- الحزن ..!

[شهد الدوسري]

بسم الله الرحمن الرحيم‘
سَلام الرّحيم يطوّقكم بـ طُهرٍ وَ طمأنينة

أنا لستُ إلا رداء لـ الحزن .. وَ إن خُنتهُ يومًا لم أعزف سواه !
أُطيلُ الغياب لأنّ الحضور يُربكني
وَ قد أُطيل الحضور حينًا .. لأنْ أحفل بـ غياب أطول عُمرا !

ولأنّي لا أحبّذ أحرف الأطلال وَ البدء ..
إليكم مع يمين مُصافحة ..

الْحزن ..
يشبه بيوت الراحلين ..
كل شي مُهمَل + مغطّيه الغبَار !

وَ الألم ..
اعصار ضمّ التايهين ..
شَالهم من مخبأ الرّاحَه .. وَ ثار !

وَ البكا :
موية سحابات الأنين ..
لا تخبّط حال نبضين استعار !

والوَهن ..
سربال فضفاض ومتين..
هدّ حيل الفرْح مشقوق الستار

من وأد فـ الصمت ضحكات السنين
ما لقى فـ الحكي غير أشلاا دمار !!

من بنَى فـ الصمت - ياربّي تعين !
جَاد له حَرف المشاعر واستثار

مَا يغني فـ الفجر غير .. الحزين
لا ذبحه الشوق لأشياءه و حَار ..

ما ينَام الصبح مشغول الحنين
تَايه الاحسَاس مرجوف القرار !

و الشعر :
دفتر خفيّات الوتين
و اللحن ..
آهات و شعور وحوار !

وجوه‘ الليل ..،

في وجوه الليل نَاقصني عيون !
شاحبات الوجه ما تحوي حنَان !

بعثره ! و احسَاس خيبات الظنون ..
لملمة جرح وتفاصيلي (هوَان)

شدّني حزن الألم (مَا يرجعون)
راحلين ! وما لنا معهم زمَان

هامله :
وأثر الهوامل .. يجهلون !
سارحه ..
من دون ارشَاد المكان

قابعه ..
في وسط دقّاتي شجون..
سَاكنه..
في أيسري أشيا ثمَان

مُبتدأ لـ الثامنه - لا يعلمون ..!
والخبر مجروح/ ضايع/ بـ ألف شان!

البكا :
أول تفاصيل الجنون ..
لا لحقه الضيق متبوعات (خان)

وأربعه بعد الثلاثه يجرحون !
الحزن ..
همّي ..
وتفكير ..
وأمَان !

خايبه .. !
و أحسّ بـ احسَاس (البدون) !
انتمائي للوطَن .. نَاقص ضمَان ..

الحزن :
مَدينتي الفاضلة ، التي ما إن أهجرها تُرسل لي بطاقة اشتياق !
الحزنُ : هو وجهي الآخر ..
الحُزن : هو القادر على حذف النُقط الثلاث من اسمي ليجعلني بتلك الحَال !

مَا أسبق رَصفه‘ من :
الـ شَهْد الدوسريْ

 

[عبد العزيز الجرّاح]

شهد ،
أهلًا بكِ وهذا الحضور الوارف شعرًا ولغةً ..
منذ وصلني طلب انضمامك للمطر وأنا أنتظر هذا الهطول
الذي تسكنه الدهشة.
حقًا تمتلكين شاعرية رائعة يبدو أن الحزن ملهمًا لها في
كثيرٍ من النصوص.

أبعد الله عنكِ الحزن ، وشكرًا لـ هذا القصيد / الفريد ،
وأهلًا بك أخرى في وطن الماء ..

تحاياي

[شهد الدوسري]

الفاضل/ عبدالعزيز الجراح‘

لا أعلم أي حرف الإطراء أثريتني بها !
كثيرة علي تلك الأحرف- والله !
ممتنة لك جدا لترحيبك المبهج وَلحرفك الذي يزيدني شرفا

انضمامي يطوّقني بالكثير من الشرف ..
وحرفك أوسمة أتباهى بها فخرا !

شكرا لك جدا و أهلا بك

[ليلى العيسى]

غِبتُ طويلاً
و ما إن عُدت .. وصلتني برقية تحرّضني على أن أقرأك
و ها أنا ذا .. أكتبُ و دهشةٌ تلاحقني .. أستعيدُ عِشقيَ المفرطَ للحزن
وحدهُ يا صديقتي يجعلُ من أحرفنا معنًى
فما أجملَه فيكِ .. في حرفك .. أنا أشعرُ الآن بأنّي أستعيدُ رغبتي في القراءة
شـهـد
لا تطيلي غيابًا .. رجاءً!
كُنتُ هُنا .. ترافقني دهشتي!

[برهان المناصير]

تدثرت رداء الحزن هنا فوجدته ملائما بحجم أوجاعي

ما أروعها من حروف ويكأنها أزهار بنفسج انتشرت هنا

صح لسانك