~ قبـطـان بلا أذنـين ~ ة_ة ..

[لينا المهتدي]

حين نحلم !

حين نعشق أفكارنا ..!

حين نبتسم ..!

ونغدق أنهارنا ..!

من أجل

هذيــان ..

لن نسمح لإيقافة من قبل أياً كـان ..

فنحن أحرار ..

وبإبداعنـا نملك أسرار ..

وإن كان حقاً هذيـان ..

^_~

فهو بلا شك ..!

مشابه لقصة القبطـان




هذيان قاد لأسطورة ...

في حديث عبقٍ رنان

ولموج البحر بأن يشهد ..

هلوسـة من ذاك القبطان..

قد نـام على حلمٍ واسـع ..

أن يركب موج البحران

فيجوب المـاء بلا قيدٍ

ويدمـر باخرة العصيان ..

فأعد العدة واستبشر

بهزيمة أصحاب الخذلان

قد كان الناس يُعَزونه

أن أمهل يا ذا الهذيـان ..

فالحلم وإن دان جماله

حتماً سيصيبك بهوان ..

باخرة الأعداء قوية

ولوحدك لن تحصد نصران ..

أن أمهل هيا ولا تمضِ ..

فالموت بعمرك قد حان ..

لكنه أمضى ولم يٌلقِ

بكلام أحدهم أي بيان

فشق البحر وفي عجل

والنصر رآه بإمعان

فنصره الله وقد أفنى ,,

في البحر قرابة شهران ..

وحين تساءل من عرفوا

ببراعة عزم القبطان !

جـاء الرد على عجلٍ ..

أن القبطان بلا أذنان ..

فالسمع لديـه قد انعدمَ

وبذا صد عن الفيضان ...

فيضان قلوب قد هاجت

بفنون القبض على الهذيان

هذيـانٌ - حلمٌ - أو فكرة ..

قد تطرأ وبأيٍ كـان ..

فيا ليت لكلٍ مقدرةً ..

بلزوم الصد مع الهجران ...

حتى وإن كان بما عزموا

مقترن السمع مع الأذنــان





^__^ ..


عذراً ربما لست أٌمسك بزمام بحور الشعر جيداً ..!

لكنني في طور التعلم وهي محاولة بسيطة مني ..

فإني قطرة صغيرة مخفية في عالم الشعر ..

 

[لينا المهتدي]

هكــذا تماماً أولئك سارقوا الأحلام !

متى ما يجدونـك تجتاز العقبات !

تتخطى بعزمك أقوى المتاهات !

يحطمون تصميمك !

يعيدون تقويمك !

لكــــن ..

حسبما يتناسب مع مخططاتهم !

فيعلنوا في الحال أنك ضمن آهاتهم ..

حتــى يعودوا بـك إلى نقطة البدايــة ..

وبهذا يكون هدفهم منعك من النهاية ..

لذا عليك أن تصم آذانك عن كلامهم !
وتفعل ..

مثلما فعل القبـطـــان ..!

^__^

[سودة الكنوي]

لينا المهتدي..
كتبت رداً طويلا و لكنني فقدته
:::::::::
ما أكثر أعداء النجاح الذين يستمرؤون قتل الإبداع
و وأد المواهب و اغتيال التميز..
بل أنهم أحيانا يكابرون في الاعتراف بخطئهم حتى و لو كانوا يعلمون في قرارة
أنفسهم أنهم على خطأ فيلبسون رداء المكابرة و يتسربلون بالمراوغة و مجادلة
الحق بالباطل فقط لتبقى شخوصهم ماثلة على الصدارة كمومياء خالية من المصداقية

قصيدتك قد حملت رسالة ذات مغزى بعيدة المدى تؤخذ كعبرة من قصة "القبطان"
فيجب علينا أن نصم آذاننا عن المثبطين و نمضي بعزم و علو همة و لا نعير
مغتالي الطموح أي اهتمام بل يجب أن نتريث قبل المجازفة و المغامرة
فنستخير الله ثم نستشير حكيما و نعقلها و نتوكل ثم نمضي على بركة الله..
فقد قيل قديما (ما خاب من استشار و لا ندم من استخار)
و عن النبي صلى الله عليه و سلم في الأثر أنه قال:
(المستشار مؤتمن إن شاء أشار وإن شاء لم يشر)

قصيدتك جيدة من حيث الفكرة و لكنك تحتاجين ما يعينك
على تقويم الوزن وإقامته إلى جانب أن الالتزام بالقافية
النونية المؤسسة (آن) قد أجبرك على كسر قواعد النحو
و أوقعك في الخطأ في عدة مواطن لم أركِ تقعين فيها في النثر
و لم ألاحظها في كتاباتك السردية..
على سبيل العد لا الحصر:
-اضطررتِ لرفع المثنى بالألف في مواضع وجوب الجر أو النصب بالياء
نحو:
موج البحران=موج البحرين
تحصد نصران=تحصد نصرين
قرابة شهران=قرابة شهرين
بلا أذنان=بلا أذنين
مع الأذنــان=مع الأذنين

هنيئا لنا بقلم واعٍ كقلمك و فكرٍ عميق كفكرك
يستنبط من الأمور جواهرها و يصوغها أدبا
و رغم حداثة سنك إلا أن حياتك مليئة بتجارب
صقلت مواهبك و نمّت مداركك و وسعت أفق,,

[لينا المهتدي]

أهلاً ومرررحبـــاً ألـف سـودة الغاليــة ..

تحصل معي كثيراً حكاية فقد المواضيع الطويلة

حتى انني نقمت على الكيبورد ولا أعرف لها ذنباً سوى أنها أوجعت أصابعي ههههههه

يــاه استمتعت بالفعل وأنا أقرأ ردك ..

لا أخفيك والله أنه كان لدي شك في نطقها أذنين أم أذنان !

لكنني وجدت القافية الثانية أكثر سهولة نوعاً مــا ههههه

فهذه هي محاولتي الأولى في كتابة قصيدة !

استفدتُ كثيراً من ملاحظاتـك !

وأعجبني هنا ما ذكرتِ :

بل أنهم أحيانا يكابرون في الاعتراف بخطئهم حتى و لو كانوا يعلمون في قرارة
أنفسهم أنهم على خطأ فيلبسون رداء المكابرة و يتسربلون بالمراوغة و مجادلة
الحق بالباطل فقط لتبقى شخوصهم ماثلة على الصدارة كمومياء خالية من المصداقية

تشبيه جميل جداً .. وصدقتِ والله في وصـف حالـهـم ..! ..

شكــراً من القلب على هذا المرور الذي أعتز به ويا ليتها تكفي !

وأعدك إن شـاء اللـه في القريب بكتابة محاولة ثانية في عالم الشعر ..
مـع مراعاة عدم الفرار من قوانين اللغـة !

وإلا غضبت علي لغتنا الجميلة أشد الغضب ^__* ..

شكــراً لــك بالفعل ..
سعـيـدة بروعة تواجدك الدائم ..

[جوري جميل]

بعيداً عن البحور الشعرية..
وقريباً من المعني والفكرة..

أبحرتِ باتقان.. لينا..
بارك الله بكِ وأذاقكِ شهد السعادة...