تَسبِقُنيْ رَعْشَة يَديَّ ,

[سهى الأحمد]

:


.



لا ترْتعِشْ يديَّ إلاّ إذا خطّتْ شيءْ عنكَ
أتردّدْ عشراتْ المرّاتْ قبلْ كِتابة أيُّ حرفْ ,


لا أجوعُ لِ الكتابةِ إلاّ إذا أضنانيَ الشّوقْ لِ عينيكَ
أعشقُ رائِحةُ الحبرْ / الورقْ لِ أجلكَ فقطْ ,  

[سهى الأحمد]

:


همسة .
تعيشْ وتاكلْ غيرها ( )

[سهى الأحمد]

:

تساؤلْ تدور حوله الكثيـرْ من علامات الإستفهام والتعجّبْ ,.
سألهُ الكثيرْ .. وسألتهُ رعشةُ يديَّ (ريشتيْ) فيْ 17- ديسمبر - 2008 م ,!
2:39 فجراً

[سهى الأحمد]

لمْ يتغيّرْ شيءٌ فيْ غِيابكَ غيرَ أنّيْ أراكَ تُصْغِيْ لِ أحاديثِ السّهرِ وإنْ لمْ تحْضُرْ.!
لمْ يتغيّرْ شيءْ غيرَ أنَّ الشّمسْ تُشرقُ علىَ أيّاميَ مُتأخّرةً , وقدْ فقدتِ الدفءْ .
لمْ يتغيّرْ شيءْ غيرَ أنَّ النّاي الحزينِ بصدريْ ما زالَ يُثرثِرُنيْ ..!
لمْ يتغيّرْ شيءْ غيرَ أنَّ كوبُ القهوةِ فُقِدَ مِنهُ السُّكّرْ.
لمْ يتغيّرْ شيءْ غيرَ أنَّ يدايَ تحتاجانِ إلى دفءِ كفيكَ لِ يزول بردُ الغيابِ مِنْ أضْلُعِيْ.
لمْ يتغيّرْ شيءْ غيرَ أنَّ عينيَّ أصابهُما الذبُولُ مِنْ كثرةِ الدمعِ المُنْسدِلِ منهُما عليكَ.
لمْ يتغيّرْ شيءْ غيرَ أنّيْ أصبحتُ جسداً بِلا روحْ .
ولمْ يتغيّرْ أيُّ شيءْ غيرَ أنَّ الدُّنا أصْبحتْ لا شيءْ.
ولمْ يتغيّرْ شيءْ عدا " كُلُّ شيءْ " ..

[سهى الأحمد]

قُدرتُنا الحقيقيّة تكْمُنُ فيْ حفظِ أسرارنا .. نُدرِجُها تحتَ فضيلةِ الصّمتِ,
حتّى تُلفُّ بِ الكفنِ أجسادُنا..
كُلُّ ما يجاوز الشفاه لا يعودْ .. ولا يُمْكِننا كتمهُ بعدْ,!
أو إجبار الغيرْ على ذلكَ .. * إنْ ضاقَ صدرُكَ بِ سِرِّكَ فَ صُدورُ الخلقِ أضيقْ.!
وحتّى لا ترتفعْ أصابعنا تجاههمْ يوماً : " أفشيتمُ السِّرْ " .. علينا تعويدُ النّفسِ قبلَ الشِّفاهِ علىَ الاِحتفاظِ..!
قدْ تمرُّ علينا قلوبٌ نثِقُ فيهآ كثيراً .. يُريحُنا الحديثُ إليها عمّا بِ داخلِنا
لكن هذا لا يعنيْ أنْ نشْغِلَ منْ حولنا بِنا
( ما أجمل أنْ نكونْ مستمعينْ لهمْ .. حاملينَ لِ حملِهمْ عنْ أكتافِهم إنْ أرادوا ذلكَ ) .,

أرانيْ أحياناً ضعيفة ومُنهارة .. فَ أتذكّرُ أنَّ ما يعنينيْ بقِيَ وسَ يبقىَ ليَ..
ولنْ أستجيبُ لِ دعواها ليَ على البوحِ . فهوَ ملْكِيَ ما لمْ يُمرُّ سمعَ مخلوقٍ قطْ.!

[سهى الأحمد]

مضى 2008 , وثمّة أشياءْ , تواريخْ تحتاجُ توثيقاً فيْ صفحتيْ هذهِ .
كما أحاطتْ عُنقَ عُمريْ ( أطواقاً منَ الياسمينْ ) , لكنّها الرّعشة يا حُبْ التيْ تسْكُنُ أطرافيْ ,
وتسبِقُ يدي علىَ الكيبوردْ .

[سهى الأحمد]

:

أُحِبُّكَ بِ اِتْساعِ الأرضِ وشُسُوعِ السّماءْ







:

.




وأكثر بِ كثيرررر ممّا تتصوّر

[سهى الأحمد]

مُذُّ صِغريْ والصّبرْ بِ النسبة ليْ ( قهرْ ) لا أطيقُهُ ,
يجنّ جنونيْ عندَ ذكره ,
فَ إمّا أنْ يتحقّقْ ليْ ما أريدهُ أو أنْ أنهيْ الأمرْ على ما كانَ عليهِ وإنْ كانَ مصيريْ حتّى .



.. \

ومُذُّ تنفّستُكَ أصبحتْ مرارةُ الصّبرِ بالنسبةِ ليْ حلآآآآوة
أصبحتُ أقبلُ بِ الأشياءْ كَما هيَ , وأقبلُ بِ أنصافِ الأشياءْ , وأرباعُها حتّى .. أو أقلّ
فَ شُكراً حبيبيْ علىَ جُرعاتْ الصّبرْ اللذيذة منكَ ..



وصبآحُكَ طيّبْ يا ربّ

[سهى الأحمد]

لو تعلمْ يا وجوديْ كمْ هوَ جميلْ الوجودْ بِ وجودكَ !

[سهى الأحمد]

يآ روحهآ : هذا الكائنْ الصغيرْ القابعْ بينَ أضلعيْ يكاد يطيرْ إليكَ منْ " فرطِ الشّوقْ "