إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > منابرٌ فوق السحاب
التعليمـــات التقويم

منابرٌ فوق السحاب نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي.


موبايلي

نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20/06/2007, 04:33 PM
الصورة الرمزية أحمد بدر
أحمد بدر أحمد بدر غير متواجد حالياً
شـاعـر
 



أحمد بدر is on a distinguished road
افتراضي موبايلي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد انقطاع يعود الفرد للجمع فيحلق الطائر ضمن السرب
فنعاود النقاش من جديد...

أمّا عن موضوعي اليوم.. فبطله جهاز لا يكاد يخلو جيب أو حزام أو حقيبة من وجوده..

فهو جهاز الاتصال النقال..

كنتُ وفي يوم من الأيام جالسا مع أحد الأصدقاء داخل معرضه أو محله التجاري
نتجاذب أطراف الحديث كعادتنا أيام البصرة أعادها الله ونحن نتناول الشراب الأحمر التقليدي.

دخل شاب تناهز عمره بين الـ خامسة عشرة والـ ثامنة عشرة, مهلهل الثياب
أشعث أغبر وكأنه قطع الربع الخالي زحفا على بطنه فهو مهدود القوى
ألقى السلام..
فرددنا السلام..
قال: أريد أن أترك هذا النقّال عندك في المحل لأجل شحنه "يكلمُ صاحبي"
أجاب صاحبي بـ لا بأس أتركه حيث المكتب, ومن ثمة رحل الشاب
عدنا نتجاذب أطراف الحديث مجددا أما عيني فـكانت على ذلكَ الجهاز النقال المتروك على المكتب وهو يمتص بشراهة وجبته السريعة من أكلة الطاقة الكهربائية.

لم استطع السكوت طويلا فسألتُ صاحبي: أعتقد أن هذا الموديل هو آخر نتاجات النوكيا
أجاب صاحبي: نعم هو كذلك فسعره مرتفع جدا
عاد فقال: إنه للحمّال
قلتُ: أيّ حمّال ؟
قال: ألذي جاء به قبل قليل
قلتُ: أليس هو لسيده في العمل ؟
قال: لا فهو حمّال يدفع عربة خشبية بسوق الجملة المكتظ بالباعة والمتبضعين
قلت: ومن أين حصل على مبلغه ليقتنيه ؟
قال: أجورهم ليست بالقليلة..

أقول: قسما بالله أنا لست ممن يستهين بأيّ صنعة شريفة على وجه هذه المعمورة, كذلك لستُ ممن ينتقص من أصحاب الكدح والعرق بل على العكس من ذلك تماما فأنا أجلهم وأنحني لهم وأقر لهم بالعرفان فهم لبنات بدونها لا يكتمل فيستقيم بناء بيت الحياة وبدونهم لتخلخلت الموازين. كيف لا والله قسّم الأرزاق ومن بينها الطاقات العقلية والبدنية فقال وهو خير قائل

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
ورفعنا بعضكم فوق بعض درجات ليتخذ بعضكم بعضا سخريًّا ورحمة ربك خير مما يجمعون.

ولكن..
ما الذي حاد بهذا الفتى ليقتني مثل هذا النوع الثمين من النقالات؟. أما كان الأجدر به أن يوفر ثمنه وثمن سلع أخرى غيره كي يفتح بها مشروعا يحتويه حينما يصبح غير قادر على مزاولة مهنته الحالية ؟
ترى هل اكتملت كل احتياجاته وحاجات أسرته ولم يبق غير هذا النوع من النقال فعرج لـ امتلاكه ؟
والعجيب انه يجلبه معه حاملا إياه في الأسواق حيث يعرضه للخدوش والكسور أو الفقدان فلا يخفى على القارئ صعوبة هذه المهنة

أنا أعتقد أن الموضوع أبعد مما نتصور وأوسع من أن نحاول التحجيم
ولعلني لم أخطئ إن قلت: أن الأمر قد يخص أمة العرب دونما الأمم الأخر
فلدي قريب يسكن في إحدى دول أوربا كان دائما يردد لي أنكم متبطرون فالأوربيون لا يترددون من لباس أي نوع من الثياب واقتناء أي نوع من الأجهزة ما دامت تفي بالغرض.

كثيرا ما أجد أناسا يحملون نقالات بسيطة وذلك مؤقتا لطارئ طرأ على أجهزتهم الثمينة, وحينما يرنّ ذلك النقال معربا عن مكالمة ما - تراهم يتحرجون من الإجابة على تلك المكالمة,
فتجدهم ينزوون على جنب ويخرجون جوالاتهم وكأنهم يقترفون خطأ ما
أما إذا كانت نقالاتهم من النوع الفاخر فيخرجونها ببطء وكأنهم الرجل الآلي
وقد يتنحنح قسم منهم من أجل استقطاب العيون نحوه ونحو ما يمسك بيده
ومنهم من لا يكاد يستقر على نغمة معينة
عكس أحمد البصري وجهازه الأثري بنغمة.. الـ ترررن ترررن
أتذكر وفي يوم من الأيام.. رنّ جهازي فسمعت شابا خلفي يقول لصاحبه.. الأخ يحمل هاتفا أرضيا ؟؟

تراودني أسئلة..
إلى متى ونحن نجري خلف المظاهر الكذّابة الخدَّاعة ؟؟
ومتى سنستطيع التفريق بين الغاية والوسيلة ؟؟
وإلى متى ونحن نتسابق لاقتناء الغالي والثمين وألف زاوية متصدعة بحياتنا تحتاج إلى ترميم ؟؟

نقال لا يحتوي على البلوتوث إذاً صاحبه متخلف
نقال قديم إذاً صاحبه مثله
نقال بدون رنة "بوس الواوا" فصاحبه همجي

هل من يستطيع الإجابة على ما طرح من أسئلة؟؟.. وهل من لديه عكس ما أراه؟؟


تحياتي
 
توقيع :  أحمد بدر
رد مع اقتباس
قديم 24/06/2007, 06:06 AM   #2
إيمان بنت عبد الله
 
الصورة الرمزية إيمان بنت عبد الله
افتراضي

إِلاَ الهَاتفُ المَحمُول !

يَستَحيلُ أنْ يَستَمرَ طَويلاً ، فيِ يَدِ صَاحِبه!

لاَنُبرىءُ أَنْفُسَنَا ,, لَكنهُ وَاقِعُ الكَثيرِ مِنا .

البَصريّ .. شُكراً لِـ هَذا الطّرح

/
/
/

إيمان
إيمان بنت عبد الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25/06/2007, 11:13 AM   #3
أحمد بدر
شـاعـر
 
الصورة الرمزية أحمد بدر
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان بنت عبد الله مشاهدة المشاركة
إِلاَ الهَاتفُ المَحمُول !

يَستَحيلُ أنْ يَستَمرَ طَويلاً ، فيِ يَدِ صَاحِبه!

لاَنُبرىءُ أَنْفُسَنَا ,, لَكنهُ وَاقِعُ الكَثيرِ مِنا .

البَصريّ .. شُكراً لِـ هَذا الطّرح

/
/
/

إيمان

هل يمكن لي أن أسأل لمه هذا الإستثناء يا إيمان ؟؟
هل من جواب شافٍ كافٍ ربما كان عنا خاف ؟؟
توقيع :  أحمد بدر
أحمد بدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25/06/2007, 11:47 AM   #4
شامخة
كاتـبة
 
الصورة الرمزية شامخة
 






من مواضيعي

شامخة is on a distinguished road
افتراضي

الأستاذ الكريم /أحمد البصري

نكهة موضوعاتك تجلبني إليها من بعيد

أما عن عمود الموضوع وهو حب التمظهر الذي بليت به أمة العرب جمعاء أغنياء وفقراء

ذات مرة فقدت جوالي القديم الذي لا أستخدمه الا وأجد ألف سخرية ممن حولي والكثيرات يقلن: عيب عليك معلمة تستلمين مرتبا وجوالك أثري!!!
العجيب أن هذا الأثري اشتريته بألفين وخمسمائة ريال سعودي وأصبح أثريا خلال عامين فقط لأنه لم يشتمل على البلوتوث أو البلاء المبثوث في الهواء كما تروق لي تسميته

سرق هذا الجوال الهزيل الأثري كما يقال وجئت أسأل عنه في صبيحة اليوم التالي فانهالت الضحكات متقطعة بكلمات السخرية: الله يجزى الي سرقه خير خلك تضطرين تغيرينه !!!

سلمت أمري لله وذهبت أبحث في المحلات عن جهاز آخر ووقعت عيني على جهاز نسائي جميل وفيه خاصية البلاء المبثوث وفيه نغمات محترمة كـ تررن تررن تلك التي تؤدي الغرض بدون ضجيج

واشتريته بألف ومائة شكله جميل وأنيق

فلما حضرت للمدرسة صباح اليوم التالي وإذا بنفس السخرية مرة أخرى: هذا جوال قديم.. ليه ما شريتي آخر شيء نزلته نوكيا إن سبعين مدري ثمانين!!!

قلت أريد هذا وتركت الإنات والأنات لكم

النتيجة أنني لازلت أحمل ذات الجوال لم يتعطل ولم يصب بخلل في عقله منذ اشتريته إلى الآن وصاحبات الإنات ما زلن يتقلبن من إن إلى إن

في يوم ما خطبت إحدى صاحباتنا وقررنا أن نقدم لها هدية عن طريق مبلغ نجمعه بطريقة القطة

قلنا كل واحدة تدفع 300 ريال

فكشرت أصحاب الإنات وقلن المبلغ كبير جدا ..
قلت: سبحان الله المواجيب تستثقلونها والكماليات والبهرجة تتسابقون فيها


تبا لك يا أمة المظاهر !!


أعتقد أن الأسباب هو التخلف الذي عشناه زمنا طويلا أيام محاولة التخلص من الاستعمار وحرماننا من الأنتاجية الصناعية مدة من الزمن بسبب الحروب الطاحنة

نحن أمة قريبا عرفنا التقنية الحديثة فأخذناها بغباء تماما طفل محروم من الحلوى التي يحبها فمتى سنحت له فرصة وجودها سيأخذ أكبر قدر منها

إنها الدونية التي نعيشها تحت مظلة الغرب الأنيق المتحضر تلك الفكرة التي سيطرت علينا كثيرا

لو أننا ندرك أن قيمة العرب ليست بالمظهر فيكفي مظهرهم جمالا أنهم استطاعوا العيش في الصحراء والتكيف معها لكفاهم ذلك وأن قيمتهم هي في المباديء التي بدأوا يتنازلون عنها إرضاء لغرورهم وغرور الغرب الذي خدعهم




شكرا لك أستاذي فتحت مجالا لهذياني المحبوس منذ زمن طويل
توقيع :  شامخة

 



قل لمن لم يكن مخلصاً: لا تتعنى !!
شامخة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26/06/2007, 02:24 AM   #5
يُمنى سالم
عروس الكون
 
الصورة الرمزية يُمنى سالم
افتراضي

أولاً أهلاً بعودتك يا احمد

جئت تحمل موضوع يثير جدل كثيرين..

بداية شكرا لتواصلك وإخلاصك للمطر سيدي..

بالنسبة لموضوع المحمول، برأيي أنه أصبح موضة مثلما هي الملابس والأحذية والشنط وعلى حد سواء للرجال والنساء.
وقد يكون في مجتمع النساء أكثر فكل منهن تتباهى بالأغلى والأثمن خاصة في مجتمعاتنا الخليجية..
فمثلما تحرص ان تكون الشنطة فندي والعطر كريستيان ديور والملابس من هارفي نيكلز او من تصميم فلان الفلاني لابد أن يكون كذلك المحمول من ماركة جيدة وآخر موديل..

لا أنكر اني انجرفت فترة خلف هذه الصرعة ولكن جاء وقت وقلت في نفسي خلاص ايش هالجنان...!!

حالياً املك جوال جيد ومتواضع وليس صرعة..!!

هي مجرد عاصفة وستمر بسلام، أعتقد أن العراقيين لم ينفتحوا على تلك الأشياء من قبل فلابد ان تمر بهم حالات مثلما مرت بنا..
وصدقني ستهدأ..

محبتي وتقديري
توقيع :  يُمنى سالم
يُمنى سالم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26/06/2007, 06:16 PM   #6
أحمد بدر
شـاعـر
 
الصورة الرمزية أحمد بدر
افتراضي

شامخة

هل أعربتُ لكِ يا ابنة عم عن إعجابي بعقليتك المتنورة من قبل ؟
أن لم أفعلها فها أنا ذا أقرّ بإعجابي الشديد لمدى تفهمك
الحقيقة أيتها الكريمة أنكِ اختصرتِ مسافات المقدمات لتدخلي بنا لبّ النقاش.
فها أنا ذا أجد من يؤيد كلامي سابقا حول أن المسألة تخصّ أمّة العرب أكثر من غيرهم
رغم أنني أختلف معك بالمسببات لكنني لا أتخالف معكِ بالتفاصيل
لا أخفيكِ سرا أنني ما قصدتُ جهاز الإتصال المحمول بعينه بقدر ما قصدت لب الموضوع ألذي بدأنا نناقشه الآن, وهو المظاهر وتأثيرها السلبي على المجتمع, نقول هذا مجتمع مظاهري فهو يسعى نحوها بقوة فأصبحت من أساسياته التي لا استغناء له عنها..

أنا لا أعتقد أن التطوّر المتأخّر هو من جعلنا نستأثر بالمظاهر,
ولكنني ألخّص حالتنا بنقطة قد تكاد تكون مثابة القطب الذي يدور خلاله الرحى.
مشكلتنا هي اضطرابات في أسس شخصياتنا وبناءها فنحن وللأسف الشديد آمنّا أن للمظاهر الأثر الكبير لاستقطاب الأنظار نحونا دون أن نستطيع التمييز للاسباب الحقيقية للتمايز
لذلك جعلنا من تلك المظاهر جسرا نمرّ عليه كذبا وزورا,
اختلافاتنا عن الغرب كثيرة جدًا, قد تكون لا تُحصر أو تعد, وما برحنا نعتبر أنفسنا أرقى منهم بكثير, طبعا أنا ما قصدت الدين الذي اختصّنا الله به دونهم ولكنني قصدتُ أشياء كثيرة أخرى.

سؤال /أين توجدُ مكامن القوة بالإنسان ؟؟
هل بمظهر سرعان ما يزول عند موقف معين وبوقت معين ؟؟
فحقيقة الإنسان أنه يضيق ذرعا بالتمثيل مهما أجاده وبرع به,
أم بقوة داخلية تستمد قوتها من جذر الطبيعة الفطرية والتعليمية المكتسبة للإنسان ؟
ليس ضروريا أن يؤدي الإنسان دور الغني الفاره أو أن يتبجح بامتلاكه الغالي والنفيس
فالتمثيل بحد ذاته يعبّر عن حالة ضعف تعتري ذلك الممثل,
فلو أننا وثقنا بأنفسنا أكثر ما احتجنا لتقمص مثل تلك المظاهر,
الكل شارك في تبديد تلقائيتنا وعلى رأسهم المجتمع والذي ساند القوي الغني ذو النفوذ وركل الفقير المقطوع, فنحن نشاهد بأم أعيننا كيف يقوم السكرتير أو البواب أو الموظف لصاحب السيجار الكوبي بينما لو دخل عليه إنسان بسيط تراه لا يعيره أي اهتمام يذكر,
فأصبحنا نلهث خلف تلك المظاهر من أجل إثبات شخصية معينة
لباسنا – سياراتنا – طريقة كلامنا – كذلك مشينا – ندعي أشياءا ليست بنا – لذلك نجد المثقف أبعد ما يكون عن مثل تلك الأمور - ولكل قاعدة شواذ كما يُقال, والسبب هو الرضا وتفهم الحياة على أصول الفهم الصحيح فأكثر من يميز بين الوسائل والغايات هو المثقف و الزاهد والزاهد هنا هو من علم أن المادة وظفت للحياة لا العكس فيأخذ القدر الذي يكتفي به لديمومتها ويزهد عن كمالياتها التي لا تعني غير مظهر خدّاع أو رفاه مفرط.
قرأتُ في ما قرأت أن السابقين كانوا يعتبرون أن الزيادة في البناء محض تبذير, فتراهم لا يعلوا من ارتفاع السقف أكثر من مسافة تحول دون تماس هامة الرأس به, طبعا هم أحرار في قناعاتهم
ولكننا نجد اليوم قصورا كلفت بوابتها ولوحدها ما يعادل ثمن قصر آخر
ماذا يسمى هذا ؟؟
هل هنالك وفي رأس مالك القصر سوى أن يقال قصره أكبر وليس له من شبيه يضاهيه ؟
كذلك النقال وغيره وغيره
طبعا سيظهر لنا من يقول هو مواكبة للتجدد والتطور العلمي فالأجهزة كما هو معلوم لا تبقى على حال فهي في تطور مستمر
أقول : ما استجد ففرق بين الشامخة وزميلاتها في التعليم ؟؟
هل وبأجهزتهن الحديثة استطعن التفاضل والتمايز عن الكريمة الشامخة ؟؟
وما أروعكِ حيث جمعتِ بين ما لا يتورعن عن إنفاقه من أموال على النقالات فأصابهم الشحّ الشديد حينما كان الإنفاق على زميلة لهم قد يكون في مساعدتها حسنة عند الله على الأقل من باب تهادوا تحابوا, ولكنها المظاهر يا قوم وليس غيرها, هي من دمر مجتمعاتنا التي كانت ترتع في رحاب الفطرة السليمة البسيطة


