رُبَما كانتْ ..!

[سهى الأحمد]

أحاديثْ !


:


:

 

[سهى الأحمد]

مؤلمْ أنْ ترى (الخيانة) أمامَ عينيكَ فَ تصْمُتْ !

[سهى الأحمد]

حااااارقة الدموعْ حينَ تنهمِرْ !

والأكثرْ حُرقة ً أنْ يكون اِنهمارُها نتيجة ظُلمْ !!!

[سهى الأحمد]

أقسى اللحظاتْ حينَ تهبُهُمْ أغلىَ ما تمْلِكهُ ( قلبكْ )
ل ِ يتسلّونَ به ِ حينا ً منَ الدّهرْ , ثمّ يعيدوهُ لكَ ( ميتا ً )




:



أو يرموهُ , وكأنهُ لمْ يمنحُهمْ يوما ً ما حنانا ً !!!

[سهى الأحمد]

الحُبْ كلمة تغنّى بِها الشّعراءْ كثيرا ً .
كتبَ عنها الكثيرْ .. عاشَ حلاوتها الكثير
وتعذّبَ الكثير بها أيضا ً !



لكِنّها أُكذوبة بريءْ مِنها الزمنْ !!
وهيَ شيءْ يَكادُ يكونْ محرّمْ عليَّ .. فليسَ للحُبِّ معيَ إلاّ خيباتْ تتلوها خيباتْ تتلوها خيباتْ .........!

إلىَ مالا نِهاية !!!!

[سهى الأحمد]

أيّاميْ والله كَـ هذه ِ القهوة ( سوداءْ .. مُرّة ) كالعلقمْ

فماهيَ إلاّ سِلسلةُ أوْجاعْ لا تكادُ تنتهيْ !!

:


:



,

[سهى الأحمد]

أُكذوبة بريءْ مِنها الزمنْ !!

لأننا لمْ نعُدْ فيْ زمن ِ قيسْ وليلى
ولا عنترة وعبلة ولا , ولا , ولا ..........!



نحنُ فيْ زمنْ اِنقلبتْ فيه ِ المفاهيمْ ليصبحَ الحُبُّ ب ِ لغتِهمْ / نظرتِهمْ
تجاربْ يجرونها علىَ ( بناتْ حوّاءْ ) !!

















لـ ِ التسلية فقط .!

[سهى الأحمد]

هكَذا حالُ اخواننا فيْ اصّقاعِ الدُّنا ..
قتلْ .. تشريدْ ....!

مآسِيْ لا تنتهيْ




تصْحوا مسامِعُهُمْ علىَ دوّيِ المدافِعْ , وأصوات ِ الرُّصاصْ
بدلا ً منْ تغريد ِ البلابلْ !



ويُعْتِمُ مساؤهُمْ ب ِ آلاف ِ الدّموع ِ
ومئات ِ الأنّاتْ



فمِنْ عِراقُنا الجريحْ
إلىَ فلسْطينُنا الثّكلىَ
إلى .............................!






ولا ندري أينَ ستتوقفُ طموحاتُ أعداء الإسلامْ
وفي أيِّ بلدْ ؟
وهل ستنتهيْ المأساة أو لا ؟

*


*

بينما تتوقّفْ طموحاتْ الكثيرْ علىَ مُشاهدة مُسلسلْ (سنواتْ الضّياعْ )








أيُّ ضياع ٍ تعيشهُ الأمّة ؟
فعلا ً هيَ (سنواتْ ضياعْ) عِشناها حينَ وطأتْ أقدامُ اليهودْ القذِرة أراضيْ فلسطينْ
وسقطتْ بغدادْ فيْ أيديْ الأنذالْ









*




*

فأيُّ ضياع ٍ هذا الذي تعيشهُ الأمّة ؟
أيُّ ضياع ٍ هذا ؟؟

[سهى الأحمد]

شيءْ منكَ مُنسكِبْ فيْ كُلْ شيءْ مِنّيْ!








*





*






أتنفسّكُ فأمْكُثُ دهرا ً علّيْ أرويْ الحنينْ !










*




*







لنْ أرتويكَ كُلّكْ !
سأبْقيْ بعضا ً مِنكَ لـ ِ ال أنا كُلّيْ !!













:






:










فَ البعضُ مِنكَ يرويْ عطشَ سنينيْ!

[سهى الأحمد]

( الضّيـــاعْ )

وللضّياع ِ بقيّة يا أمّتيْ !

وليَ معها وقفاتْ كثيرة هُنا ,!

حتّى ضياعْ آخرْ , كونوا بِ خيرْ !