آمنت اليوم .. آن قد آن الاوان
وقد كنت صائمةً عن الكلام
وان كان للصمت حكمه لايعيها المغفلون فللكلام حينٌ وافنان
قد نادا مؤذنك و جئت ملبية النداء لأفطر قبل الختام احسان
احمل قلم وان لم يكن بالود قلم فليكن ضمير لم ينام
ان قلت لااحب الافلين فأنا مثلك لا احب الافول
والتواري خلف سحب من الهمام
وتلك حكمة لاستفهام كنت قد اجريته قبل ضنك او ضنكين
من تفنيد الحبر والاحساس
وبعثرة النبض وثرثرة غير مجدية سوى ندبات وقيح كلام
او الخوض في سبل كلم منان
فلاحديث سوى حديث الهوى قد سقط من الروح صحيح سند و صحة بيان
استفهام وكثير من صخب ولغب واضمحلال وتشاخسٍ للبنان
وهمهة طهر تلوثت بأصوات الجوى المتصافقة مابين وبين
وساقطة ولاقطة تطاول او قل وصلت للعنان
والف حيرةٌ وجواب واستنتاج .. وهذا المبتغى وسهل المنال
ورب الامر قابعٌ بانتظار علم او الم او كيفما كان
يتريث .. يرقب .. يتبحر في عيون غدت للزور همال
ولا من قطعة سؤال .. او حتى استفسار ..!
سوى تصفيق وتعطيب ومحاولة لادعاء التطبيب الفاشل المنبعث أنان
وتفنيد ووله لسكب مجون الكلم على المسامع والبهتان
ان سمعتها يوماً وماكنت افهم او اعي معناها
وذات جوع رددتها بصوت مصرٌ مشرئب حنّان
الناس تعشق لحم الصغير .. لحم الصغير فقط
والكبير دوما في امان وكنان
فلم يعد مجال لاستحلاب السمو من ثدي البيان
او الوقوف مستجديةً الاستلاف ببابهم منشدة بصوتٍ كالتحنان
قد رفع القلم وجفت الصحف وتقشرت القشور وتناثرت حبات الرمان
وصدقت حين صدحت تلك العصفورة التي توشحتها ملامح ضرغام
ان سيكون هنا مقبرةٌ للحمام
ولاملام ولاملام ولاملام
مدام الدندني هنا او هناك هو سيد المكان
وان لم تصدق فقد صدق الوعد حين قيل ويل للهماز المنان الحنان
وما فتئ السِنان توغلاً خجلاً ان لم يكن هيبة من غضب الرحمن
نقطه على السطر ( . ) ووردة شاحبة المنظر ملونةٌ بلون الخيبه
مع كثير كثيرٌ من العرفان
والسلام مسك لقلوبٍ عليها من الله رحمةٌ معشوشبةٌ بالسكينة والامان
يانعة الاحساس مخضرة الجِنان
والى ليلٍ اخر فاتنٍ نرى فيه الاحزاب وقد تقاسمت لترقص مع بعضها
رقصة الاعرج الدنان
ابقوا في كنف الرحمن
/
/
المعنى في القلب الشاعر
والقلب الآن يضج بألوان المشاعر
وتتلقفه السنان
30/03/2008, 02:13 AM
العرض الشجري