لن أنادي يا عرب ...

[مصطفى كامل رشوان]

لن أنادي يا عرب..

بقلم/ مصطفى كامل رشوان
alwaled71@hotmail.com

لن أصرخ وامعتصماه
لن أنادي يا عربْ
لن أستجدي أحدْ
غير ربي الواحد الأحدْ
أغزة مجزوم ؟ ؟ !!
تفرون منها
فراركم من الأسدْ
لا لشجبكمْ
لا للإستنكارْ
يا للعارْ.........
قلمي ينزف دما
ورقي يهطل ألمْ
غزة صبح ينهارْ
أشلاء ..
ودماء ..
ودمارْ
غزة كتلة من لهبْ
أين النخوة ..
أين الكرامة ..
أين الشهامة ..
أين الأدبْ
أموات أنتم
أصفار خلف العددْ
حاصرتمونا
شددتم أزركم
وقلتم لا مفر لا هربْ
غزة فوق البركان
تنادي أين الإنسان
يكفي ثرثرة
يكفي كلام
يكفي انشاء
يكفي خُطبْ
لن نطلب منكم
كسرة خبز أو شربة ماء
أكَلْنا الموت
ورَوتْنا الدماء
لن نسامح
أو نعفو
لمن عَرى البطون
وطَعَنَ الظهور وجلدْ
سيكتب التاريخ
ما كان منكم
ما صار فينا
فهو خير شاهد
وخير من كتبْ

 

[مصطفى كامل رشوان]

هذا ما استطاع أن يدمع به قلمي
فقلبي يصرخ وينزف دمي
ولساني يقول : حسبي الله ونعم الوكيل

[أسماءْ آل عَمرْ]

السّلامُ عليكم
أي مُعْتَصمٍ ذلك الّذي نُناديه
نَحْنُ في فلسطين سَوْفَ لَنْ نُنادي وَمبارَكاهـُ مَثَلاً لأنّنا عَلى يَقينٍ بِأنّه لَنْ يُحرّكَ ساكِنًا..!
وَسَوفَ لَنْ يُرسِلَ جَيشًا أوّله بِغزّة وآخره بِبابِ قصرهـ, لا نَحْنُ عَلى ثِقَةٍ أنّنا سَوفَ لَنْ نَسْمَعَ إلا صَدى الصّوتِ أل نادَينا بِه..!
يالا السُخرية, رُغمَ أنّه لَو قرّر إرسالَ الجّنودِ لَنْ يَكونَ عَددهم كبيرًا نتيجَةً لِقُصْرِ المسافة بين مصر وغزّة..!
يا سادَة..!
نحن في فلسطين, لَنْ نَستغيثَ بغيرِ الله, له نشكو سوءَ حالنا وَهواننا على النّاس
وَسَوف لَنْ نَرجو ضميرًا عربيًّا شُيّعت جثّته مُنذ زَمَنْ
فتّقت الجّراح أل لَم تَتوقّف عن النّزفِ مُنذُ الصّباح
وتبقى غزّة حفنَة الكرامة أل تُغطّي عارَ العرب

[مصطفى كامل رشوان]

الأخت / أسماء آل عمر
الشكر الجزيل على مرورك الطيب
وكلماتك الصادقة النابعة من القلب
مع خالص تحياتي
مصطفى رشوان

[سهى الأحمد]

بصمة عآرٍ على وجهِ عروبتهمِ والله,
فمنْ لا يحملُ همَّ الدينِ لا يستحقُّ المُسمّىَ

عربٌ .. عربْ , غُثاءْ وقشٌّ
عربٌ .. عربْ , لا صوتٌ مسموعٌ ولا كلمةٌ موحدة.
إجتماعاتْ وقِممْ وحديثُ نهارٍ يُظلمهُ الليلُ فلا يُنيرُ أبداً,!

( أُنثى ) ولو اِستطعتُ النّصْرَ روحيْ لدينيْ فداءْ ..

لكِنْ إنْ كانَ الله معكمْ فمنْ تخشونْ . ؟
أسألُ الله لكمْ نصراً مؤزّراً


مصطفى كامل رشوان :
حييتَ عزيزاً يا أخيْ .!

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى كامل رشوان

هذا ما استطاع أن يدمع به قلمي
فقلبي يصرخ وينزف دمي
ولساني يقول : حسبي الله ونعم الوكيل

*

وَ كلُّنا يَقولُ يا مصطَفَـى

" حَسبُنا الله و نِعمَ الوَكيلُ و النَّصير "

إنَّ لَقلوبنا وَ أكبادَنا تعتِصرُ حسرةً و لوعةً على مُصابَ إخواننا هُناك ،

أولئكَ الأبطالُ الَّذينَ لم و لن يَخضَعُوا لمُراوغاتِ اليَهودِ المَلعونِين ،

وَ ها نحنُ نرى و بأمِّ أعيننا التخاذلَ وَ الشجبَ غير المُجدِي الَّذانِ مَقتتهما أنفسنا بعدَ أن ملَّتها مَسامِعنا ،

كَلامٌ في كَلام ، هذا هو حالنا و حالُ من بيدهم تغييرُ المنكرِ و لو بأضعفِ الإيمانِ ،

أمَّا هم يَقولونَ فيُطبِّقونَ وَ يتوعَّدونَ فَيَقصِفونَ ، وَ نحنُ ماهِرونَ في التَّفرجِّ على تِلكَ المأساةِ الدَّموِيَـة ،

/

اعذرني أخي إن أفرغتُ بعضَ ما يتقعقعُ في خَوالِجِي ، و لكنَّها نفثةٌ من محبٍّ لإخوانهِ و مُشفقٍ على أحوالهم ،

باركَ الله فيكَ يا أخي على القصيدةِ الَّتي أدَّيتَ بها واجِباً و لو بَسيطاً لإخوانكَ ،

وَ إنَّا إذ نرى و نسمعُ بكلِّ تلكَ الإختِراقاتِ وَ الإبادةِ الجَماعيَّـة ،

نرفعُ أكفَّ الضَّراعةِ لمولانا الجَليلِ القادرِ المقتدرِ المنتقمِ الجبَّـارِ ، ليكشفَ عن إخواننا كربهم و مُصائبهم وَ معضِلاتهم ،

اللَّهم كن معهم و لا تكن عليهم ،

اللَّهمَّ أيِّدهم بنصركَ و فرجكَ وَ عفوِكَ و عافِيتكَ ،

اللَّهم إنَّا نجعلَ في نُحورِ الصَّهايِنةِ و نعوذُ بكَ من شُرورهم ،

آمينَ آمينَ آمين ،

/

تحيَّتي و تقديري لكَ يا أيُّها الفاضلُ

[مصطفى كامل رشوان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهى الأحمد

بصمة عآرٍ على وجهِ عروبتهمِ والله,
فمنْ لا يحملُ همَّ الدينِ لا يستحقُّ المُسمّىَ

عربٌ .. عربْ , غُثاءْ وقشٌّ
عربٌ .. عربْ , لا صوتٌ مسموعٌ ولا كلمةٌ موحدة.
إجتماعاتْ وقِممْ وحديثُ نهارٍ يُظلمهُ الليلُ فلا يُنيرُ أبداً,!

( أُنثى ) ولو اِستطعتُ النّصْرَ روحيْ لدينيْ فداءْ ..

لكِنْ إنْ كانَ الله معكمْ فمنْ تخشونْ . ؟
أسألُ الله لكمْ نصراً مؤزّراً


مصطفى كامل رشوان :
حييتَ عزيزاً يا أخيْ .!

الأخت/سهى الأحمد
الشكر الجزيل على مرورك الطيب
بوركت اناملكِ التي كتبت
وحروفك التي عبرت
وكلماتك التي أشرقت
وقلبك الذى لبى النداء
لكي مني خالص التقدير والإحترام

[مصطفى كامل رشوان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة بن محمد السَّطائفي

*

وَ كلُّنا يَقولُ يا مصطَفَـى

" حَسبُنا الله و نِعمَ الوَكيلُ و النَّصير "

إنَّ لَقلوبنا وَ أكبادَنا تعتِصرُ حسرةً و لوعةً على مُصابَ إخواننا هُناك ،

أولئكَ الأبطالُ الَّذينَ لم و لن يَخضَعُوا لمُراوغاتِ اليَهودِ المَلعونِين ،

وَ ها نحنُ نرى و بأمِّ أعيننا التخاذلَ وَ الشجبَ غير المُجدِي الَّذانِ مَقتتهما أنفسنا بعدَ أن ملَّتها مَسامِعنا ،

كَلامٌ في كَلام ، هذا هو حالنا و حالُ من بيدهم تغييرُ المنكرِ و لو بأضعفِ الإيمانِ ،

أمَّا هم يَقولونَ فيُطبِّقونَ وَ يتوعَّدونَ فَيَقصِفونَ ، وَ نحنُ ماهِرونَ في التَّفرجِّ على تِلكَ المأساةِ الدَّموِيَـة ،

/

اعذرني أخي إن أفرغتُ بعضَ ما يتقعقعُ في خَوالِجِي ، و لكنَّها نفثةٌ من محبٍّ لإخوانهِ و مُشفقٍ على أحوالهم ،

باركَ الله فيكَ يا أخي على القصيدةِ الَّتي أدَّيتَ بها واجِباً و لو بَسيطاً لإخوانكَ ،

وَ إنَّا إذ نرى و نسمعُ بكلِّ تلكَ الإختِراقاتِ وَ الإبادةِ الجَماعيَّـة ،

نرفعُ أكفَّ الضَّراعةِ لمولانا الجَليلِ القادرِ المقتدرِ المنتقمِ الجبَّـارِ ، ليكشفَ عن إخواننا كربهم و مُصائبهم وَ معضِلاتهم ،

اللَّهم كن معهم و لا تكن عليهم ،

اللَّهمَّ أيِّدهم بنصركَ و فرجكَ وَ عفوِكَ و عافِيتكَ ،

اللَّهم إنَّا نجعلَ في نُحورِ الصَّهايِنةِ و نعوذُ بكَ من شُرورهم ،

آمينَ آمينَ آمين ،

/

تحيَّتي و تقديري لكَ يا أيُّها الفاضلُ

أخي مشرف الرتل / أسامة السطائفي

بارك الله فيك وفي قلمك وروحك الشفافة
وأنا وجميع أهل غزة وفلسطين وكل غيور على الإسلام والأرض الإسلامية نشاركك الدعاء
ونسأل الله العلي العظيم أن يكشف عنا هذه الغمة وأن تكون في ميزان حسناتنا
لك مني كل التقدير والإحترام

[جوري جميل]

لكن, لابدّ أن تناديهم ,, نناديهم... لعلهم يشعرون وياليتهم يشعرون..

كلمات صادقة بالتأكيد..

بارك الله بك