أعتقد يا شامخة أن الموضوع سيبقى بدون نقاش محتدم فالظاهر أن أجهزة باقي الأعضاء كلها من نوع m أو ما أشرتِ عنه في تعليقك وما أجمل الـ ترررن ترررن حيث جمعتنا سويا بنقاشنا هذا

ملاحظة / على من يرغب بالرد.. أن يذكر نوع هاتفه وموديله ونغمته هذا قبل أن يباشر الحوار
((لـَ حتى نعلم "رأسنا من أرجلنا"))
توقيع :  أحمد بدر
أحمد بدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26/06/2007, 06:22 PM   #7
أحمد بدر
شـاعـر
 
الصورة الرمزية أحمد بدر
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يُمنى سالم مشاهدة المشاركة
أولاً أهلاً بعودتك يا احمد

جئت تحمل موضوع يثير جدل كثيرين..

بداية شكرا لتواصلك وإخلاصك للمطر سيدي..

بالنسبة لموضوع المحمول، برأيي أنه أصبح موضة مثلما هي الملابس والأحذية والشنط وعلى حد سواء للرجال والنساء.
وقد يكون في مجتمع النساء أكثر فكل منهن تتباهى بالأغلى والأثمن خاصة في مجتمعاتنا الخليجية..
فمثلما تحرص ان تكون الشنطة فندي والعطر كريستيان ديور والملابس من هارفي نيكلز او من تصميم فلان الفلاني لابد أن يكون كذلك المحمول من ماركة جيدة وآخر موديل..

لا أنكر اني انجرفت فترة خلف هذه الصرعة ولكن جاء وقت وقلت في نفسي خلاص ايش هالجنان...!!

حالياً املك جوال جيد ومتواضع وليس صرعة..!!

هي مجرد عاصفة وستمر بسلام، أعتقد أن العراقيين لم ينفتحوا على تلك الأشياء من قبل فلابد ان تمر بهم حالات مثلما مرت بنا..
وصدقني ستهدأ..

محبتي وتقديري

أهلا بك غاليتي يمنى وشكرا لك أخيتي على الترحيب

دعكِ عن العراقيين باعتبارهم آخر من دخلته الأتصالات المحمولة
دعينا في مجتمعنا الخليجي
هل انتهت هذه الموضة على حد تناولك بعد أن أشبع المجتمع منها ؟؟
أنا معكِ أنها موضة أو اندرجت تحت مسمى كهذا
ولكن
الأمر غاليتي لا يخص النساء فقط وإنما للرجال منه حظ عظيم
اليس كذلك أم أنا على خطأ ؟؟
توقيع :  أحمد بدر
أحمد بدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27/06/2007, 12:34 AM   #8
إيمان بنت عبد الله
 
الصورة الرمزية إيمان بنت عبد الله
افتراضي

أَحمدْ ، لَسْتُ أَنَا مَن اسْتَثنَى !

إِنهُ الوَاقِعُ الَذيِ يُعَايُشُنا !

عَن نَفسيِ للِهَاتِفِ لَدَيّ عُمْرٌ افْتِرَاضِي ، وَ للِحَقْ لاَ يَزِيدُ عَنْ الَعَام !

لَيسَ حُبَّاً فيِ الَمَظَاهِر ، و لَكِنهُ غَالِباً لِسَبَبٍ يُصِيبُ القَديِم ، فَنَلجأُ للتَغيِير .

و أَحياناً يَكونُ رَغبَةً فيِ التَجْدِيدْ.


شُكراً لـ طَرحِكَ المُوَفَقْ


/
/
/


إيمان
إيمان بنت عبد الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:17 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها