"ربّي افرج همّنا ضقنـا بنـا "!

[بَصيْص]

بسم الله الرحمن الرّحيم
سلامٌ منه يطوّق أرواحكم طُهرًا يزرع في ثنايا قلوبِكم أملاً وَ طمأنينة ..

فلتَكُن مُصافحتِي الأولى على خَجَلٍ مُلقَاة هُنا ..
علمًا أنّي :
(لا أفْقَهُ الشّعر، إنّما أطمع بكَرمكم في إحداثِه تَوجيهًا)
لستُ أهلاً لرَصْفِ المُقدّمَات الطّويلة ولا النّصوص الطّويلة أيضًا
لذلك عُذرا سابقة وأخرى تالية لـ الرّبَك السّفِيف هُنـا .،

-

مَا عاد أحلم ،
بترت الحلم ,
[ تبّا له ] و [ تبّا لي ] .. !

ماعاد أحلم ،
نويت أرضى بواقع (حزن أحلامي) ،

وما عاد أبكي !
وأدت البكي !
[ أحسن له ] و [ أحسن لي ] ،

مَا عاد أبكي !
حفظتَ الدّمع لأجل : أكمّل أيامي ،

بأدوّر لي نهاية حُب -بداية صدّ " أزين لي" ،
وأغني في بداياتي : بدت تتساقط أوهامي!

بنيت من الحلم عمر و وقعت بـ آه :"سحقاً لي" !
وجمعت ايدي على ( حلمي) ..
حظيت بـ /عضّة ابهامي.!

*‘


جيت لَك ، في ميمني من أيسري : عَالم ضيَاع
و ضلع أعوج من غيابك منكسر من [ ضيقتي ] !

جيت لَك ، و العين جفّت : فَرح و أحزاني : جياع
و الهواء اللي بفمّ الحرف يحكي : غربتي !

ولا لقيت من ( اغترابي ) غير : حزن والتياع
ولا بكيت إلا و قلبي : صاح وأثرى نكبتي

طحت في [ فَخّ االمواجع ] وَ انجبرت الانصياع
صحت ، لكنّي رويت من الوجع / من دمعتي

*‘

في يمين عيوني النعسَا : حزن،
وفَاليسَار: دموع ما تبغي تطيح !

حاجبي مرفوع أكابر به مَا أن.،
خاطري (ميت رحيل) وما يصيح .،

كلّ ما لمّيت بكفوفي : مزن .،
أمطرت وابل من الرّاحه شحيح ..

ضلعي الأيسر [ مدن تشبه مدن ]، !
ما يرمّمها سوى : نبضٍ جريح..

ماضي الذّكرى على قلبي : يجن ،
وحاضر آلآمي من الماضي طريح .،

كلّ ما غنّيت للنجمَة بـ : أظَن .،
آفلت من كذبة الظنّ بـ "صحيح " !

*‘



القناعه درّة الرجل الفقير ،
والكنوز هموم قبل إنها غنى !

من توسّد صبر وتْفائل بخير ،
يقتنع بأنّ الدّنيّه للفنى !

الأمل لا عاش بيديني ضرير ،
قلبه يْبثّ الأغاني بالمُنى

عُمري الموجوع بالفرح القتير ..
ضاع حلمه في متاهات الدُّنا

إنّ هذا الهمّ جلبابه مرير ،
حَالَ نبضًا في فؤادي لـلعنا

ما نفثت الحزن وضلوعي تغير ،
غير شيٍ في ضلوعي وانثنى

كلّ ما قلت إنّها أمرٌ عسير !
صحت : وَيْحك ! بعدَها يأتِي هَنا !

في ضلوعي شيّ ما ينبض بغير ،
"ربّي افرج همّنا ضقنـا بنـا "!

-

الأَحرفُ تنسَاق من بين كفّي الشّعور قَد لا تصل إلى القمّة ؛ فهي سقوط !
عُذرًا إن أطَلتُ الأبجديَات الرّكيكَة هُنا ..