عندما أدمنتُ الشايَ الأخضر! ! ! !

[سودة الكنوي]

قالها بسخرية و عنجهية

إنِّي شَرقيٌّ لا أعرِفْ

إلاَّ أن أبخلَ أو أسرفْ

أي الوضعينِ يناسبكِ؟؟؟؟؟..

فجنــــابكِ سيِّدَةُ الموقفْ..

[سودة الكنوي]

؟

((O Shepherdess's Melody))

.....هنالك وقف الراعي وقفة المتحسر المغلوب على أمره
و قد أمسك عصاه بكلتا يديه..
قد قبضها قبضة المكلوم...
وجال في خاطره طيف كاعب صادة متصدفة
معرضة ابتعدت مسافات...
حتى كاد الأفق يلتهمها...
و وقف هو بشموخ و ثبات يشوبه بعض الألم،
ألمٌ ظهر في يده المتحجرة القابضة على قمة العصا بقسوة
و كأنه قد أمسك برقبة المعاناة فبات يحطمها و يسحقها...
و يعصر بقبضته منغصات الحياة...
و انكسارٌ يصارع القسمات لا تستوعبه الحروف و لا تظهره الألوان
فهو منطوٍ في الذات لا تشعر به إلا الذات فقد خبأته و أخفته
همة الروح القوية و كبرياء النفس الأبية.

..

[سودة الكنوي]

نداء...

صدى...

سكووووون...

يا نفسُ ما بالُ الدجى؟=هل راعهُ ريب المنونْ؟
يا نفسُ ما بال الليالي=هل طُعِنَّ على المتونْ؟
يا نفسُ ما بالُ الكوا=كبِ؟ هل دهاهنَّ الجنونْ؟
يا نفسُ ما أحلى الدنى=من غيرِ بؤسٍ أو شجونْ!
يا نفسُ هل أحيى هنا=و الناسُ حولي باسمونْ؟
............................=.........................
...........................=........................
نا ديتها فأجابني=منها الصدى....ثمَّ السكوووووووووووووونْ..

ظ

[سودة الكنوي]

ما قلتُ للأزهارِ عنك و لا الربى=و الطيرِ و الأغصانِ و العنقودِ
عن قامةٍ كالباسقاتِ و نجمةٍ=في عينكَ استلبتْ لذيذ هجودي
ما قلتُ عن بسمات ثغرٍ واثقٍ=أو حُوّةٍ أو لؤلؤٍ منضودِ
لكنهم لمحوكَ داخل مقلتي=كالبدرِ تهزأ بالليالي السودِ!
في سِفرِ أحداقي دليلُ إدانتي= و الشعرُ بصمةُ جرميَ المشهودِ

[سودة الكنوي]

أفقٌ كــظلمةِ غرفتي= و كقهوتي عندَ المساءْ
و كوجهِ صبٍّ مرهقٍ=يقتاتُ أوهامَ اللقاءْ
أو حلمِ طفلٍ بائسٍ=رضع المرارةَ و الشقاءْ

[سودة الكنوي]

عندما ينبض

قلب

الأنثى...


تتحول من امرأة حكيمة ناضجة


لــــــــــــــــِ



مراهقة طائشة!


عجباً !!!



و المضحكــ


أنها



تقدِّس





اهتماماته





حتى و لو كانت في السابق من أتفه و أسخف الأشياء في نظرها !!!

[سودة الكنوي]

ثلاث حالات تكون فيها المرأة كائنا أسطوريا خرافيّ الجمال

[mklb2]عندما[/mklb2]

تبكي بصمت

[mklb2]عندما[/mklb2]

تبسم بطهر

[mklb2]عندما[/mklb2]

تخجل حيااااااااااااءً

أنداء أوركيدة

سر قوة المرأة ضعفها و أنوثتها

سر قوة الرجل عقله و رجولته

فكيف يساوى (القوَّام) بــــ(المنشَّأ في الحلية)
؟

؟

؟

ضاعت "حواء" بين مطامع المتحررين(سلعة)

و تهميش المتشددين (ناقصة عقل)

فيا كليهما أنصفوا المرأة بالوسطية

فهي بمعناها الحقيقي لا المستهلك

روووووووووووح و جوهر

لــــــــــ حواء

[سودة الكنوي]

عندما تعود

سأرسم البسمة بأناملي المغموسة في شهد إخلاصي على ثغرك!!

عندما تعود

سأرقص على إيقاعات أشواقي و نغمات نبضك الصاخب
حافية القدمين بأنوثة طاغية تحت أضواء شربتها من كأسك بعد ظمأ ...
فارتويت حتى أصبحت مصدر إشعاع

عندما تعود

سأطلب منك أن تقرأ علي كتابك المفضل و تشرح لي فصوله و سطوره و مسائله...
فأنظر إليك بدهشة و رهبة و سذاجة تلميذة معجبة بمعارف من يلقنها أول دروس الهجاء

قَ رَ أَ قَرَأَ

كَ تَ بَ كَتَبَ

زَ رَ عَ زَرَعَ

فتحولك ميثولوجيا إكباري و سذاجتي و دهشتي الحالمة إلى بطل أسطوري!!!!

عندما تعود

سأشعل شموع الشوق..
سأصغي إليك و لا أملُّ الإصغاء و ألتهم بعيني حركاتك الحلوة و حيويتك اللذيذة
و ظرفك الشهي و أنت تحكي عن يومياتك و طفولتك و مرحك.. مراهقتك و نضجك
و تجاربك و خبرتك و جنونك..وعنفوانك وغيرتك وعطائك وسخائك و حبك و مغامراتك
خلال رحلتك إلى إمبراطورية النور....سأصغي و أصغي و أصغي و لا أملُّ الإصغاء...
و تخفت الشموع تدريجيا حتى تخبو و تنطفيء...

أنداء أوركيدة



ألا أيها الأحبابُ تقنا لصوتكم
......كما اللحنِ مطراباً شهياً كما الشهدِ

حنينٌ بأعماقِ الفؤادِ محلِّقٌ
......و شوقٌ بأقصى النفسِ فاقَ عن الحدِّ

أ أحبابنا ما أضيقَ العيشَ بعدكم
......فياليتكم تدرونَ ماذا لكم عندي

لــــــــــ سيَّــــــدي

[سودة الكنوي]

هكذا جُبلت الحياة
صفاءٌ في كدر
و كدرٌ في صفاء
لكي تظهر ملامحها
لا تتمنى انعكاس المسار..

[سودة الكنوي]

أنا في انتظارك
تعال (..حبيبي..)
أتوق لاحتضانك
و لثمك
و شمِّك
يا أغلى ما في كوني

ماما أحبك