إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > جدائـل الغيـم
التعليمـــات التقويم

جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


" الغروب " قصة لفيصل الزوايدي ( تونس )

للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11/05/2008, 04:42 PM
الصورة الرمزية سودة الكنوي
سودة الكنوي سودة الكنوي غير متواجد حالياً
شاعرة الأوركيد
 



سودة الكنوي has a reputation beyond reputeسودة الكنوي has a reputation beyond reputeسودة الكنوي has a reputation beyond reputeسودة الكنوي has a reputation beyond reputeسودة الكنوي has a reputation beyond reputeسودة الكنوي has a reputation beyond reputeسودة الكنوي has a reputation beyond reputeسودة الكنوي has a reputation beyond reputeسودة الكنوي has a reputation beyond reputeسودة الكنوي has a reputation beyond reputeسودة الكنوي has a reputation beyond repute

أوسمتي

افتراضي

الزوايدي..
كالعادة في تحالف مع الجمال و الإبداع..
حِرَفِيٌّ ماهر يتقن صناعة القصة أيما إتقان..
بداية كانت تشبه دفق الخاطر و كأننا أمام خاطرة حالمة و ليس قصة
في نسق هاديء مظلل بالبوح..
ثمَّ تعلو النبرة شيئاً فشيئاً فنجد أننا فجأة قد صببنا في قالب قصصي
سردي يعرض أغلى ما حواه متحف الذاكرة و تراث الذكريات
و نصل إلى قمة الحدث عند المغسل (العقدة) و تلك اليد المعروقة التي يظهر
لنا مع خفوت النبرة و هبوت المؤشر أنها يد السارد هوهو نفسه..
فقد كان في محاولة جاهدة للهروب من ذاته بتفادي النظر إلى المرآة
و لكن أين يهرب من يديه و هي سنده و معاونه فلا بد أن يراه ليعيش
على أرض الواقع!
قادته خطاه المبرمجة إلى الدرب الذي تعودت على سلوكه بآلية..
درب غرفته، و تلك الصورة التي وضعتنا أمام النهاية غير المتوقعة..
ما أسرع ما تسرقنا الثواني و ما أسرع ما تدور بنا عجلة السنين
فتقلبنا من جال إلى حال دون أن نشعر بالتغيرات التي اعترتنا
مما يجعلنا ننكر ذاتنا و نجهلها و نحس أن الساكن الجديد في أرواحنا
إنما هو شخص غريب فقدناه منذ زمن ليس إلا..
فهل تنكر الشمس ذاتها و تجهل ملامحها عندما تلمح وجهها البرتقالي الكئيب
على صفحة الماء عند الغروب، و قد رأته مشرقاً و ضاءً
كالعسجد عند شروقها قبل ساعات..؟؟؟
تساؤل!

يقول الشاعر:

و جربتُ ما ذا العيش إلا تعلةٌ
................و ما الدهر إلا منجنونٌ يقلّبُ
و ما اليوم إلا مثل أمس الذي مضى
.............. و مثل غدِ الجائي، و كلٌّ سيذهبُ


فيصل الزوايدي تحية بعدد ذرات النسيم المنعش في جبال تونس الخضراء
 
رد مع اقتباس
قديم 11/05/2008, 06:20 PM   #2
أحمد العراقي
كاتـب
 





من مواضيعي

أحمد العراقي will become famous soon enoughأحمد العراقي will become famous soon enough
افتراضي

يالهذا الرحيل الذي يأبى مفارقتنا!!.. وهذا التصدع بعده يحيلنا الى اشلاء مبعثرة..
صعب ان نبدأ من جديد .. متوالية الفراق ستتجدد .. لذلك دعونا نتوب....

فيصل لقلمك كل الحب..
توقيع :  أحمد العراقي

 عراقيٌ هوانا وطبعُ الهوى فينا خبلُ

أحمد العراقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13/05/2008, 11:41 AM   #3
مياسم
ابنة المطـر ..
 
الصورة الرمزية مياسم
افتراضي


..
..
وَ كأنّ الغُروبَ رَسمٌ حَيٌّ للأفُولِ .. أوْ للنّهايَة .. !
كنتُ أمشِي بِ بطءٍ اتّجاهَ الجنُوبِ .. أُعدُّ المَوتَ عدّاً في كلِّ سَطرٍ ..
تُخفقُ حوَاسّي في إيجادِ معنىً آخر للغُروبْ !
هذهِ يا فَيصَلْ .. كائنَاتُ المَوتِ التي لا تُفارقنا مُنذ التقَاطِهِم الأخِيرْ !
تصْحُو معنَا سَاعةَ الصَّحوْ .. وَ تَنامُ أيّانَ موْتَتِنا الأولىْ !
مُدهِشْ يا فَيصَلْ .. كما اعتدنَاكَ دائماً ..

توقيع :  مياسم

 


إنْ مررتَ قرِيباً من هُنا ، فاقرأْ على شَاهِدة مَوتِيْ :
ميَاسِمٌ لا تنسَى يوماً فيهِ رُوِّيَت بِالمطَرْ .

مياسم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24/05/2008, 12:00 AM   #4
فيصل الزوايدي
قاصّ / أديب
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مياسم مشاهدة المشاركة

..
..
وَ كأنّ الغُروبَ رَسمٌ حَيٌّ للأفُولِ .. أوْ للنّهايَة .. !
كنتُ أمشِي بِ بطءٍ اتّجاهَ الجنُوبِ .. أُعدُّ المَوتَ عدّاً في كلِّ سَطرٍ ..
تُخفقُ حوَاسّي في إيجادِ معنىً آخر للغُروبْ !
هذهِ يا فَيصَلْ .. كائنَاتُ المَوتِ التي لا تُفارقنا مُنذ التقَاطِهِم الأخِيرْ !
تصْحُو معنَا سَاعةَ الصَّحوْ .. وَ تَنامُ أيّانَ موْتَتِنا الأولىْ !
مُدهِشْ يا فَيصَلْ .. كما اعتدنَاكَ دائماً ..

أخت مياسم .. أعتز برأيك و احترمه كثيرا فشكرا للتفاعل الراقي و للدعم العفوي ..
دمت في خير
مودتي
فيصل الزوايدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23/05/2008, 11:57 PM   #5
فيصل الزوايدي
قاصّ / أديب
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العراقي مشاهدة المشاركة
يالهذا الرحيل الذي يأبى مفارقتنا!!.. وهذا التصدع بعده يحيلنا الى اشلاء مبعثرة..
صعب ان نبدأ من جديد .. متوالية الفراق ستتجدد .. لذلك دعونا نتوب....

فيصل لقلمك كل الحب..
أخي احمد .. عندما يكون الرحيل قسريا ستكون آلامه أشد و احدّ ..
أسعدني رأيك في النص
دمت في خير
فيصل الزوايدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23/05/2008, 11:54 PM   #6
فيصل الزوايدي
قاصّ / أديب
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي مشاهدة المشاركة
الزوايدي..
كالعادة في تحالف مع الجمال و الإبداع..
حِرَفِيٌّ ماهر يتقن صناعة القصة أيما إتقان..
بداية كانت تشبه دفق الخاطر و كأننا أمام خاطرة حالمة و ليس قصة
في نسق هاديء مظلل بالبوح..
ثمَّ تعلو النبرة شيئاً فشيئاً فنجد أننا فجأة قد صببنا في قالب قصصي
سردي يعرض أغلى ما حواه متحف الذاكرة و تراث الذكريات
و نصل إلى قمة الحدث عند المغسل (العقدة) و تلك اليد المعروقة التي يظهر
لنا مع خفوت النبرة و هبوت المؤشر أنها يد السارد هوهو نفسه..
فقد كان في محاولة جاهدة للهروب من ذاته بتفادي النظر إلى المرآة
و لكن أين يهرب من يديه و هي سنده و معاونه فلا بد أن يراه ليعيش
على أرض الواقع!
قادته خطاه المبرمجة إلى الدرب الذي تعودت على سلوكه بآلية..
درب غرفته، و تلك الصورة التي وضعتنا أمام النهاية غير المتوقعة..
ما أسرع ما تسرقنا الثواني و ما أسرع ما تدور بنا عجلة السنين
فتقلبنا من جال إلى حال دون أن نشعر بالتغيرات التي اعترتنا
مما يجعلنا ننكر ذاتنا و نجهلها و نحس أن الساكن الجديد في أرواحنا
إنما هو شخص غريب فقدناه منذ زمن ليس إلا..
فهل تنكر الشمس ذاتها و تجهل ملامحها عندما تلمح وجهها البرتقالي الكئيب
على صفحة الماء عند الغروب، و قد رأته مشرقاً و ضاءً
كالعسجد عند شروقها قبل ساعات..؟؟؟
تساؤل!

يقول الشاعر:

و جربتُ ما ذا العيش إلا تعلةٌ
................و ما الدهر إلا منجنونٌ يقلّبُ
و ما اليوم إلا مثل أمس الذي مضى
.............. و مثل غدِ الجائي، و كلٌّ سيذهبُ


فيصل الزوايدي تحية بعدد ذرات النسيم المنعش في جبال تونس الخضراء
أخت سوده .. تعلمين أنني اعتز برأيك دوما و انتظره فشكرا لاسعاد النص وصاحبه بقراءتك
دمت في كل الخير
مودتي الدائمة
فيصل الزوايدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:39 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها