|
|
منابرٌ فوق السحاب نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
اقتباس:
حين كلفت المرأة بالإسلام , كفل لها الشارع حقوقها , ولا أجد بيانا لهذا إلا ماقاله فصيح الأمة , القرني: [ خُذيها لا من صحيفة ولا قناة ولا قرار مؤتَمَرٍ مؤتمِِر: الولاية والقوامةُ والحجابُ والعفافُ ليس عرفًا اجتماعيًّا ولا موروثًا قبليًّا يقْبل التَّنازُل والمساومة، إنَّها ديانة نتقرَّب بها إلى الله رجالاً والنِّساء؛ {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} [النساء: 34] تشريعٌ معصوم لا يأتيه الباطلُ من بين يديه ولا مِن خلفه، {فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ}، {وَقُلْنَ} {وَقَرْنَ} {وَلا َتبَرَّجْنَ} {وَأَطِعْنَ} {يُدْنِينَ} {وَلْيَضْرِبْنَ} وبعدَها {لَئِنْ لَمْ يَنْتِهِ}. لا تُخدعي بعبارات صبيان الإباحيَّة، بشعاراتهم الجاهليَّة، وفتاواهم الخنفشاريَّة؛ فهم يريدونها بهيميَّة. وعندهم الخنا ليس بعيبٍ، والربا مثلُ التجارة، والتعرّي من ثياب الطهر عنوان الحضارة. وما يدَّعونه من حرصٍ عليْك إن هو إلاَّ عطفُ ثعلبٍ وصلاة ثعلب، يتظاهر بالتَّقوى أمام جمع الدجاج ليظفر بالمطلب. دعيهم لينعق كلُّ دعيّ بعلمنةٍ فجَّة سافرة، وسيري على سَنَن المرسلين تطيبُ حياتُك والآخرة. هَلْ يَسْتَوِي مَنْ رَسُولُ اللَّهِ قَائِدُهُ *** دَوْمًا وَآخَرُ هَادِيهِ أَبُو لَهَبِ وَأَيْنَ مَنْ كَانَتِ الزَّهْرَاءُ أُسْوَتَهَا *** مِمَّنْ تَقَفَّتْ خُطَى حَمَّالَةِ الحَطَبِ ] انتهى .. فهل تراهم يعقلون ...؟؟! تحايا شكر لمثلك يا نبيل |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|