إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > جدائـل الغيـم
التعليمـــات التقويم

جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


" الغروب " قصة لفيصل الزوايدي ( تونس )

للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10/05/2008, 04:07 PM
فيصل الزوايدي فيصل الزوايدي غير متواجد حالياً
قاصّ / أديب
 


فيصل الزوايدي is on a distinguished road
افتراضي " الغروب " قصة لفيصل الزوايدي ( تونس )

الغـــروب ..

أَنا مَن هَدَّه الشوقُ إليَّ ، و أخذه الـهمُّ بعيدًا بعيدًا عَني .. و ألزَمَني زَمَني ما لا أُطيق ..
فَلَيْتَ أَنسى .. وكيفَ أنسى وذا فحيحُ ذِكرى أَطلَقَت سُـمومَها فـي دِمائي فَلا تُـجدي مَعَها الأمصالُ و إِنْ جَرَّبتُها ..و ذا هُم أَحِبَّةٌ صَدَقوا ولَكِن رَحَلوا ، بِالـمَوتِ اعتَذَروا ، و ما تُـجدي ، عِنْدَ الرحيلِ ، الـمعاذيرُ..أُفيقُ و تُفيقُ مَعي الذكرى موجِعَةً كالقَهرِ أَو كَالـمَوتِ نَفسِهِ ، أَحسِرُ عَنـي لِـحافًا بَسيطًا كانَ ليُطرُدَ البردَ و الـخوفَ عنّي .. أسيرُ نَـحوَ الـمِرآةِ فلا أرى إلا وَجهَهُ بِفَيْضِ ابتِسامَتِهِ الغامِرَةِ و الشيبِ الذي جَلَّلَهُ وَقارًا .. كانت الشعراتُ البيضاءُ بَيارِقَ الرحيلِ يَومَ اِلتَمَعَت فـي رأسِهِ تُؤذِنُ بِوَداعٍ مَـحتومٍ .. أجابَنا لا أَدري جادًّا أَمْ عابِثًا يَوْمَ سَأَلْناهُ عَن ذَلِكَ اللونِ الـجديدِ : هِيَ الشمسُ لا تَـمَلُّ شُروقًا و غُروبًا .. كَم أَشرَقَت و كَم غَرُبَت .. أَنْتَزِعُني مِن أَمامِ الـمِرآةِ فَقَد وَمَضَ بَريقٌ فـي عَينيَّ .. أَسيرُ وَجِلا إلـى الـمغسَلِ فأَغسِلُ وَجهي عَجٍلا ، مُتَجَنِّبًا النظَرَ إلى الـمِرآةِ الـمُواجِهَةِ خِشيَةَ أَنْ أَجِدَهُ قبالتي لَكِن يَدي تَـجَمَّدَت على مِقبَضِ الـحَنَفِيَّةِ ، فَقَد كانَت يَدُهُ الـمَعروقَةُ هِيَ التي تُـحكِمُ إِغلاقَ الـمِقبَضَ بِـحِرصِهِ الشديدِ على الـماءِ ، أَقتَلِعُني بِعُنفٍ و أَتَـحَرَّكُ مُتَعَثِّرًا أو مُتَبَعثِرًا.. أُغادِرُ الـمَكانَ و أُسرِعُ إلى غُرفَتـي و لَكن يَبدو أَنَّني قَد تُـهتُ إِذْ وَجدتُني فِي غُرفَتِهِ هُوَ .. كانَت رائِحته الـمُمَيَّزَةُ ما تَزالُ عَطِرَةً في الـمَكانِ .. هذا مَضجَعُهُ و تِلكَ ثِيابُهُ وذاكَ مَكتَبُهُ .. ما زالَ دفتَرُهُ مَفتوحًا على الطاولةِ ،كما تركَهُ في تلك الليلةِ فَقَد كانَ يُسَجِّلُ كل يوم أحداثَ يَومِهِ.. ترددت في مسامعي شَكواه الدَّائمَةَ مِن الزمَنِ .. ما لـي مِنْ عَدُوٍّ غيره .. قالَ هذا لـي يومًا وقد كان يُرَدِّدُهُ دَوْمًا .. أَقرَأُ فـي الصفحةِ الـمفتوحةِ أَمامي :" إِنَّـما تقتُلُنا الـحَسرَةُ .. وما جَدوى أَنْ تُسجِّلَ هزيـمَتَكَ ؟" لا أَجرُؤُ على قولِ أي كلامٍ .. تَـمامًا مِثلَ ذلكَ اليومِ .. إِذَا يَهوي الأحبَّةُ إلى الترابِ فَما كَلامٌ يُسلّيني .. أُحاوِلُ الهربَ مِنَ الـحسرَةِ خِشيَةَ أَنْ يَـمضي الوقتُ ، لا أَبـحَثُ عَن ساعَةٍ و لا أحاولُ البَحثَ عَنها فانأ اعلم أنني لن أجد واحدة .. قَد كانَ يَكرَهُ الساعاتِ بُغضًا ، يَكرَهُ حَرَكَتها لا تَتَوَقَّفُ ولا تستَريحُ و لا تَعودُ مَرَّةً .. يَكرَهُ اِستِنـزافها الـمريرَ لِلعُمرِ .. تَزيدُ لِيَنقُصَ ، هَكذا تَقولُ الأحجِيَةُ .. هل اِعتَقَدْتَ يَومًا أَنْ تَكونَ حَياتُكَ أُحجِيَةً ساذجَةً يَرويها الصبيانُ بِتَفَاخُرٍ ؟؟؟
أُحاوِلُ الفكاكَ مِن هذه الـمتاهةِ فَأُغادِرُ الـمكانَ نَـحوَ آخر .. إِذَا كانَ الزمانُ يَأْبـى الثبات فالأماكِنُ تَأبـى الـحَرَكَةَ .. أَسيرُ نَـحوَ غرفةِ نَومي مـرةً أخرى و أَنا أَتَوقَّعُ أَن أَجِدَها فـي مَكانِـها ، لا أَدري كَيفَ وَجدتُ نفسي في غُرفَةِ الـجلوسِ أُجيلُ البَصَرَ في أَشيائِها الـمُبَعثَرَةِ كأَحاسيسي ،الـمُشوَّشَةِ كَأََفكاري .. على صَدرِ الـحائطِ لَوحةٌ كبيرةٌ مَارَسَ الزمنُ نزواتِهِ العجيبةَ على إِطارِها الـمُذَهَّبِ فَأَحالَهُ باهِتًا .. كانتِ اللوحةُ صورةَ الفَقيدِ .. الـجاذبيةُ عنيفةٌ اِقتادَتْنـي إلـى تَأَمُّلِها بِشَغَفٍ كأنـي لا أَعرِفُ صاحبَها ..
أَقِفُ أمامَ صورَتِهِ و لَكِنّـي أَنظُرُ إليه بِإِشفاقٍ وَ حَسرَةٍ كَأَنـي أَعرِفُهُ .. أَتَأَمَّلُ عَيْنَيْهِ العَميقَتَيْنِ بِتِلكَ النظرَةِ الغائِمَةِ ... أَنظُر في الصورَةِ طَويلا و أَرحَلُ بَعيدًا بَعيدًا عَنّـي، إذ أَنسى العالـمَ مِن حَولـي و أَنسى كثيرًا مـما ظَنَنْتُ أَنـي لا أَنساه ..و لكننـي أعودُ بَغتَةً لأُفيقَ فَإذا بـالصورةِ لَـم تَكُن إلا صورَتـي أَنـا ..  
رد مع اقتباس
قديم 11/05/2008, 12:28 PM   #2
ليلى العيسى
"[البَنَفْسَجْ]"
 
الصورة الرمزية ليلى العيسى
افتراضي

لأوّلِ وهلةٍ
كِدتُ أنساقُ وراءَ موسيقى النّصّ،
بدايتهُ كانتْ لغةً شعريّة فخًا،!
يَا اللهْ
كيفَ كتبتَ يا فيصلْ و كيفَ أبحرتْ
و تركتنا غرقى؟؟!
و ما أجملَهُ مِنْ غرقٍ هنا،
النّهايةُ كـ جلِّ النهاياتِ الغير متوقعةٍ منكْ
مُدْهِشَـة ،!

لله درّكْ يا ابنَ الخضراءِ الشقيقة
ليلى العيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11/05/2008, 02:10 PM   #3
ريما
في رُوحِ المطَرْ .. }
 
الصورة الرمزية ريما
افتراضي مبدعٌ أنتْ

ياإلهي يافيصل ما أبدعك..

تحترف النهايات العجيبة الـلا متوقعة
النهايات الحرة الرحبة المتواطئة مع الخيال الجميل!
وذلك مالايستطيعه إلا قاص يجيد حَبّكْ الحكاية ونسجها بخيوط من وهج

القراءة لك متعة لا حد لـ أقصاها
لاتحرمنا من هكذا إبداع
دمت بخير
توقيع :  ريما

 

حافة الوقت تنتصر

ريما غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11/05/2008, 04:42 PM   #4
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

الزوايدي..
كالعادة في تحالف مع الجمال و الإبداع..
حِرَفِيٌّ ماهر يتقن صناعة القصة أيما إتقان..
بداية كانت تشبه دفق الخاطر و كأننا أمام خاطرة حالمة و ليس قصة
في نسق هاديء مظلل بالبوح..
ثمَّ تعلو النبرة شيئاً فشيئاً فنجد أننا فجأة قد صببنا في قالب قصصي
سردي يعرض أغلى ما حواه متحف الذاكرة و تراث الذكريات
و نصل إلى قمة الحدث عند المغسل (العقدة) و تلك اليد المعروقة التي يظهر
لنا مع خفوت النبرة و هبوت المؤشر أنها يد السارد هوهو نفسه..
فقد كان في محاولة جاهدة للهروب من ذاته بتفادي النظر إلى المرآة
و لكن أين يهرب من يديه و هي سنده و معاونه فلا بد أن يراه ليعيش
على أرض الواقع!
قادته خطاه المبرمجة إلى الدرب الذي تعودت على سلوكه بآلية..
درب غرفته، و تلك الصورة التي وضعتنا أمام النهاية غير المتوقعة..
ما أسرع ما تسرقنا الثواني و ما أسرع ما تدور بنا عجلة السنين
فتقلبنا من جال إلى حال دون أن نشعر بالتغيرات التي اعترتنا
مما يجعلنا ننكر ذاتنا و نجهلها و نحس أن الساكن الجديد في أرواحنا
إنما هو شخص غريب فقدناه منذ زمن ليس إلا..
فهل تنكر الشمس ذاتها و تجهل ملامحها عندما تلمح وجهها البرتقالي الكئيب
على صفحة الماء عند الغروب، و قد رأته مشرقاً و ضاءً
كالعسجد عند شروقها قبل ساعات..؟؟؟
تساؤل!

يقول الشاعر:

و جربتُ ما ذا العيش إلا تعلةٌ
................و ما الدهر إلا منجنونٌ يقلّبُ
و ما اليوم إلا مثل أمس الذي مضى
.............. و مثل غدِ الجائي، و كلٌّ سيذهبُ


فيصل الزوايدي تحية بعدد ذرات النسيم المنعش في جبال تونس الخضراء
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11/05/2008, 06:20 PM   #5
أحمد العراقي
كاتـب
 





من مواضيعي

أحمد العراقي will become famous soon enoughأحمد العراقي will become famous soon enough
افتراضي

يالهذا الرحيل الذي يأبى مفارقتنا!!.. وهذا التصدع بعده يحيلنا الى اشلاء مبعثرة..
صعب ان نبدأ من جديد .. متوالية الفراق ستتجدد .. لذلك دعونا نتوب....

فيصل لقلمك كل الحب..
توقيع :  أحمد العراقي

 عراقيٌ هوانا وطبعُ الهوى فينا خبلُ

أحمد العراقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13/05/2008, 11:41 AM   #6
مياسم
ابنة المطـر ..
 
الصورة الرمزية مياسم
افتراضي


..
..
وَ كأنّ الغُروبَ رَسمٌ حَيٌّ للأفُولِ .. أوْ للنّهايَة .. !
كنتُ أمشِي بِ بطءٍ اتّجاهَ الجنُوبِ .. أُعدُّ المَوتَ عدّاً في كلِّ سَطرٍ ..
تُخفقُ حوَاسّي في إيجادِ معنىً آخر للغُروبْ !
هذهِ يا فَيصَلْ .. كائنَاتُ المَوتِ التي لا تُفارقنا مُنذ التقَاطِهِم الأخِيرْ !
تصْحُو معنَا سَاعةَ الصَّحوْ .. وَ تَنامُ أيّانَ موْتَتِنا الأولىْ !
مُدهِشْ يا فَيصَلْ .. كما اعتدنَاكَ دائماً ..

توقيع :  مياسم

 


إنْ مررتَ قرِيباً من هُنا ، فاقرأْ على شَاهِدة مَوتِيْ :
ميَاسِمٌ لا تنسَى يوماً فيهِ رُوِّيَت بِالمطَرْ .

مياسم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23/05/2008, 11:40 PM   #7
فيصل الزوايدي
قاصّ / أديب
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى العيسى مشاهدة المشاركة
لأوّلِ وهلةٍ
كِدتُ أنساقُ وراءَ موسيقى النّصّ،
بدايتهُ كانتْ لغةً شعريّة فخًا،!
يَا اللهْ
كيفَ كتبتَ يا فيصلْ و كيفَ أبحرتْ
و تركتنا غرقى؟؟!
و ما أجملَهُ مِنْ غرقٍ هنا،
النّهايةُ كـ جلِّ النهاياتِ الغير متوقعةٍ منكْ
مُدْهِشَـة ،!

