|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
الزوايدي..
كالعادة في تحالف مع الجمال و الإبداع.. حِرَفِيٌّ ماهر يتقن صناعة القصة أيما إتقان.. بداية كانت تشبه دفق الخاطر و كأننا أمام خاطرة حالمة و ليس قصة في نسق هاديء مظلل بالبوح.. ثمَّ تعلو النبرة شيئاً فشيئاً فنجد أننا فجأة قد صببنا في قالب قصصي سردي يعرض أغلى ما حواه متحف الذاكرة و تراث الذكريات و نصل إلى قمة الحدث عند المغسل (العقدة) و تلك اليد المعروقة التي يظهر لنا مع خفوت النبرة و هبوت المؤشر أنها يد السارد هوهو نفسه.. فقد كان في محاولة جاهدة للهروب من ذاته بتفادي النظر إلى المرآة و لكن أين يهرب من يديه و هي سنده و معاونه فلا بد أن يراه ليعيش على أرض الواقع! قادته خطاه المبرمجة إلى الدرب الذي تعودت على سلوكه بآلية.. درب غرفته، و تلك الصورة التي وضعتنا أمام النهاية غير المتوقعة.. ما أسرع ما تسرقنا الثواني و ما أسرع ما تدور بنا عجلة السنين فتقلبنا من جال إلى حال دون أن نشعر بالتغيرات التي اعترتنا مما يجعلنا ننكر ذاتنا و نجهلها و نحس أن الساكن الجديد في أرواحنا إنما هو شخص غريب فقدناه منذ زمن ليس إلا.. فهل تنكر الشمس ذاتها و تجهل ملامحها عندما تلمح وجهها البرتقالي الكئيب على صفحة الماء عند الغروب، و قد رأته مشرقاً و ضاءً كالعسجد عند شروقها قبل ساعات..؟؟؟ تساؤل! يقول الشاعر: و جربتُ ما ذا العيش إلا تعلةٌ ................و ما الدهر إلا منجنونٌ يقلّبُ و ما اليوم إلا مثل أمس الذي مضى .............. و مثل غدِ الجائي، و كلٌّ سيذهبُ فيصل الزوايدي تحية بعدد ذرات النسيم المنعش في جبال تونس الخضراء |
11/05/2008, 06:20 PM | #2 | ||
كاتـب
|
|
||
13/05/2008, 11:41 AM | #3 | ||
ابنة المطـر ..
|
|
||
24/05/2008, 12:00 AM | #4 | ||
قاصّ / أديب
|
|
||
23/05/2008, 11:57 PM | #5 | ||
قاصّ / أديب
|
|
||
23/05/2008, 11:54 PM | #6 | ||
قاصّ / أديب
|
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|