~ كُنْتُ حَالِماً وَ لاَ زِلْتُ كَذِلَكَ .

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

،

سَـلامٌ عليكُم يا إخوةَ الإيمَـانْ .. ،

/

تَـأوُّهَـاتُ أشجانِي/أفراحِي ستجمعنِي بي و بكُـمْ

ألطِّخُ بفراشِي تمنِّياتِي وَ كَوابِيسي جُدرانَ الغَيمِ و أرضِيَّتـهُ

ليسَ إلاَّ

لأنَّني كُنتُ حالِماً وَ لا زِلتُ كذلك

 

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

وَقَـعَ طَرفُهَـا على طَرفِـي ، فَـأَقْـرَأَهُ السَّـلامْ .

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

قَتَـلـتُ دُمُوعِي بِخنَـاجِرِ أشْفَـارِي على مَذبَـحِ الوَجنَـاتِ

فتنَـاثـرت أشـلاءُهَـا فوقَ لِحْيَـتِـي .

أخَـذتُها وَ كفَّنتُهَـا بِمِندِيـلِـي و ألحَـدْتُهَـا جَيبَ القَميـصِ مُوَدِّعاً إيَّـاهَـا بِلاَ رَجعَـة .





أيكُـونُ عليَّ مَـلامَـةٌ إذا ضَحَّيـتُ بتلكَ العَبراتِ خَوفاً من الجَليـلِ أو حُبًّـا فيـهِ ؟

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*

الطَريقُ واضحةُ المَعالمِ وَ الأُطُرْ ،

وَ الأدِلاَّءُ الخُلَّصُ على جَنَباتِها - وَ الحمدُ للهِ - كُثُرْ ،

وَ الهَدفُ المَنشودُ هُناكَ يُرى فِي الأُفُقِ بِلاَ كَدَرْ ،

فَلِمَا الإخْتِـلافْ ؟

.

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*

~ وَ هل يُمكنهما أن يفترقَا ؟

لا أظنُّ ذلكَ وَ لا أراهُ حَدثَ ماضِياً أو سيحدثُ مُستَقبلاً ’

فإنَّ الخيالَ للشِّعرِ كالرُّوحِ في الجَسدِ يحرِّكهُ وَ ينشِّطهُ وَ ينمِّي قدرتهُ على التَّأثيرِ وَ الجاذِبِيَّة ’

فلا تكادُ ترى قصيدَةً إلاَّ وَ روحُ الأحلامِ تسرِي معَ ريحِ الخيالِ في كَيانِها وَ بينَ أبياتِها ’

يَجعلانِها حيَّةً تنبِضُ بالحُبِّ وَ النُّصحِ وَ لِينِ الشُّعورِ المقفَّـى ~