لله درّكْ يا ابنَ الخضراءِ الشقيقة
يا ليلى .. هل تدركين حيرتي الآن في اختيار كلمات الرد المناسبة ؟
سعيد انا بقراءتك و تفاعلك الحميمي
دمت في خير
فيصل الزوايدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23/05/2008, 11:51 PM   #8
فيصل الزوايدي
قاصّ / أديب
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما متعب مشاهدة المشاركة
ياإلهي يافيصل ما أبدعك..

تحترف النهايات العجيبة الـلا متوقعة
النهايات الحرة الرحبة المتواطئة مع الخيال الجميل!
وذلك مالايستطيعه إلا قاص يجيد حَبّكْ الحكاية ونسجها بخيوط من وهج

القراءة لك متعة لا حد لـ أقصاها
لاتحرمنا من هكذا إبداع
دمت بخير
أخت ريما اعتز برأيك و أسعد بمتابعتك و أشقى بثقتك ..
دمت في كل الخير
مودتي
فيصل الزوايدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23/05/2008, 11:54 PM   #9
فيصل الزوايدي
قاصّ / أديب
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي مشاهدة المشاركة
الزوايدي..
كالعادة في تحالف مع الجمال و الإبداع..
حِرَفِيٌّ ماهر يتقن صناعة القصة أيما إتقان..
بداية كانت تشبه دفق الخاطر و كأننا أمام خاطرة حالمة و ليس قصة
في نسق هاديء مظلل بالبوح..
ثمَّ تعلو النبرة شيئاً فشيئاً فنجد أننا فجأة قد صببنا في قالب قصصي
سردي يعرض أغلى ما حواه متحف الذاكرة و تراث الذكريات
و نصل إلى قمة الحدث عند المغسل (العقدة) و تلك اليد المعروقة التي يظهر
لنا مع خفوت النبرة و هبوت المؤشر أنها يد السارد هوهو نفسه..
فقد كان في محاولة جاهدة للهروب من ذاته بتفادي النظر إلى المرآة
و لكن أين يهرب من يديه و هي سنده و معاونه فلا بد أن يراه ليعيش
على أرض الواقع!
قادته خطاه المبرمجة إلى الدرب الذي تعودت على سلوكه بآلية..
درب غرفته، و تلك الصورة التي وضعتنا أمام النهاية غير المتوقعة..
ما أسرع ما تسرقنا الثواني و ما أسرع ما تدور بنا عجلة السنين
فتقلبنا من جال إلى حال دون أن نشعر بالتغيرات التي اعترتنا
مما يجعلنا ننكر ذاتنا و نجهلها و نحس أن الساكن الجديد في أرواحنا
إنما هو شخص غريب فقدناه منذ زمن ليس إلا..
فهل تنكر الشمس ذاتها و تجهل ملامحها عندما تلمح وجهها البرتقالي الكئيب
على صفحة الماء عند الغروب، و قد رأته مشرقاً و ضاءً
كالعسجد عند شروقها قبل ساعات..؟؟؟
تساؤل!

يقول الشاعر:

و جربتُ ما ذا العيش إلا تعلةٌ
................و ما الدهر إلا منجنونٌ يقلّبُ
و ما اليوم إلا مثل أمس الذي مضى
.............. و مثل غدِ الجائي، و كلٌّ سيذهبُ


فيصل الزوايدي تحية بعدد ذرات النسيم المنعش في جبال تونس الخضراء
أخت سوده .. تعلمين أنني اعتز برأيك دوما و انتظره فشكرا لاسعاد النص وصاحبه بقراءتك
دمت في كل الخير
مودتي الدائمة
فيصل الزوايدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23/05/2008, 11:57 PM   #10
فيصل الزوايدي
قاصّ / أديب
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العراقي مشاهدة المشاركة
يالهذا الرحيل الذي يأبى مفارقتنا!!.. وهذا التصدع بعده يحيلنا الى اشلاء مبعثرة..
صعب ان نبدأ من جديد .. متوالية الفراق ستتجدد .. لذلك دعونا نتوب....

فيصل لقلمك كل الحب..
أخي احمد .. عندما يكون الرحيل قسريا ستكون آلامه أشد و احدّ ..
أسعدني رأيك في النص
دمت في خير
فيصل الزوايدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:38 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها