إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > رَتْلُ المـزن > دورة العَروض الرقمي
التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة


حائط الذكريات... إلى تلميذ / ة ..!


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27/12/2009, 08:48 AM
الصورة الرمزية ابتسام آل سليمان
ابتسام آل سليمان ابتسام آل سليمان غير متواجد حالياً
شـاعـرة و كــاتـبــة
 



ابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond repute

أوسمتي

Lightbulb حائط الذكريات... إلى تلميذ / ة ..!

حائط الذكريات ....


 
توقيع :  ابتسام آل سليمان

 

رد مع اقتباس
قديم 27/12/2009, 09:19 AM   #2
ابتسام آل سليمان
شـاعـرة و كــاتـبــة
 
الصورة الرمزية ابتسام آل سليمان
Post الورقة الأولى:

حين هممتُ بكتابة العنوان تذكرت قصيدة نزار والتي عنونها بـ إلى تلميذة :
قل لي- ولو كذبا-كلاماً ناعما =قد كاد يقتلني بك التمثالُ
ما زلتِ في فن المحبة...طفلةً= بيني وبينك أبحرٌ و جبال
لم تستطيعي -بعد- أن تتفهمي=أن الرجال جميعهم...أطفالُ
إني لأرفض أن أكون مهرجاً=قزماً..على كلماته يحتالُ
فاذا وقفت أمام حسنك صامتاً=فالصمت في حرم الجمالِ..جمالُ
كلماتنا في الحب..تقتل حبنا=إن الحروف تموت حين تقالُ
قصص الهوى قد أفسدتك..فكلّها=غيبوبةٌ..وخرافةٌ..وخيالُ
الحب ليس روايةً شرقيةً =بختامها يتزوج الابطالُ..
لكنه الابحار دون سفينةٍ=وشعورنا أن الوصول محالُ
هو أن تظل على الأصابع رعشةٌ=وعلى الشفاه المطبقات سؤالُ
هو جدول الاحزان في أعماقنا=تنمو كرومٌ حوله,و غلالُ
هو هذه الازمات تسحقنا معاً=فنموت نحنُ..وتزهرُ الآمالُ
هو أن نثور لأي شيئ تافهٍ=هو يأسنا ..هو شكّنا القتّال
هو هذه الكفّ التي تغتالنا=ونقبل الكفّ التي تغتالُ..
لا تجرحي التمثالَ في إحساسه=فلكم بكى في صمته تمثالُ
قد يُطْلِع الحجرُ الصغير براعماً=وتسيل منه جداولٌ وظلالُ
إني أحبك ..من خلال كآبتي=وجهاً يعذبني و ليس يطالُ..
حسبي وحسبك..أن تظلي دائماً=سراً يمزقني..وليس يقالُ..
برأيكم ما الرابط بين موضوعنا و القصيدة ؟
حسنا سأخبركم، لا شيء سوى الاسم ! و الاستطراد المقيت ,
هنا سأنبش دفاتر ذكرياتي, ورقة ورقة ,
و حادثة حادثة ,
وألصق مافيها على حائط ، يقرأه العابرون وذو الاهتمام بالاستفادة من تجارب الآخرين
و هو في المقام الأول إهداء للرائعات أبجديا:
إيمان
جهاد
جوري
ذكرى
مريم
ليلى

