بنا.. نحيل المطر ومضات بَرَدٍ طيفية .

[علي عمر الفسي]

.

أنتِ كالوردة ..

وردة إن لم أرها .. شممتها

.

[علي عمر الفسي]

***

متى تتكسر أمواجي

على ميناءك .. وأتلاشى

***

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*

أرعَى شُرودِي في مراتعِ اللَّيلِ النَّجميَّـة ،

علَّها تجدُ كلأً من استقرارٍ فتريحنِـي ،

[ليلى العيسى]

-حِيرَة-

لو أنّي ألقيتُ بِي في جبّ اللّغة
هل كنتَ ستمرر أصابعكْ
لتضعني هديّةَ آخر السّطر؟

[زكيّة سلمان]

الشحنات المتضادة بداخلنا خطوط وشخبطات تكتب وتشطب ..
وحيرة تلج في عمق القلب..
تولد من رحم الأسئــلة أجوبة ثكلى ،،
تتبلل أقدامها عند سواحل الوجع،
بلا مرسى ولا موانئ، تلقي بهمومها تجتثها إلى جزر اللاعودة،،،!
إلى حين تصاب قضبانها بالصدأ،،!








علي الفسي ،،جنائنك تبعث في الروح النشوة،،
إحترامي وتقديري

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*

سَـلامٌ عليكُـم و رحمةُ الله و بركاتهُ ،

/

مُدهِشٌ أنتَ يا مَطَـر ،

إذا أقبلتَ تَبْرقُ أساريرُ أرواحنا فرحاً بكَ و بهطولكَ ،

و إذا غِبتَ عنَّا نَحِنُّ إليكَ أكثرَ من أيِّ هُطولٍ مَضَـى ،

لا نصبرُ على فراقك ، و نستبشرُ بحضوركَ الحاملِ للهدايا ،

فأنتَ الضَّيفُ الكَريمُ المبجَّـلُ ،

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*

أعودُ بنفسي لبعضِ الوَقتِ إلى وقتٍ مضَـى ،

أُعيدُ شريطَ حَياتِيَّ السِّنِمائِيَّـة و أركِّزُ على أبرزِ المَحطَّاتِ و أهمِّها ،

فأرانِي أضحكُ تارةً و أندهشُ ثانيةً و أبكِي ثالثَـة ،

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*

يَعقُبُ الحُزنَ السُّـرورُ ،

وَ يأتِي التَرَحُ بعدَ الفَرحِ ،

وَ هكذا دَوالَيْكَ ،

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*

كُنتُ وَ لا أزالُ أُنشِـدُ ،

حتَّى و لو أنَّني لم أملك شبَّابةً أبداً ،

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*

فازَ من جعلَ نُصبَ عينيْهِ عذابَ الله تخويفاً لنفسهِ ،

وَ رحمتهُ رجاءً وتحفيزاً على ما يُوجِبُ الإغترافَ منها ،