إلي متي هذا الصمت !؟

[فتحية الشبلي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..‏
‏>>>>>>>>>>‏
الي متي هذا الصمت ؟
سؤال يطرح نفسه بإنتظار إجابة تشفي الغليل .!!
الي متي هذا الصمت المطبق المخيم علي العرب ، شعوبا وحكومات ..
الي متي السكوت عن تجاوزات هذا العدو الغاشم وهذا الأحتلال البغيض ، الذي آهان كل قيمة ، وسخر من كل أرث وتهكم علي كل رمز ، وبعثر كل كرامة ، وآحال كل مكان في فلسطين الحبيبة الي دماء
إنفجارات
جثث
قتلي
جرحي
أشلاء
حطام
ركام
نار
دخان
هنا وهناك ، في كل مكان من غزة الجريحة ، التي تتألم بصمت وتنؤ بثقل أوجاعها ، لوحدها ولانملك نحن العرب سوي الصمت .
الي متي هذا الصمت المخزي ياحكام العرب !!؟؟
أن مايجري الآن وصمة عار يسجلها التاريخ علي جباه كل العرب .
أين صفات العربي الأصيل !؟
أين الشهامة ؟
أين النخوة ؟
أين الكرامة ؟
أين الإقدام ؟
أين شهامة المعتصم !؟
أين شجاعة صلاح الدين !؟
أين فطنة وفراسة العربي !؟
لتحليل مايجري الآن ، فالهدف واضح من هذه الإنتهاكات وهو إذلال العرب جميعا .
إن اليهود معرفون منذ القدم بنقضهم للعهود والمواثيق وأن مايجري الآن من عدوان علي غزة دليل حي علي ذلك فهم لا يجنحون الي السلم ، ولايحترمون العهود والمواثيق الدولية ، ولا يضعون أدني أعتبار لأي شئ ، ولا يحترمون الأماكن المقدسة ، أو الأماكن التابعة لمنظمات دولية
فقد ضربوا المدارس ، والجوامع ولم يبق مكان في غزة لم يسلم من هجماتهم البربرية الشرسة
وضرب مدارس الأنروا التابعة للأمم المتحدة دليل علي ذلك لأن اليهود علي دارية بإن الأمم المتحدة شأنها شأن الحكومات العربية بمعني { لاتحل ولا تربط} ولا أهمية لها
ولعل هذا هو الحاصل فعلا فحتي في إجتماعها والذي طالبت فيه هذه المنظمة بوقف فوري لأطلاق النار ، لم تحترم إسرائيل هذا القرار وكأن ذلك لايهمها أبدا ، فهي وحليفتها أمريكا وحدهما اللذان يقرارن مايناسبهما متي تشاءان
أي مهزلة هذه..
والأدهي والامر من ذلك مناقشة أمر أطلاق جندي أسير إسرائيلي ، وهناك آلالاف الأسري الفلسطينيين
آي معادلة هذه ؟
وآي تسوية ، يمكن الوصول إليها مع عدو غادر ، يهدف الي تشريد الفلسطينيين من أراضيهم وقتلهم ، وتدمير قواهم ، ونزع أسلحة المجاهدين منهم
أن هذه الإعتداءات تهدف أساسا الي نزع أسلحة حماس وكل الحركات الجهادية ، لإضعاف عزيمة الفلسطينيين وإفتار حماسم والأطباق عليهم وإسترجاع كل من غزة والضفة الغربية ، وهذا السلام المشروط لمن يريد السلام إذا كان هناك سلام أساسا ..!
‏
‏
‏
‏