إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > منابرٌ فوق السحاب
التعليمـــات التقويم

منابرٌ فوق السحاب نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي.


إشكالية الكتابة على لسان الآخر

نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04/08/2007, 04:48 PM
الصورة الرمزية يُمنى سالم
يُمنى سالم يُمنى سالم غير متواجد حالياً
عروس الكون
 



يُمنى سالم is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى الحربي مشاهدة المشاركة

مرحبــــًا

أرى أن قراءاتِ الكاتب تؤثر كثيرًا في طرحه.. وقد قرأتُ مرةً أن أحلام مستغانمي في (ذاكرة الجسد) كانت خيرَ من تقمّص الرجل كأنثى!
عمومًا..
ليكن لدينا كاتبان من جنسين مختلفين.. تلقيا نفس الثقافة.. قرآ نفس الكتب.. امتزجا بنفس العقول..
ثم كتبا نصين مختلفين..
سنجد أن الحِس يمتزج فلا نستطيع التمييز بين الذكر والأنثى منهما
لكن في وقتنا الحاضر.. تميل النساء للكتابات الشفافة التي تسكب العاطفة سكبًا وتهرع للتكسر على ذراعيه..
من الصعب على الأنثى النظر للأمور بحيادية الرجل المعروفة.. فإن فعلت، فقد صارت لا تختلف عنه في شيء!


شكرًا يمنى

.

.
غايلتي ندى الحربي

أتفق معك بداية أن قراءات الكاتب تشكل توجهه نحو فكر/ فكرة معينة دون غيرها بل وتحفز فيه جموح الرغبة في الكتابة والتعبير بغض النظر عن الحال التي سيكون عليها أما بلسانه أو لسان الجنس الآخر عموماً..
وأتفق معك أن بعض الكاتبات هرعهن للإنسكاب ولهاً وشوقاً وتكسراً ، ليس لأنهن لا يمكنهن إلا أن يكن كذلك؛ بل لأنهن أرق مشاعراً وأرهف حساً من الرجل ومع هذا لا أنكر أن لبعض الكتاب كتابات تغري بالاقتراب أكثر والغوص في عمق المشاعر المنسكبة ببذخ ذكوري راقي...

أوافقكِ الرأي بخصوص ذاكرة الجسد فهذه الرواية ما زلت اقرأها منذ ان استعرتها من مكتبة صديقة...
وكلما توغلت في عمقها كلما قلت أحسنتِ يا أحلام- على الرغم أني لا أحبها كإنسانة إلا أنها وللأمانة مبدعة ككاتبة_ فهي تميزت وتفوقت بالكتابة على لسان الرجل...

شكراً لأنكِ كنتِ هنا...

محبتي الأنقى
 
توقيع :  يُمنى سالم
رد مع اقتباس
قديم 06/08/2007, 11:46 AM   #2
أحمد بدر
شـاعـر
 
الصورة الرمزية أحمد بدر
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يُمنى سالم مشاهدة المشاركة



وأتفق معك أن بعض الكاتبات هرعهن للإنسكاب ولهاً وشوقاً وتكسراً ، ليس لأنهن لا يمكنهن إلا أن يكن كذلك؛ بل لأنهن أرق مشاعراً وأرهف حساً من الرجل ومع هذا لا أنكر أن لبعض الكتاب كتابات تغري بالاقتراب أكثر والغوص في عمق المشاعر المنسكبة ببذخ ذكوري راقي...
صباحك فل يُمنى
جعلتِ الكاتبات أرق مشاعرا وأرهف حسا من الرجل ثم استدركتِ بـ ومع هذا
نعم قلت أنكِ لا تنكري بأن(لـ بعض )الكتّاب كتابات تغري
سياق الكلام يأتي جازما على رقة قلم الأنثى دون الذكر أو يسبقه بذاك
حقيقة أنا لا أجد ما وجدتهِ أنتِ
المشاعر مشاعر قامت أم قعدت
أمّا وقد تختلف الحاجة ما بين الجنسين فنعم ولكن أيضا بقدر ليس بالكبير
أنا ما زلت أنتظر تعقيبك أو زبدة الموضوع المثار المنقول إلى هنا
وأعتقد أن خلفه قصة قصيرة حدثت ويُمنى
توقيع :  أحمد بدر
أحمد بدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07/08/2007, 12:39 AM   #3
يُمنى سالم
عروس الكون
 
الصورة الرمزية يُمنى سالم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد البصري مشاهدة المشاركة
أنا ما زلت أنتظر تعقيبك أو زبدة الموضوع المثار المنقول إلى هنا
وأعتقد أن خلفه قصة قصيرة حدثت ويُمنى

صباجك ياسمين يا سيدي
قلت لك مسبقاً لكل منا وجهة نظره حيال الموضوع...
أما أني وعدتك أن أقولها بصدق فسأفعل..
حين كُتب النص كان عنوانه "راقصني" وكان على لسان امرأة..
وحينما أسمعته للبعض وعلى رأسهم زوجي استهجنوا الجرأة التي جاء بها النص...
فكان أن عدلته ليليق بقول رجل..

أما الكتابة على لسان الرجل فسأضع الآن بين يديك هذا النص الذي جاء على لسان الجرل منذ بدايته وحتى نهايته..

سأضع النص في رد منفصل وأنتظر تعليقكم..

تحيتي النقية للجميع
توقيع :  يُمنى سالم
يُمنى سالم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07/08/2007, 12:51 AM   #4
يُمنى سالم
عروس الكون
 
الصورة الرمزية يُمنى سالم
افتراضي كـــابوس رجل شرقي...!!


سنيني متعبة ... يا وجع أسلافي أنتِ...
والأيام تمارس"سحق روحي" بلا تأني..
أفسحي لي الطريق...
لا تقفي كذنوبي"عظيمة" في عيني "صغيرة" في أعينهم...
أنا "رجل" تخذلني ذكورتي...
فانحني أمام جبروت وقتي....ولا انكسر...!!!
اتركيني....أبحث عني...
بين أسطر أميرة عربية....تهوى شنق الكلمات...
أو في مقاهٍ "بيروتية" .."فاغرة" تكتظ بالسيئات....
أبحث عني ....
في وجوه لا تشبهني ....وفي جسد يهوى التحرر من اللذات...
في قعر كؤوس "ممسوسة" ببعض الهلع...وحب الشهوات...
إني اشرب خمر جنوني.... ومازلت اعتقل عقلي...
أطارد ذاتي بين طرقات روحي .... وبعض الحارات...
اتركيني ...أبحث عن ذكورتي...
عن شقاوتي في عصر الكآبات....
اتركيني أتحرر منكِ...
فأنا الآن لا أراكِ...بل أرى قيودكِ....والقضبان...
اتركيني أتعلم اشتياقكِ...وأتقن فن "العصيان"...

حرريني من قيود عواطفكِ ....
من عينيكِ.... من كلكِ.... وبعض العادات...
نسيت كيف أتنفس.... فاتركيني أتعلم كيف "احرق الزفرات"...
كل شئ أنتِ.... كل الأكسجين....أنتِ...
وكل الروابط و الذرات...أنتِ...

أجدك في كل حدودي ....وفي كل الاتجاهات...
ذات مساء.... قررت أن ابتكر لي اتجاهات...وبدأت اسردها...
ثمان اتجاهات...مئات الاتجاهات...ألوف الاتجاهات...
وهرعت أصرخ....أعلن خيبتي....وفشلي...
فقد كنتِ كل الاتجاهات...!!!

ماذا تريدين؟؟؟!!!
لم تعد لي رغبة في حبك فاتركيني....
ما عادت واجباتي الليلية تعنيني...
وما عادت ابتسامتك تغريني...
لا.... ولا حتى ذلك "الركن" في سماواتك يناديني....
قد "كفرت" بكل أنوثتك....فأعتقيني....
أريد أن أتحرر من حماقات أيامي...
وأخفف من أرتال سنيني...

تاهت روحي بين جبال رغباتكِ... و أودية طموحاتي...
أضعت عقلي بين جنوني بكِ....وجنوني بحرياتي...

"حباً بالله اتركيني....!!!"

ألتقط رغبتي فيكِ.... أجدد عهدي بحبكِ....
أشتاق لعينيكِ...
اتركيني ....لأتعلم كيف أشتهيكِ...

يا خطيئة مراهقتي....يا رفيقة عقلي وجنوني....
أفسحي الطريق لأراني...ما عدت أرى إلا نفسكِ فيني...
مشرد عن أوطاني....مشتت عن أقراني...

"آهٍ منكِ...وآهٍ ...مما أراني...!!!"

قولي لي انه كابوس من اختراعي...!!!
قولي لي أنه ليل سينقضي...!!!!
وأني أحلم بكل خُرافاتي...!!!

هل أنتِ قيدي....أم أنتِ طوق نجاتي...!!!!
توقيع :  يُمنى سالم
يُمنى سالم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07/08/2007, 12:11 PM   #5
أحمد بدر
شـاعـر
 
الصورة الرمزية أحمد بدر
افتراضي

السيدة الأنيقة يُمنى
صباح الخيرات
نعم.. كما ظننتُ وما حدث معك
المراقصة بحد داتها هي جريمة نكراء فكيف إن جاءت على لسان أنثى ؟؟
ستكون جريمة مع سبق الإصرار والترصد والتمرد
يمكن للرجل أن يقول راقصيني فلا إشكال ألبته
ولكن المرأة "طبعا لمجتماعاتنا قوانينها"
سأتناول الموضوع من جانب آخر لتعم الفائدة
(وعدرا لعدم وجود حرف الدال الدي عليه نقطة بلوحة المفاتيح خاصتي)
حينما نتكلم عن قلم أنثوي وآخر رجالي فنحن نتكلم عن أختلافات الحاجة في ما بين الجنسين
وقد دكرت في ما مضى من كلامي أن بالفعل يوجد إختلاف..
ولكن ليس على قدر شاسع وما تفاوت, على أن الرقة والغلظة جاءت على حد سواء وما يكتب الجنسان


الرجل
يوصف بأنه أكثر حزما في ما يريد ويطلبه الآن واللحظة
ولكنْ نجد المرأة على عكسه تماما فهي تناضل صبرا للوصول لما تروم

الحُلم.. مادة خصبة تنبت الإبداع
وهي في كلا الجنسين فهي ليست حكرا على أحد دون الآخر
أغلب الكتاب يتطرق لحاجته الخاصة وهو ما حُرمَ منه خصوصا إن كان النص صادقا
نستطيع تمييز الصدق من الإضطراب فالأخير يعني محاولة للكتابة لا غير فتأتي متشردمة
أما الأول فتعني حالة للتنفيس عن ضغوطات النفس فتأتي مشتملة
للإبداع, كل الإبداع, فنجد أنفسنا تسيل مع تلك الكلمات ورافدها المتدفق

ما هي حاجة الرجل, وما هي حاجات المرأة ؟؟
لا أجد ما يقتصر على أحدهم دون الآخر
المرأة تريد الإهتمام والعناية
تريد الكلمة الرقيقة الصادقة التي تجلي عنها تعب الحياة
تريد أن تشعر بأنها أنثى كفت ووفت عن النظر لقريناتها
تريد الصدق
وستتنازل فورا عن كل تلك المواصفات الملائكية لفارس الأحلام الدي أحتل مساحات خيالها ومند فترة المراهقة

إدا لا وجود للجسد, ولا وجود لجماله, بل أنصب الحب حيث من يتقن ملامسة الحاجات الحقيقية للمرأة

هل كل هده المتطلبات لا تعني الرجل ؟؟
بل تعنيه

هو أيضا بحاجة للبوح بالحاجة والحب والمبادرة كما هو ديدن المرأة
يريدها ان لا تغفل عما يحتاجه ولربما على طريقة الحليم تكفيه الإشارة
فعندما تتعايش الأجساد ولفترة ستندمج الأرواح معا فمهما حاول أحدهما إخفاء مشكلة ما ولو كانت بقدر جناح بعوضة لشعر بها الآخر وما خفيت عنه
الرجل أيضا يبحث عن صاحبة الشخصية القوية ألتي إن تكلمت أنصت لجمال القوة كما هي تريد وتطلب
أما من ينفد بجلده من صاحبة الشخصية والتي صقلتها بثقافة عميقة فهو مهزوز خائف من أن تتسيد عليه فالمشكلة فيه أصلا وليست بالرجال,


حينما تطرق نزار بشعرة على لسان المرأة
كان يعد نصا غنائيا لمغنية هنا أو هناك
فجاءت رومنتيكية.. العطر, الظفائر, الثوب, الحلي
فهل المرأة مظهر وكفى ؟؟


راقصني
أرجوك راقصني..
قمة الحاجة للقرب والإقتراب
قمة الحاجة للإنصهار والإندماج
وراح النص يرتع من عبق الحاجة والوله حتى آخر قطرة من حرف




ولكن
نجد بغير نصوص لكتاب
تتخللها كلمات أكبر من مقاس ثوب الموضوع
الكل يجد الإضطرابات وما تسطره أقلام الكتاب هنا وهناك
دائما كتاباتنا تأتي لنقول: سأنساك, أبتعد عني, يكفي وما دمرت من حياتي, يكفي وما وجدته منك
سأمزق الشعر سأمزقك.. وهلم جرا
هل كل من يكتب هو يعيش تجربة فاشلة
الجواب لا
بل أغلبهم لا يعيش أي تجربة تدكر
فراح يفتعل حالة ما ليستفز قلمه
ولكن لمه جاء الإستفزاز بعيدا عن الرقة المتعاهدة في الحب ليتطرق وسطوة الإنتقام ؟
نجد أقلامنا تلهث خلف أثر التمرد لإثبات الوجود بأننا أقوياء
فجاء الهجر وإشعار المقابل بالقوة الخفية التي تحولت لغول يحطم آنية العشق

لا إشكال إن كان النص يحافظ على وحدة الموضوع
ولكن ننتظر من الكاتب أن يثبت وجوده بالرضا, بالطبيعة ووصفها, بالوطن وما يعاني, وغيرها كثير
لا لون الحزن لوحده والتمرد
أعتقد أنني شطحت قليلا خارج الموضوع ولكنها حاجة قوية تعتريني لأبين ما ينتاب القارئ


فلو قلت يا يمنى
أعترفي لي بحبك
لم تأت بشيء غريب
عين ما تبحث عنه المرأة يطلبه الرجل

تحياتي
توقيع :  أحمد بدر
أحمد بدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09/08/2007, 01:20 PM   #6
أحمد بدر
شـاعـر
 
الصورة الرمزية أحمد بدر
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد البصري مشاهدة المشاركة



فلو قلت يا يمنى
أعترفي لي بحبك
لم تأت بشيء غريب
عين ما تبحث عنه المرأة يطلبه الرجل

تحياتي

أحيانا وحينما نعرجُ على ما كتبنا
نجد كلاما يقبل قراءات عدة
وهذا دليل على تشرذم أفكارنا وقت كتابته
قصدتُ
أن لو قلتِ يا سيدة يُمنى في نصك راقصيني
وعلى لسان الرجل ( قولي لي أحبك)
وهو السبق بالاعتراف والذي هو منوط بعاتق الرجال حيث هم من يبدأه عادة
فلم تأتِ بجديد
حيث نفس الحاجة للرجل, إذ يحب من يصارحه ويبتدئ المبادرة
للتوضيح فقط
لم يطلب مني أحد أن أوضح ولكن وجدت من الضروة أن أوضح
مودتي للجميع
توقيع :  أحمد بدر
أحمد بدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01/09/2007, 06:49 AM   #7
يُمنى سالم
عروس الكون
 
الصورة الرمزية يُمنى سالم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد البصري مشاهدة المشاركة
أحيانا وحينما نعرجُ على ما كتبنا
نجد كلاما يقبل قراءات عدة
وهذا دليل على تشرذم أفكارنا وقت كتابته
قصدتُ
أن لو قلتِ يا سيدة يُمنى في نصك راقصيني
وعلى لسان الرجل ( قولي لي أحبك)
وهو السبق بالاعتراف والذي هو منوط بعاتق الرجال حيث هم من يبدأه عادة
فلم تأتِ بجديد
حيث نفس الحاجة للرجل, إذ يحب من يصارحه ويبتدئ المبادرة
للتوضيح فقط
لم يطلب مني أحد أن أوضح ولكن وجدت من الضروة أن أوضح
مودتي للجميع

الفاضل أحمد البصري..

هذا الحضور المكتمل بالمصداقية هو الذي جعلك تعاود التوضيح...
وثق أني لم اقرأه إلا كما أردتني أن اقرأه...

شكراً لك سيدي ولإهتمامك

كن بخير
توقيع :  يُمنى سالم
يُمنى سالم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26/08/2007, 01:17 AM   #8
سعد الحمري
كاتـب و ناقد
 
الصورة الرمزية سعد الحمري
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يُمنى سالم مشاهدة المشاركة

سنيني متعبة ... يا وجع أسلافي أنتِ...
والأيام تمارس"سحق روحي" بلا تأني..
أفسحي لي الطريق...
لا تقفي كذنوبي"عظيمة" في عيني "صغيرة" في أعينهم...
أنا "رجل" تخذلني ذكورتي...
فانحني أمام جبروت وقتي....ولا انكسر...!!!
اتركيني....أبحث عني...
بين أسطر أميرة عربية....تهوى شنق الكلمات...
أو في مقاهٍ "بيروتية" .."فاغرة" تكتظ بالسيئات....
أبحث عني ....
في وجوه لا تشبهني ....وفي جسد يهوى التحرر من اللذات...
في قعر كؤوس "ممسوسة" ببعض الهلع...وحب الشهوات...
إني اشرب خمر جنوني.... ومازلت اعتقل عقلي...
أطارد ذاتي بين طرقات روحي .... وبعض الحارات...
اتركيني ...أبحث عن ذكورتي...
عن شقاوتي في عصر الكآبات....
اتركيني أتحرر منكِ...
فأنا الآن لا أراكِ...بل أرى قيودكِ....والقضبان...
اتركيني أتعلم اشتياقكِ...وأتقن فن "العصيان"...

حرريني من قيود عواطفكِ ....
من عينيكِ.... من كلكِ.... وبعض العادات...
نسيت كيف أتنفس.... فاتركيني أتعلم كيف "احرق الزفرات"...
كل شئ أنتِ.... كل الأكسجين....أنتِ...
وكل الروابط و الذرات...أنتِ...

أجدك في كل حدودي ....وفي كل الاتجاهات...
ذات مساء.... قررت أن ابتكر لي اتجاهات...وبدأت اسردها...
ثمان اتجاهات...مئات الاتجاهات...ألوف الاتجاهات...
وهرعت أصرخ....أعلن خيبتي....وفشلي...
فقد كنتِ كل الاتجاهات...!!!

ماذا تريدين؟؟؟!!!
لم تعد لي رغبة في حبك فاتركيني....
ما عادت واجباتي الليلية تعنيني...
وما عادت ابتسامتك تغريني...
لا.... ولا حتى ذلك "الركن" في سماواتك يناديني....
قد "كفرت" بكل أنوثتك....فأعتقيني....
أريد أن أتحرر من حماقات أيامي...
وأخفف من أرتال سنيني...

تاهت روحي بين جبال رغباتكِ... و أودية طموحاتي...
أضعت عقلي بين جنوني بكِ....وجنوني بحرياتي...

"حباً بالله اتركيني....!!!"

ألتقط رغبتي فيكِ.... أجدد عهدي بحبكِ....
أشتاق لعينيكِ...
اتركيني ....لأتعلم كيف أشتهيكِ...

يا خطيئة مراهقتي....يا رفيقة عقلي وجنوني....
أفسحي الطريق لأراني...ما عدت أرى إلا نفسكِ فيني...
مشرد عن أوطاني....مشتت عن أقراني...

"آهٍ منكِ...وآهٍ ...مما أراني...!!!"

قولي لي انه كابوس من اختراعي...!!!
قولي لي أنه ليل سينقضي...!!!!
وأني أحلم بكل خُرافاتي...!!!

هل أنتِ قيدي....أم أنتِ طوق نجاتي...!!!!






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وتحياتى لكم جميعا على هذا التواصل الرائع وهذه المحاورات الراقيه

اسمحو لى أن أدلو بدلوى معكم فلى فى هذا الموضوع وجهة نظر

الكتابه حاجة ..بمعنى إن اشكالية الكتابة هنا عندما تطرح نفسها وتندلق على أديم الورق فهى نوع من التعبير عن الذات والاخر معا ..لكنها فى الواقع وعندما نركز قليلا سنكتشف أن تداعيات العقل اللاواعى
لل( المبدع او المبدعة )) هى فى الحقيقة واضحة فى تجليات النصوص سواء كانت المبدعة هى من يكتب بلسان الاخر الرجل أو أن المبدع يكتب بلسان الاخر الانثى ..

لكن فى حقيقة الامر أن النص ينتمى لكاتبه لنقراء نص العزيزة يمنى ولنلاحظ مثلا العبارات المتأرجحة بين السطور الا نكتشف مثلا أنها تداعيات الانثى بأتجاه الذكر أو ماتراه هى الانثى فى الرجل يندلق على الورق بلسانها ..

لنرى كيف تصف الانثى نفسها فى نصها هى (( يا وجع أسلافي أنتِ)) لاأعتقد قصدت هنا الميراث الانثوى الملتصق بالمراءة والذى يشكل وصمة عار فى جبينها أى الانثى اقصد هنا الميراث المتوارث

لكن يمنى ومن بين سطورها سنكتشف انها تلذذت بأنا تكتب بلسان الرجل وتطرح من خلال كلامه المفارقه

فى كل شىء أيها الاعزاء عندما نكتب او نتكلم بلسان الاخرين تكون هناك مفارقة تختبى بين السطور

لكم التحية على هذا الطرح

ودمتم بود

توقيع :  سعد الحمري
سعد الحمري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:09 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها