إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > جدائـل الغيـم
التعليمـــات التقويم

جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


غَمْـ .. غَـمَةْ

للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13/10/2009, 12:14 PM
عبير محمد الحمد عبير محمد الحمد غير متواجد حالياً
شـاعـرة و كــاتـبــة
 


عبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond repute
افتراضي




..
ألَمْ أحَدِّثْكَ مِنْ قبْلُ عنْ لَحَظاتِ الغَباءِ التي تتلَبَّسُنِي؟!!
أحْسَبُ أنَّكَ لنْ تنْتَزِعَ منّي اعتِرافاتٍ من هذا النَّوعِ حينَ أتحلّى بـِ رزانَتِي
فأنا لا أعترِفُ بِها إذْ ذاك!
..
( لا تُخبِرْ أحدًا .. هاهْ )
.
.
.
.


أنا أحِبُّكَ مَثَلاً !
أُحِبُّكَ لحَدٍّ يَجْعَلُنِي أفَكِّرُ فيكَ بطريقَةِ الصِّراعِ مِنْ أجلِ البَقاءْ!
فهل تَعِي كمْ يبدُو هذا بِدائِـيًّا جِدًّا !!

...

(حبيبتِي)
هذه الكلمَةُ المَقِيتَة
تَرَكَتْكَ تُؤمِنُ بالبَغْضَاءِ حَقيقةً ماثِلَةً في تَغَضُّنِ وَجْهِي!
فأنا لا أريدُ أن أكونَ لأحدْ .. ولا أنْ يُذيِّلَني أحدُهُم بـِ (ياء) التملُّكْ !
لكنَّ وشْوَشَةً خافتَةً
جَعَلتْنِي أنكمِشُ طويلاً على نفْسِي
وأخبّئُها بعيدًا عنْ عينِيّ!
أحسستُ بِي دَميمةَ الملامِحِ
حين تشَجَّعَتْ روحِي التي تعوَّدْتُ بصَرامةٍ مُحاكمَتَها
فأسرّتْ إلَيَّ أنّها تعشَقُ أن تصنَعَ مِنْ صَخَبِ سُكونِي (حبيبةً) تَخُصُّكَ وحدَكْ!
فهل تتخيَّلُ كم يبدو ذلكَ مُتَناقِضًا جدًا؟!!

..

(في الهايْبِر)
حينما ألقيتُ في عَرَبةِ مُشترَياتِي بأكْياس الـ (مَارْشْمَالُو)
تخيّلتُك وابتسمت!
لأنِّي مازلتُ أفَكِّرُ جِدِّيـًّا في أنْ نسْتَخدِمَها ذخيرةً نَتَراشَقُ بِها حينَ نتَشاجَرْ
لسبَبٍ بَسِيطْ
هو أنّها لن تُؤذِيَكَ على أيةِ حالٍ أيُّها المُدلّلْ!
(تْشِكْ)
أهتَمُّ بالهوامشِ الصغيرة ..وبِـعنايَةِ مُخْرِجٍ سِينَمائِيّْ
فهل تَعِي كم يبدو تَفكيرٌ كهذا تافِهًا جدًا!



..


وأبقى أفكِّر فيك لأوقاتٍ ممتدَّة:
تُرى؟
هل أحببتَ حرفِيَ الأخير/ صوتِيَ الأخير / صمتيَ الأخيرْ
عفويّتي/ تكَلُّفي/ طِيبَتي/ شَراسَتِي/ سذاجتِي/ ودهائِي!
..
ومراتٍ أبدو أكثرَ طُفوليّةً فأفكّرُ:
ماذا ستقول أنت لي في المرة القادمة؟
وكيفَ أتطفَّلُ على فلَتاتِ لِسانِكَ
وأتخلَّقُ في السُّطورْ!
..
مضحِكٌ هذا الذي يدُورُ في رأسي طَوال النَّهار
أوَلَمْ أقُل: إنّنا أتفَهُ و أبْسَطُ مِمّا نَبدُو عليْهِ كُلَّ مرّةْ ؟!
.
.
.
 
توقيع :  عبير محمد الحمد

 

رد مع اقتباس
قديم 13/10/2009, 12:52 PM   #2
عبد العزيز الجرّاح
المديـر العـام
 
الصورة الرمزية عبد العزيز الجرّاح
افتراضي




سيمياءُ العطرِ والمطرِ و الشعرْ ،
و أشياءٌ أخرى كثيرة وجميلة ومتفرّدة تبعثُ
على الابتسامِ كأنتِ.

تلك الطفلةُ ، الرزينةُ ، الداهية
كلما قرأتُها، أورَقَ في الصدر غصنٌ "أخضر" !
أبجديتها فاخرةٌ، آسرة .. مُشرئبةٌ بعُمق الفكر
و فتنة العطرْ.

شكرًا لـ واحةٍ بنفسجيةٍ يسكنها أنتِ ..
توقيع :  عبد العزيز الجرّاح
عبد العزيز الجرّاح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15/10/2009, 09:19 PM   #3
مريم الخالد
عبير الياسمين
 
الصورة الرمزية مريم الخالد
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد الحمد مشاهدة المشاركة



..
ألَمْ أحَدِّثْكَ مِنْ قبْلُ عنْ لَحَظاتِ الغَباءِ التي تتلَبَّسُنِي؟!!
أحْسَبُ أنَّكَ لنْ تنْتَزِعَ منّي اعتِرافاتٍ من هذا النَّوعِ حينَ أتحلّى بـِ رزانَتِي
فأنا لا أعترِفُ بِها إذْ ذاك!
..
( لا تُخبِرْ أحدًا .. هاهْ )
.
.
.
.




وأبقى أفكِّر فيك لأوقاتٍ ممتدَّة:
تُرى؟
هل أحببتَ حرفِيَ الأخير/ صوتِيَ الأخير / صمتيَ الأخيرْ
عفويّتي/ تكَلُّفي/ طِيبَتي/ شَراسَتِي/ سذاجتِي/ ودهائِي!
..
ومراتٍ أبدو أكثرَ طُفوليّةً فأفكّرُ:
ماذا ستقول أنت لي في المرة القادمة؟
وكيفَ أتطفَّلُ على فلَتاتِ لِسانِكَ
وأتخلَّقُ في السُّطورْ!
..

.

بأي قلم تكتبين يا شاعره !
قلمك موجع ... تأثيره خطير
كيف تصوغين حرفك يا عبير !
توقيع :  مريم الخالد
مريم الخالد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16/10/2009, 05:13 PM   #4
منى بوراشد
حكايا الورد
 
الصورة الرمزية منى بوراشد
افتراضي


أتعلمين يا عبير ماذا تفعل بنا غمغمتك؟!

فوالله أشعر باغماءة تستدرجني لم أستشعرها قبلاً..






خارج النص :أحببت اسمي الآن أكثر من أي وقت مضى لأنك تحملين نفس المسمى
توقيع :  منى بوراشد

 




وجودك يغنيني عن رئتيَّ ؛!

فأنا لا أحتاجهما للتنفس وأنت معي..!
منى بوراشد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:35 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها