير[/msg]

	ثمة شيئ ما يدفعني للإتكاء على خاصرة الورد والولوج في قعر النبق والتمرغ في طوفان الحرير ثمة شيئ ما يدفعني للنبش في اوارق التوت ثمة روح تتشرنق .. في لفافة الإستبرق تبحث عن قنديدٌ تدهن به حلق الذاكره الذي انهكته انفلونزا الغياب فهذا الوجع الذي يتغذى من نبضي كاااافر وأنا .. لهُ : ) / / التوقيت قبل ان يدخل نقراوس مصر توووت وأعووود ^_^ [Unload]ككل الأشياء أنت .. تغادر والاحساس لازال في لفافة الحرير يتشرنق[/Unload]

 

[هند بنت محمد]

	ثمة شيئ ما يدفعني لآن البس ( مريولي ) واتقلد وسام معلمتي وافتح دفتر مذكراتي و العق شوكلا عتيقه .. لم تنتهي صلاحيتها من قلبي كانت قد اهدتني اياها صديقتي ثمة حنينٍ يؤز ذاكرةً صماء بغصن وردةٍ جفت كنت قد دثرتها في ثنايا كتابي ويشقشق الشفق من خلف الفضاء بقُبلةٍ طبعت بأحمر شفاهٍ ملون .. بلون القلب و المقله يعيث في خلايا الحنين يبعثرها .. يمزقني ويظل يتبختر على جال الصفحه بثقةٍ عمياء ثمة أزيز فقدٍ يرغمني ان اجدف في الحرير من حولي لعلي به افك شربكة الدسار المحيط بي واتجرد من وجعي / / لحين ان تكتمل اليرقه سأغفو قليلاً بجانب الشرفه وحتماً سأعود بقطاف دفتري ونحويةُ فواصلي مع العنود و .. أخواتها

[سودة الكنوي]

دخلت هنا على أطراف أصابعي
بخفة غلالة الضوء..
وغيمة العطر..
و شآبيب المطر..

كي لا أطأ الورد فيغرق في طوفان الحرير...

هنودة..
تتكئين على خاصرة الورد باسترخاء
و تنامين بين أوراق التوت بسلام...
أشعر بنسمات الرفاهية تهب عابقة بين أسطرك
المنغمسة في الرغد و النعمة من فرعها و حتى أخمص قدميها...
تقبع في داخلك أحاسيس متشرنقة تغرقنا معكِ في طوفان الحرير!!
لقد صنعتِ بالذاكرة معروفاً عندما كسرتِ مرارتها بحلاوة القنديد فلا بد أن
تلوح خيوط الأمل في عتمة اليأس...

جميلة يا عنود المطر...

سأغادر مع إحساسٍ مدثر بالحرير...

[ليلى العيسى]

يَا الله،!
هنا لا أشعرني أقرأ
أستمعُ لِـ هسيسٍ مَا،
لِـ حفيفِ الملائكةِ .. ،
متشرنقينَ نحنُ يا هِندْ في حريركِ الفخمْ
و في كلِّ قطرةٍ من حرفكِ، ندهنُ ذائقتنا بِـ قنديدكِ،!

مُتابعة،!

[عبد العزيز الجرّاح]

هند ،

ولجت هنا مع سبق الأصرار وَ الترصد
لـ لحظة الحضور وَ انبثاق النور أنتِ.
وَ ذلك لـ أتنفس الورد عطراً ،
وَ أغرق في طوفانِ إحساسٍ كـ الحرير.


سيدتي ،

أنتِ هنا كأجمل ما يمكن أن يكون
الفكر ، العطر.
مشرئبة بـ الورد وَ التوت وَ الحرير.
ليس ثمة أشياءٌ أجمل منها .. إلا أنتِ.


أنا هنا أغرق بـ حرفٍ من حرير
بـ انتظار العنود وَ أخواتها.

[هند بنت محمد]

	نونٌ وسونٌ وجونٌ وفون هي العنود وأخواتها آداة حين تغمر المكان تفتح لي ابواب المستحيل وما عجز عنه الزمان وتبهّر الخبر حين ر فعه ومالم يكن وما كان كانت وكنا شقاوة قلب وأنوثة فَلب وزمن كان يعيش بنا ليس بـ هو ذات الزمان وزهور اينع من حولها ثمرٌ ثم قُطف على غفلةٍ منها وتجعفر وتثرثر كالحب ذو العصف وتبعثر الرمان اتهودج في الذكرى حيناً واشحذ احلام الطفولة ايقاعاً يجعلني اتراقص على حافة ارجوحتي المعلقة بمُزن الاحلام حافية القدمين اتمايل .. اترنح يغنجني وجع له صوت يسلب منه اللحن التحنان فإرث الوقت لم يخلف الا جروحاً تعوي وآهاتاً دحنان توووت واعووود

[هند بنت محمد]

	ألستروميريةٌ مشمشيةٌ نقية المنبت الحر .. لطيفةٌ او كما كان يحلو لي مناداتها بـ لتيفةٌ رقيقةٌ .. دقيقةٌ .. عذيقةٌ اذا ماابتسمت كأنها الدنيا قهقهة طفله واذا ماتحركت ساقية عينيها وترقرقت كأنما غمام على البؤبؤ غممٌ مستوهلةٌ اذا مارأتني ضائقه مستنخوةٌ بي اذا مارأتني ضاحكة الدروب معها تقين وان طالت فلكأنها معها فينةٌ اوربما ربع فين ولانها ألستروميريةٌ تقدس الصداقه فهي تبعث لي في كل مناسباتي وافراحي طاقه مشاعرها الطفوليه لم تدعها يوماً تستعير من ملامحها البشاشه صادقةٌ .. في زمنٍ ضج بألوان الهشاشه ثنية الشعور لي .. ثنائية العنان استثنائيةٌ خوخاويةٌ قنوائيةٌ نشّاشه ولطالما تَذرينا عن قرون الشمس اذا مااشتد حرها بوارفة الظل أفنان اشتاق لمدنها التي تترنح بألوان الطيف المشمشي والاحمر والابيض البنفسجي كلما ضاقت علي رحابة العشاشه / / توووت واعووود

[هند بنت محمد]

	بوفارديةٌ حماسيةٌ منطقيةٌ وايضاً حساسه وردية الأفق واحلامها غساسه رينادٌ يترند الرند بها خفيفة الظل وعند الشدائد نساسه قالت لي ماً .. ايا هنداً لنا في الاكوان يابني يعرب صولاً وجولاً نحن احفاد شالخ وارفخشد وأدٌ وجرهم اولا ترين ان جيلاً سيأتي سيضحك كثيراً من اسمائنا ويتبرأ عزيراً من افعالنا ايا هنداً هل ترى سيسطر التاريخ فعلاً عن ـنا غير المنى .. والموقف المتبنى والدنا والفضائح والفتن والرذيلة والفنى هي .. حين تتحدث اشعر بها تجردني من اوشحتي البراقه عقلٌ حاذق وقلبٌ دافق وحين تصمت اشعر بها حكيم لافق تسفسفني بعسجد الفكر المتجالك الرافق حين تمشي تكاد تترنح الارض من ثقل خطى أناتها وحين تتنفس تكاد تهتز من غنيمة انفاسها تحسب الدقة في الواجب والمفروض ولا تستنشهق الا جزيئات النقاء المتمارق أخاله القلب يفرفر وجدا كلما احتاج لها فهي المعلم وهي المُعَنَّم وهي المُسَدَّم وهي الدراقة الرقراقه / / توووت واعووود

[هند بنت محمد]

	عفواً .. هنا صفحةٌ حالكةٌ كالليل البهيم مطبٌ غامق اللون أعمي البصر والبصيره ذات اطراقٌ أليم لم يكن سوى غفوةٌ على حين غفوة من العقل الغميم حين عربد العقل واحتفى بمن هو له جهيم تكاد ترتجف اناملي وهي تتحس في زوايا الصفحة اثر التسهيم كم ادمت المُقل ودمرت فيني السُقل فسأتخطاها رغماً عني ولكن لن امزعها تبقى ذكرى قد نالت في جوفي حشاشه اقلبها .. ولربما اصفدها واركنها في جيب الذاكره زاداً لعلي انهل منها درساً .. حين كل فشاشه / / هنا تبللت الورده بالندى وقلبت الصفحه / / توووت واعووود

[هند بنت محمد]

	غادةٌ كالغادية التي تصبحني كل يومٍ بهتانها ديزيةٌ قرمزيةٌ تغتادني حين كل حينٍ كالجازيه تشتاقني اذا مافارقتها كالطفلة التي تدك بقدميها وتستجدي ارضها الضنين ذات يوم أُرغمت فراقها قسراً وكنت بين نارين .. السماء تمطر والارض غارقةً بالدجين ماكنت قادرةً على التشبث بالهواء والوقوف في اواسط الجو الودين ورغماً عني قررت فراق الحرم الجامعي وصرم الدراسة والإستسلام للعنة السفر تاركةً خلفي كل امرٍ عظيم كتبي .. صديقاتي .. غرفتي .. اشيائي وجدتها امامي تلك الغاده الرقيقه في حفلة التوديع الثكلاء قد شق وجنتيها خبر السفر السديم وقررت هجران الامكنه حين هاجرها وجودي ومغادرة الجامعه حين غادرتها فدوبي واقسمت الا تطؤها الا معي وبي والا تسير الا برفقة عدوبي كانت صَدِيقه صِدّيقه ملاكٌ اوربما هي سديّقه اتذكر كيف كانت تباغتني مسجاتها كل صباح ضبابي وكيف كانت تشاغبني ايميلاتها كل مساءٍ ثلجي كانت لربما هي المتحكمه في مالدي من اجواء ترافقني محادثتها في كل مكان وكل زمان ايقنتها كالظل لي .. او ربما كالولد للروح الذي يأبى ان يكون شداني وفيةٌ في زمن اللا وفاء نقيةٌ في زمن اللا نقاء جليلةٌ كليلةٌ سديرةٌ قلنسوةٌ جلداء عزيزةٌ نفيسةٌ جمانةٌ بحريةٌ نسداء اعلم انها تقرأني الآن واعلم انها تتبع اثري لتوبخني حين كل سقطةٍ تجعلني والكرساء مرآتي انتِ ومرآتي اعرفها عن قول الحق غير خنفاء وحق ربي حقكِ ياغادتي في قلبي لاتفيه مجرد حروف او صفحاتٍ جرداء فأنت الصديق الصدوق والاخت الرؤوم والفوح الذي عطر صفحاتي ولا يكل سكب المسك في دربي ونقش الفضائل على جدار سيرتي كالفسيفساء / / توووت واعووود