!.. كاسياتٌ عاريات ..!

[خالد الغاشم]

.

.

.

هدهد النوم عيوني واستحل الصحو فكري
.............. وتداعى في هجيع الليل سيلُ الذكريات

ذِكرياتٌ لإمانٍ كَلًّ منها جُل صبري
..................واستعاذ الحُلم منها باعتماد المُلهيات

مُلهياتٌ يحتضِرن اليوم عمري عند قبري
.........حيثُ لحدي من هجير الأمس منسوخ السِّمات

ياسِمات الغيِّ يامن زِدن في ذُلّي وقهري
..................تبَّت الأحلام إذ فيهِن موتُ الأغنيات

أُغنياتٌ يمتطين الفِكر في نهمٍ وفُجري
................كالسفين المُبحرات المُغرقات المُنجيات

مُنجياتٌ من نزيف الجرح في زهوٍ ومُكري
.....................سائحاتٌ سابِحاتٌ كاسياتٌ عاريات

عارياتٌ يستبِحن اللهو في بُركان فقري
................مُغنياتٌ عن لذيذ العيش في بهو الحياة

لِحياةٍ صاغها الإحساسُ وشماً فوق صدري
..................إنتهي يا أنتِ إنّي اشتهي لحظة سُبات

يا سُباتاً إستثار الفِكر ثُقلاً فوق ظهري
..................لستُ آبه كُلُّ ماضٍ راح قطعاً ليس آت

.

.

.

دايم  

[سودة الكنوي]

خالد الغاشم..
عودا حميداً
ارتسمت على شفتي ابتسامة عريضة
لا يرسمها إلا الرضا..
قصيدة جميلة مميزة و أكثر ما يميزها
ابتداء الصدر بالكلمة الآخيرة من عجز البيت الذي يسبقه..
مع توحد قوافي الضروب و قوافي الأعاريض..
و قد ذكرني هذا الالتزام بما ألزم به
الشاعر العلامة اللغوي الأسطورة أبو العلاء المعري
نفسه في نظم قصائد ديوانه (لزوم ما لا يلزم) من حيث التزام
الحرف الأخير قبل الروي في كامل القصيدة و غيرها من الأمور العجيبة..

أهلا بك عضواً جديداً ينضم إلينا في متكأ شعراء المطر جزيرةُ الرَّباب..منتجع الشعري

[هند بنت محمد]

كعناقيد كرْمٍ شهي
تدلت حروفك هنا بوله
لتقطر سكررر
من رَوحك يتعنبر ويتسكرر

[عبد العزيز الجرّاح]

خالد ،
أهلًا بك من جديد ..
سعدنا بعودتك للمطر، وسعدنا بـ هذا الحضور المميّز
حضورًا لا يشبه إلا نفسه.

قصيدة في غاية الإبداع وَ الحرفنة
الشعرية.
لا يكتبها سوى شاعر مدهشٌ كأنت.
شكرًا لك كبيرة،
فقد أغدقت علينا بشعرك.

دمت إملائيًا.

[ليلى العيسى]

يَا الله،!
كِدتُ أختارُ .. بعضَ وريقاتٍ من هذه الشجرة،
لكني ما استطعتْ
فرعها في السّماءْ و أصلها ثابتٌ في الجمال!

عودًا جميلاً يا خالِدْ
أهلا بِكْ ؛

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

~ سَلامٌ عليكمْ وَ رحمةُ اللهِ و بركاتُهُ .. }

/

تكبرُ الهُمومُ و تَدلَهِمُ فتغشانا منها سَحاباتٌ تُلبِسُنا قَهراً ..

لقد أجدتَ إلى حَدِّ كبيرٍ حُسنَ التَّعبيرِ عن ما أصابكَ منها ..

فلكَ الشُّكرُ الجَزيلُ أخي الكريمْ / خَالدْ ، على إتحافِنا بِرَقيقِ شِعرِكْ ..

*

تقبل مني أخلصَ تحيتي و احترامي ..

°