ولسان الحال لكل واحدة منكن :
أنت تلميذة الأمس أستاذة اليوم والغد
أنقل لكم فيها خلاصة تجربتي حين كنت تلميذة وما زلت !
علي أنير فيها بعض الدروب المظلمة و أنفض عنها العتمة!
وقبل البدء : يارب حمدا ليس غيرك يحمد !
قد يتبادر إلى ذهن البعض بعض تساؤلات :
هل يلزم لمن أراد دراسة العروض أن يكون متخصصا في العربية ؟
و الجواب من واقع تجربتي لا.. فمحدثتكم لا علاقة بتخصصها الجامعي بالعربية لا من قريب أو بعيد ، ولاتنتابكم الدهشة لو أخبرتكم بأن تخصصي يرتكز على اللغة الإنجليزية فقط .....
علينا أن نعرف من العربية ماتقوم به لغتنا أولا, من أمور النحو والصرف كالأفعال و الجموع و ما يأتي في حكمها !
لدينا في السعودية مثلا , مادرسناه في الابتدائية إلى الثانوية يفي بالغرض
وفي الجامعة أذكر أني درست مقرر 101 عرب و هو يعنى بهذه الأمور
و منهج 103 عرب يعنى بالتحرير العربي من حيث كتابة الرسائل الإدارية و المقالات وما في حكمها بمعنى آخر لا علاقة له بأمور النحو و الصرف بشكل مباشر
و هما من سلسلة المقررات الإعدادية التي أعدتها الجامعة لطلابها والطالبات في مختلف التخصصات
أنا لا أقول بأن من سيدرس العروض يحتم عليه أن يكون ضليعا فيها كخيبر ! لكن قليل منها يسد بها ثغور الجهل !
وإضافة لهذا لكي تدرس العروض لابد أن تتولد لديك رغبة داخلية تسوقك لتعلمه ،إضافة لما تقدم!
.... يتبع <<<<
توقيع :  ابتسام آل سليمان

 

ابتسام آل سليمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27/12/2009, 09:30 AM   #3
ابتسام آل سليمان
شـاعـرة و كــاتـبــة
 
الصورة الرمزية ابتسام آل سليمان
Post الورقة الثانية:

سأعود بكم إلى الوراء قليلا تحديدا إلى 21 / 6 / 2009
حين دخلت مدرسة العروض الرقمي لأول مرة!
وقتها كان يشوبني قلق و حفنة توتر ، ترقب، مصير مجهول
تماما كطفل صغير أرسله أبواه للمدرسة لأول مرة ولم يك يعرف فيها أحدا
لم أك أملك من أدوات التعلم شيئا غير إصراري على التميز كما عهدتني ،
نيلي لرضا أساتذتي ، أن أكون مجتهدة، نجيبة ، وكل مايحويه قاموس التميز من معان!
كنت لا أعرف من العروض سوى اسمه ,
ولا من الشعر إلا ذاك الشعور الجميل الذي يجعلني أذوب من الرضا,
إذا نال استحساني بيت أو اثنين !
حتى أن بعض الأبيات تظل تحتفظ بألقها في ذاكرتي,
وكأني أصافحها قراءة لأول مرة وذاك في نظري هو الخلود متجل في أبهى معانيه!

يتبع <<<<
توقيع :  ابتسام آل سليمان

 

ابتسام آل سليمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11/01/2010, 07:54 PM   #4
ابتسام آل سليمان
شـاعـرة و كــاتـبــة
 
الصورة الرمزية ابتسام آل سليمان
Post الورقة الثالثة

لم يدر في خلدي أني سأهوى العروض الرقمي بعمق ، ولم أك أتوقع أن حبي له سيطغى على حبي لتخصصي الجامعي ،
ولو كنت أعلم أن العروض ستنصب لي شراك حبها لما أقدمت على الاقتراب منها ،
في الدورة الأولى بدأتُ و الدروس أشبه بتعلمي لحروف الهجاء وأيام الصف الأول ابتدائي ،
تعلمت أن الحروف أ، ب ، ج ... الخ ,ولم أكن أعلم فيم تستخدم ,و هكذا دروس المبادئ ،
تعلمت فيها الساكن والمتحرك ، و الكتابة العروضية و التقطيع ،
كذلك لم ينبنِ لدي تصور كاف عن استخدامها ،
كنت أعلم أنها ستوصلني لشيء ولكن لا أدري تحديدا ما هو ،،،،
كانت ماتعة بقوة ، لاسيما درس التقطيع ،
في درس التقطيع ، كنت أعلم أن البيت يتكون من شطرين ,
وكنت أعلم أن الشطر هو النصف, بمعنى أن كل شطر متساو مع الآخر,
في التمرين قطعت هذا البيت:
عليك أجود بروحي وعمري ***وتبخل أنت ولو بالكفاف
علي3 ك 1أجو3 د1 برو3 حي2 وعم3 ري2 *** وتب3 خ1 لأن3 ت1 ولو3 بل 2كفا3 في2
3 1 3 1 3 2 3 2= 3 1 3 1 3 2 3 2
وحين قطعته وقفت هذي الحقيقة ماثلة أمامي...
3 1 3 1 3 2 3 2= 3 1 3 1 3 2 3 2
وقمت بتجريبها على عدة أبيات لاسيما أبيات المطالع حيث يكون التشابه في البيت كبيرا
،لسان حالي مع درس التقطيع كصاحب هاتف خلوي قيل له أنه يحوي كاميرا وبإمكانه تصوير مايشاء فأصبح يجرب التصوير على أي شيء يراه !
كنت أجرب التقطيع على أي نص يواجهني بصرف النظر عن ماهيته ، وإذا وقع شيء على مسعمي حتى لو كانت مقدمة فيلم كارتوني يشاهده إخوتي الصغار لسارعت إلى تقطيعها ، طبعا إذا كنت عجولة لن أستخدم الورقة و القلم بل ألجأ لهاتفي الخلوي ولو رأيتموا الملاحظات فيه , لأخذتكم الدهشة ،
ربما لو رآها من لا ينتمي لكوكب العروض لظنها طلاسما
يتبع<<<<
توقيع :  ابتسام آل سليمان

 

ابتسام آل سليمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05/04/2010, 07:14 PM   #5
مريم الخالد
عبير الياسمين
 
الصورة الرمزية مريم الخالد
Thumbs up مدرستي سر تفوقي

دراسة العروض
بدأت رحلتي مع القلم بكتابة الخواطر... وكانت لي تجارب مضحكة في كتابة النص الشعري المقفى ...
طبعا ً كان ذلك عن غير درايةٍ مني بمبادىء وأحكام تقيد النص الشعري وعلي الإلتزام بها ... كي تزيد القصيدة جمالا فتبدو كعروس ليلة زفافها

نشاز كانت التجربة بالتأكيد !

لطالما تمنيت أن أقطع البيت الشعري / أفتك به /أفترسه / أدخل في مكامنه/ أغوص في أغواره / أفك شيفرة أسراره ........ كي أعرف لأي بحر ينتسب وأكتشف الخلل إن كان هنالك خلل ما .... وأتبختر بين شطوره كالفراشة التي تدرك تماماً أين تحلق وأي حقل ذاك الذي زادها رونقا ًوجمالا ً !

بدأت بالبحث ..... كان ذلك عندما كنت بالثانوية ... ولشغفي وميولي الأدبية .... طلبت من معلمتي تزويدي بكتاب ٍيفيدني في تعلم مبادىء الشعر ... أجابتني بأنه علم صعب جدا ً ولن أقدر عليه
بتُّ وكأني شمعة ٌ وانطفأتْ .. ومنذ ذاك الوقت وأنا أفكر بالموضوع لكن ليس بجدية ...ذاك الرد كفيلٌ بضعف همتي ....
لم أجد من يمد لي يد العون ويهب من وقته ولو القليل كي يطلعني على أبجديات علم العروض ...
وقعت عيني ذات مرة على متصفح يشرح فيه العروض بشكل مبسط .. لكنه لم يفي بالغرض ... وبعدها لم أبحث ... إنتهت الرحلة ...!


كنت أنوي أن أبتاع كتابا للخليل ودائرة البحور خاصته ... قبل أن ألاحظ بأن هنالك قافلة مليئة بالكنوز سوف تحط هنا وعلي أن أقدم على الفور كي لا ترحل وتتركني ... ذهبت معها في رحلة جميلة ماتعة .... مررنا بأشخاصٍ كثر ، منهم المتحرك / الساكن / التقطيع / النظم / التشطير ....
أما موسيقانا الخاصة هي المعلقات ... كنا كثيرا ما نستمع اليها قبل النوم ونلوح برأسنا طربا ً / فرحا / حبا ً / عشقا ً / شغفا ً بالشعر !!

منذ بدايتي هنا وأنا أوقن بأن ابتسام ليس منها اثنين !!
وعندما تقربت منها أكثر اكتشفت كم هي شفافة وراقية وعذبة ....

نعم أنت ِ سر تميزي
أذكر عندما قدمت اختبار الثالثة ...ذاك الاختبار الذي لن أنساه .... لم أقدم بالشكل الذي أرادته تلك الرائعة ابتسام ... عاتبتني بحنو
وقتها بكيت كثيرا ً تخيلوا ! كالأطفال تماما ً
لكن لم ألبث إلا أن استعدت قواي وأكملت تلك الرحلة الماتعة بشغفٍ أكثر من ذي قبل
كنت أحمل تلك الدروس في أوراق ٍوأصطحبها بكل مكان وعندما أنتهي من العمل أخرج تلك الأوراق في السيارة عند كل إشارة ضوئية ! ... وفي البيت وكأنه لدي اختبار أتأهب إليه والكل ينظر إلي باستغراب ... ما بالها !!


أذكر مرة جلسنا أنا وابتسام نناقش درساً قد صعب عليَّ ... ربما مضينا وقتها أكثر من ساعة وهي تشرح وأقول كيف ... تشرح وأقول كيف كيف كيف !!
لو كنت مكانها آنذاك لقتلـْتـُني !!! ...

وبالرمق الأخير اكتشفت بأني قد نقلتُ الوزن خطأ في ورقةٍ بينما نظرت إليه بعينين واسعتين متفاجئة ! ..... قلت لها اعذريني فلقد فقدت التركيز ....
قالت لي لا عليك .... مشكلة العروض الوحيدة هي استحضار التركيز ونسي كل شيء حولك !
نعم حاولت نسي كل شيء حولي ... التزاماتي / همومي / عملي حتى !
والتزمت بكلمة التركيز ... لا أحتاج سوى للتركيز !!!
أحضرتُ له فنجان قهوة وأضأتُ له شمعة وقلت له لا تغادر ... ابقى حيث أنت .. وأحضرت ذاك الحبل وحبكتُ وثاقه كي لا يهرب مرة أخرى !
صبرها وجلدها كانا كالحمل الثقيل عليَّ ... وزدت اصرارا ً وعزما على المضي قدما ً وعدم خذلانها


إلى الآن مازلت واقفة يا وحي
انتهيت من كل الدورات وحللت كل الاختبارات ... وأتأهب للاختبار النهائي

وقبلها أقول ... سواءً نجحت أو أخفقت بالاختبار ... سوف أبقى تلميذة ... لإن متعة علم العروض تجبرك أن تبقي تلميذة ... وبحره زاخر مغري ... يجعلك تتسمري مكانكِ وتغرفي وتغرفي وتغرفي ...
أصفه كالشجرة المثمرة ... لكنه مختلف عن باقي الشجيرات ... ففيه أثمار مختلفة / مدهشة / لذيذة / شهية
ومن قطف نوعا ً منها سيطمح أن يقطف باقي الثمار بأنواعها ...

الآن اكتشفت سر اصرار ابتسام على عدم نعتها بالأستاذة !!
الآن فقط يا أستاذة ! ... يا سر تميزي وتفوقي

كانت هذه الكلمات اهداء مني (التلميذة) إلى أولا من ثم أستاذتي ابتسام وبعدها إلى كل زميلاتي
ويخالجني كلمة خاصة لمن لم يكمل الدورة ... عودوا فالأمر يستحق العناء

لم يبقَ سوى اختبارٌ واحدٌ فاصلْ ... ادعوا لي بالتوفيق
توقيع :  مريم الخالد
مريم الخالد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:23 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها