إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > جدائـل الغيـم
التعليمـــات التقويم

جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


وَحِينَ يَتَنـــفسُ الْرَمــَاد..!!

للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10/01/2007, 04:46 PM
الصورة الرمزية هدى العريمي
هدى العريمي هدى العريمي غير متواجد حالياً
كاتبـة
 



هدى العريمي is on a distinguished road
افتراضي وَحِينَ يَتَنـــفسُ الْرَمــَاد..!!






(1)
في الرمق الأخير
هاربة، وأحصنة الأسفار منهكة.
في يدي رغيف بارد،
وفي عيني حلم يتوهج.
وبمعطف من سواد،
وحقيبة من تراب،
تآكل الزمن في يدي
فغدوت رماد..
،
،
الفاجعة أإني:
أدمنت رسم عينيك
فغدوتُ أخر الطهر وأول الخطئية..
وبإعتراف مرفوع عنه القلم
أتنفس:
الوطن غربة،ودمي في شريانك غريب،
ومن سينقذني من مقصلة القريب!!
وبــ لاااا..جدوى أبوح:
المدن مكتضة بخريطة ،وهي تشكو لغارات الغبار..
حين كان يصنع خبزاً من راحتيها،
وآنية الوقت فارغة..
،،
،
لملمة شظايا البدء.
.(البـــ )ــدايــ) ــة
محبرتي تضج
والوجوه تتزاحم
وأجدني أغرق في شبر مدد..
،
،
يقال: الحزن أنثى،
والحقيقة رجل بلثام..
ومن شباك الفراش
يهطل الغيم
ببشرى
ووجد
ونبوءة
تومض حلكة الليل،
لتهبط على كل الزوايا
وتقبع في ذاكراتها..
،
،
وهناك
وعلى جرف الإمنيات،
تتراشق الفراش،
بأجنحة من حلم،
وأخرى من وهم..
لتسقط على رأس عجوز يوشك
أن ينام..على تراتيل
وهمس الغمام
في ذاك المساء
حين كانت الأرض من ضياء،
وعلى أشجارها تعلق قناديل
الأمنيات..
حين تغني الأشجار ،
وترتعش
على تلويحة شفق الأغصان،
في مدينة بأسوار موصدة،وجلاد.
،
،
كيف هرب الحمام من بين أناملي؟!!
كيف يزاول مهنة أرتشاف النبع بلا أذني!!
في مدن بلا خرائط،
ومحيط أسود.
لتبق كل الأمنيات عذاب..
،
،
وعلى تضاريس حكاية معجونة من
رذاذ المطر
وحنين الشجر
أحتسينا كؤوس
لخيبات مؤجلة
لحظة تصارخ الأضواء
في فوهة قنينة
فتعربد الحزن فينا،
وارتجف الياسمين..
،
،
لــ
يقتبس أغنية ذابت على شفاة طفل
ومن جدائل الغيوم
يهطل
هتان وجع
فــ
يصفق حمام الايك تارة
ويصفع السماء
فلا يُمسح على ظهر الليل
بالخطايا
فــ يتنفس الرماد..
 
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:36 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها