إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > رَتْلُ المـزن
التعليمـــات التقويم

رَتْلُ المـزن إيقاع الغيث قصيداً و شعراً حرَّا و مقفىً


حـَفـِيـْفٌ و رَفـِيـْفْ

إيقاع الغيث قصيداً و شعراً حرَّا و مقفىً


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24/03/2008, 12:04 PM
الصورة الرمزية أحمد بدر
أحمد بدر أحمد بدر غير متواجد حالياً
شـاعـر
 



أحمد بدر is on a distinguished road
افتراضي حـَفـِيـْفٌ و رَفـِيـْفْ

السلام عليكم..
جرى اتفاق بيني وبين كريمة الكنوي على خوض حلبة النزالات الشعرية
ولقد نوهت لي بأن انزل أنتَ أولا.. وبما أني أنا الأول فمن حقي دعاية تليق بمستواي
كشاعر من الوزن الثقيل
لا أقول بأني سوف أسقطها بالقاضية ومنذ الجولة الأولى أو حتى الثالثة كما يقول الكبار في دعاياتهم..
ولكني لسوف أستدرجها حتى الجولة الأخيرة ليكون للانتصار معنى وطعما مختلفا..

هذه بعض لكمات خطفٍ على قلعِ على مستقيمات ..
مقبـِّلات قبل الأكلة الدسمة.. أرجو أن تتحملها شاعرتنا بداية ..
كل التوفيق لكِ شاعرتنا وكان الله بعونك ...  
توقيع :  أحمد بدر
رد مع اقتباس
قديم 24/03/2008, 12:15 PM   #2
أحمد بدر
شـاعـر
 
الصورة الرمزية أحمد بدر
افتراضي شـِرادْ

شــِـرَاد

قصيدٌ يتحدثُ عن رَبـّة الشِعر ~ وليس عن ملهم الشاعِر..

















مَن بثّ رُوْحــًا هـُنا..؟!
أحيى له روَقا

مَن رشّ عطرًا سـَنا..؟!
يختالـنا شـَبـِقا

مَن حيث بابي دنا فازدان ~ أنْ طرقا..؟؟!













أُحْدُوثةَ الرُّوْحِ.. رَوْحاً كُنتِ أم قـَلـَقا=كُفـّي الهَسيسَ ~ وهـاتي الحبرَ والـورقـا
ثـمّ اوقدينا بـِها.. لـَـلعمر مُنعطفٌ=صعب المعاريج ~ لا حـَدْرًا كما انطلـقا
البرد يضرب فـسطاطا بساحتنا=ودمية الـثلج وحش ~ يـقطع الـطـُّرُقـا
خـَرَّ اللجينُ خـِداجا سَقـْطـَ لائـِلـَةٍ=وهو المحاق برَحْمِ الحـُلكة اتسقا
يا نغمة البرد والأضلاع راجفة=وحـُبـَّرُ الشِعر في جيب الهوى ~ اندلقا
أين التي رابضت عمرًا تلازمُني..؟؟=مــا قلتُ ظلـّي.. فـأنـَّى الظـِّل لــيْ غسَقـا..!
لكنها خـَبـَلـَي, زجـْلي على رَمَلي=فكامل البحر لوما اهتزّ ~ فانفلقا
هِيَ الـّتي كابرتْ ~ حتـّى كبرتُ بِها=دانت لها الـ "قُ" ~ فاستدنت لها الألقا
وهي التي هاجرت ~ والطير وافدة=والآن إن آفدتْ ~ فالطيرُ قد نفقا..!!
ما عاد يُطرب ذاك الموج سيـِّدتي..=نزعُ المجاديف ~ يؤذي بحريَ النزِقا
الصمت صوَّحَ أوراقي.. وشاعرتي=تلقي البُروق على سطريَّ فاحترقا..!
سطرُ الـ تـَّدَلـّهَ من تيهٍ مُعـَلـِّله=فالآخرُ البـُرْءُ ~ من تلقائه ~ انسحقا
مَن بثّ روحا هنا..؟ مَن رشّ عطرَ سنا..؟=مَن حيث بابي دنا فازدانَ ~ أنْ طرقا..؟
أهلا.. وبعد ثلاثٍ ما تجاوزهـا..=اِبن الكريمات ضيقا فانتهى زهقا
سينثر النجمَ في جـَنـْفاءِ ناجـِفـَةٍ=فيقطف البرقَ كرما إن هو انبثقا
يا ربـّة الشعر ~ يا من أنتِ خامدة=تارًا و لـَهْبى ~ لـُهاب المنتهى ~ شـَفـَقا
شعثاء أنتِ.. لوَ ان فلـّت ضفائرَها=جدائلا فوق أكتاف الصَبا ~ صَعـِقا
ما هـَذَّبَ الآنُ مِن أمس اللـُّغى شـَعـَفـًا=فقلـَّم الغصنَ ~ أو هالَ الميا وسقى
أنا وأنتِ كما الفوضى مبعثرة=فصرتُ دونكِ والحاجات ~ مختنقا
وحدي أسيرًا لأفكار تفقـِّسُ بي=هواجسَ الليل والإرهاق والأرقا
تقاسمَ الجانُ والسَّجـَّانُ أرصفتي=أما النقيق فإن أبقى ~ فما وَبـَقـا
إني لآمل إذ أمسكتُ مُنفَلـَتا=عـن ثالث اثنين ~ مَن أصغى له ~ انزلـَقا
حتى التقيتُ بها صبحا ~ تـُمَـتِّـلُ بيْ=ما رَتـَّقَ الشَّلُ في أشفاره ~ انفتقا
العينُ في العين.. يا ربـّاهُ ~ لو لبثتْ=هُنيـَّة الوقت أُخرى ~ غاصَ واسترقا
من بحرها اللجيّ ~ كاس الحرف مترعة=كلـْكـَامِشُ الشعر ~ ما أبقى لها دَهـَقا
وآبـَدَ الدهرَ إن قبـَّلْ مرامشَها=شـَزْرَ المآق.. فكيف الحال لو طفقا ؟!
وراح يغرس نبع العين في فمها=لينهل القاف مِن رقراقةٍ ~ غدقا..!!
وكيفَ كيفَ..؟! فقد أثملت يا رجلا=وما ارتويتَ ~ وإن أروتْ لك الرمقا
زِدْها ~ تـزدْكَ ~ فزادُ الشعر صادِحة=إن عـَنـْدلَ اللحنُ ~ أصداءً صفـًا ~ نطقا

مَن بثّ روحا هــنـا..؟
مَن رشّ عطر سنـا..؟
مَن حيث بابـي دنا..؟
وازدان ~ أنْ طرقا..؟
توقيع :  أحمد بدر

التعديل الأخير تم بواسطة أحمد بدر ; 24/03/2008 الساعة 12:34 PM.
أحمد بدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25/03/2008, 03:02 AM   #3
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

لا بد من عودة تليق بالمقام..بعد إعداد العدة و العتاد

و القوة ورباط خيل القوافي العتاق..

أهلا بشاعر قمن بأن ينعت بالشاعرية الفذة!

لن يطول الانتظار بحول الله!
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26/03/2008, 02:17 PM   #4
عبد العزيز الجرّاح
المديـر العـام
 
الصورة الرمزية عبد العزيز الجرّاح
افتراضي

أحمد البصري

سوده الكنوي

وَ كانت لكم الدعاية التي تليق بالكبار أمثالكم.

فقط ننتظر نثر أبداعاتكم في المساجلة الشعرية / المطرية.


تحية تليق بكم.
توقيع :  عبد العزيز الجرّاح
عبد العزيز الجرّاح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26/03/2008, 02:47 PM   #5
أحمد بدر
شـاعـر
 
الصورة الرمزية أحمد بدر
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الجرّاح مشاهدة المشاركة
أحمد البصري

سوده الكنوي

وَ كانت لكم الدعاية التي تليق بالكبار أمثالكم.

فقط ننتظر نثر أبداعاتكم في المساجلة الشعرية / المطرية.


تحية تليق بكم.

شكرًا لك عبد العزيز على هذا الكرت البنفسجي الجميل
كلما طال الانتظار جاء الغيث صيبا نافعا
كل الود لعينيك سيدي...
توقيع :  أحمد بدر
أحمد بدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31/03/2008, 11:58 PM   #6
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الجرّاح مشاهدة المشاركة
أحمد البصري

سوده الكنوي

وَ كانت لكم الدعاية التي تليق بالكبار أمثالكم.

فقط ننتظر نثر أبداعاتكم في المساجلة الشعرية / المطرية.


تحية تليق بكم.

مديرنا الشاعر/ الجرّاح...

كل الشكر على هذا التقدير الواضح و الذي ليس بمستغرب على إدارة ..

تحية بحجم عطاءات الأدب و شكر لا يفي حق الشكر على الثقة..
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26/03/2008, 03:18 PM   #7
حَ ـياة باسل
شاعِرَة / مُلهمَة
Cool

كَ أَيْ عَ ـزْف خَ ـارج للتو من ألق الح ـبر’
مُعَ ـبَقٌ بإشرَاقة عجلـى بـرائح ـة الـورق
...
..
.


أُحْدُوثةَ الـرُّوْحِ.. رَوْحـاً كُنـتِ أم قَلَقـا = كُفّي الهَسيسَ ~ وهاتي الحبـرَ والورقـا
إنـا ننتظـرُ ح ـبرهـا كَيْ نَحكم أيهـا الـ [ أحمد ,]

أرتال ود لـروحك
توقيع :  حَ ـياة باسل

 

[ مُنْـذُ الْـولَادة نَسيتُ أدعيتـ/ـي,]
حَ ـياة باسل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29/03/2008, 07:28 PM   #8
أحمد بدر
شـاعـر
 
الصورة الرمزية أحمد بدر
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَ ـياة باسل مشاهدة المشاركة
كَ أَيْ عَ ـزْف خَ ـارج للتو من ألق الح ـبر’
مُعَ ـبَقٌ بإشرَاقة عجلـى بـرائح ـة الـورق
...
..
.


أُحْدُوثةَ الـرُّوْحِ.. رَوْحـاً كُنـتِ أم قَلَقـا = كُفّي الهَسيسَ ~ وهاتي الحبـرَ والورقـا
إنـا ننتظـرُ ح ـبرهـا كَيْ نَحكم أيهـا الـ [ أحمد ,]

أرتال ود لـروحك


أهلا وسهلا بالكرز
أتذكر انني رأيت صورة بنت وكرزات علها ثلاث لا أدري المهم أن هي ح ياة هنا
شرفت أختي الكريمة
توقيع :  أحمد بدر
أحمد بدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30/03/2008, 02:20 PM   #9
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

تــعِــلَّـــــة

قصيدٌ يتحدثُ عن ملهم الشعر ~ عندما يخذل الشاعِر..
فينضب ماؤه..و يضيق منداحهُ..
تعلّة و سلوى شاعرة خانها شيطان الشعر، فخنسَ في حلكةِ المعاناة..فلم تسطع رثاء أخيها..

















" مَن بثّ رُوْحــًا هـُنا..؟!
أحيى به الرَّوَقا

مَن رشّ عطرًا سـَنا..؟!
يختالـنا شـَبـِقا

مَن حيث بابي دنى فازدان ~ أنْ طرقا..؟؟! "













يا ملهمَ الشعرِ أسرج سابحاً طلِقا=في بلقعٍ من بناتِ الفكرِ منطلقا
و اضرب كبودَ القلاصِ الضمرِ مُرقِلةً=محض الصفايا، خفافٍ تُورَدُ الطَّلَقا
و اسقِ الرفاقَ الكرامَ الشعرَ مُصطبحًا=ثمْ أترعِ الكأسَ شهدَ الحرفِ مُغتبقا
مثل الطيوفِ إذا لاحت بوارقها=أو بُصرَوِيٍّ إذا من غمدهِ امتُشقا
(بحر الطويلِ) هماليجٌ مرجّلةٌ=أمّا (البسيط) "فــ تسميطٌ" عدا عنقا
إن شئتُ تجري بحورُ الشعرِ من قلمي=أو شئتُ نشّرتُ آفاق الفضا ورقا!
و يزدهي الطرسُ روضاً في خمائلِهِ=سحائبُ الفكرِ تروي زهرَهُ العبِقا
لا أشربُ الشعرَ إلاّ ريِّقاً غدقاً=هيهاتَ أشربهُ-رغم الظما- رنقاً
أفٍّ لقومٍ غدا التلفيق خصلتهم= يشكلون القوافي كيفما اتفقا
ذعالبُ القولِ أسمالٌ مرقعةٌ=كــ (طيلسانِ ابنِ حربٍ) بعدما خلِقا
شيطانُ شعرهمُ، خارت عزائمهُ=ثارت بلابلهُ، في اللجِّ قد غرقا
يا بؤسَ من جعلوا بيتَ القصيدِ ربا=يشرونَ من زخرف الأقوالِ ما اختُلقا
مستشعرونَ كأنْ جنٌّ تخبطُهم=بطائفٍ ، زادهم في جهلهم رهقا
الصمتُ أحرى، و أجدى من طلاسمهم=كالسحرِ ينفكّ إن تنفث عليهِ رُقى
فادحضهُ بالحجةِ البلجاءِ تدمغهُ=و اتلُ (المثانيَ) ثمَّ (الناسَ) و (الفلقا)
لا شعرَ إلَّم تكن في طيهِ حكمٌ=عزِّ البيانَ إذا بالحقِّ ما نطقا
ويْ! ملهمَ الشعرِ! كيف انحزتَ عن خلدي؟=وَ دَعَّكَ الختلُ عن بابي فما طُرِقا؟
و لِمْ خنستَ؟ فلم تأبه بنازلتي؟=يوم الكريهةِ إذ داعِ النوى نعقا؟
يومَ الجناجنُ خرَّتْ من ركائزها=على جناني لأمرٍ هزّها فرَقا
تحتَ الركامِ فؤادٌ ما لهُ رئةٌ=يئنُّ من فوقهِ الأنقاضُ، مختنقا
قد قصَّرت أحرفي عن وصف فاجعتي=خرساء، ولهى كأنَّ الثغرَ قد رُتقا
جدلتها، شعَّثتْ، فلَّتْ غدائرها=قصّت ضفائرها، من حسرةٍ و شقا
هلّت دموعي على الخدينِ ساجمةً=أطرقتُ من وجعٍ من مهجتي اندلقا
مُدّت يمينكَ لـ (لخنساءِ) يوم بكتْ=(صخرا)ً، و تمنع عني سيبها نزقا!
شعري نقيٌّ من الوجدانِ منبعهُ=تعلّةُ النفسِ إن غاب الكرى أرقا
دحرجتها من أقاصي النفسِ قافيةً=حرَّى و جفنايَ من فرطِ اللظى احترقا
أعوذ بالله من شيطانِ شعركمُ=لسنا لهُ خلّة إن ضلَّ أو صدقا!
هي الليالي رصاصاتٌ تهددنا=لم نقضِ نحباً، و لم تترك بنا رمقا!!...

" مَن بثّ روحا هــنـا..؟
مَن رشّ عطر سنـا..؟
مَن حيث بابـي دنى..؟
وازدان ~ أنْ طرقا..؟ "






الإرقال: ضرب من ضروب سير الإبل فيه نشاط و خفة و سرعة
الطَّلَق: سير الإبل إلى الماء نهاراً لوِرْد الغب
العنَق: أن يباعد الفرس بين خطاه و يتوسع في جريه
الاصطباح: شرب الصباح، الاغتباق: شرب العشي
البُصروي: السيف المنسوب إلى (بُصرى) الشام و كانت تشتهر بصناعة السيوف قديماً
ذعالب: الخلقان من الثياب، الأسمال: الثياب الخلقة البالية المهترئة
الجناجن: عظام الصدر (الضلوع)
دعَّكَ: الدعُّ / الدفع بقوة و عنف و جفاء قال تعالى في سورة الماعون آية 2 : (فذلك الذي يدعُّ اليتيم) و قال سبحانه في سورة الطور الأية 13 : (يوم يدعّون إلى نار جهنم دعّا)
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05/04/2008, 01:53 AM   #10
أحمد العراقي
كاتـب
 





من مواضيعي

أحمد العراقي will become famous soon enoughأحمد العراقي will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي مشاهدة المشاركة
تــعِــلَّـــــة

قصيدٌ يتحدثُ عن ملهم الشعر ~ عندما يخذل الشاعِر..
فينضب ماؤه..و يضيق منداحهُ..
تعلّة و سلوى شاعرة خانها شيطان الشعر، فخنسَ في حلكةِ المعاناة..فلم تسطع رثاء أخيها..

















" مَن بثّ رُوْحــًا هـُنا..؟!
أحيى به الرَّوَقا

مَن رشّ عطرًا سـَنا..؟!
يختالـنا شـَبـِقا

مَن حيث بابي دنى فازدان ~ أنْ طرقا..؟؟! "













يا ملهمَ الشعرِ أسرج سابحاً طلِقا=في بلقعٍ من بناتِ الفكرِ منطلقا
و اضرب كبودَ القلاصِ الضمرِ مُرقِلةً=محض الصفايا، خفافٍ تُورَدُ الطَّلَقا
و اسقِ الرفاقَ الكرامَ الشعرَ مُصطبحًا=ثمْ أترعِ الكأسَ شهدَ الحرفِ مُغتبقا
مثل الطيوفِ إذا لاحت بوارقها=أو بُصرَوِيٍّ إذا من غمدهِ امتُشقا
(بحر الطويلِ) هماليجٌ مرجّلةٌ=أمّا (البسيط) "فــ تسميطٌ" عدا عنقا
إن شئتُ تجري بحورُ الشعرِ من قلمي=أو شئتُ نشّرتُ آفاق الفضا ورقا!
و يزدهي الطرسُ روضاً في خمائلِهِ=سحائبُ الفكرِ تروي زهرَهُ العبِقا
لا أشربُ الشعرَ إلاّ ريِّقاً غدقاً=هيهاتَ أشربهُ-رغم الظما- رنقاً
أفٍّ لقومٍ غدا التلفيق خصلتهم= يشكلون القوافي كيفما اتفقا
ذعالبُ القولِ أسمالٌ مرقعةٌ=كــ (طيلسانِ ابنِ حربٍ) بعدما خلِقا
شيطانُ شعرهمُ، خارت عزائمهُ=ثارت بلابلهُ، في اللجِّ قد غرقا
يا بؤسَ من جعلوا بيتَ القصيدِ ربا=يشرونَ من زخرف الأقوالِ ما اختُلقا
مستشعرونَ كأنْ جنٌّ تخبطُهم=بطائفٍ ، زادهم في جهلهم رهقا
الصمتُ أحرى، و أجدى من طلاسمهم=كالسحرِ ينفكّ إن تنفث عليهِ رُقى
فادحضهُ بالحجةِ البلجاءِ تدمغهُ=و اتلُ (المثانيَ) ثمَّ (الناسَ) و (الفلقا)
لا شعرَ إلَّم تكن في طيهِ حكمٌ=عزِّ البيانَ إذا بالحقِّ ما نطقا
ويْ! ملهمَ الشعرِ! كيف انحزتَ عن خلدي؟=وَ دَعَّكَ الختلُ عن بابي فما طُرِقا؟
و لِمْ خنستَ؟ فلم تأبه بنازلتي؟=يوم الكريهةِ إذ داعِ النوى نعقا؟
يومَ الجناجنُ خرَّتْ من ركائزها=على جناني لأمرٍ هزّها فرَقا
تحتَ الركامِ فؤادٌ ما لهُ رئةٌ=يئنُّ من فوقهِ الأنقاضُ، مختنقا
قد قصَّرت أحرفي عن وصف فاجعتي=خرساء، ولهى كأنَّ الثغرَ قد رُتقا
جدلتها، شعَّثتْ، فلَّتْ غدائرها=قصّت ضفائرها، من حسرةٍ و شقا
هلّت دموعي على الخدينِ ساجمةً=أطرقتُ من وجعٍ من مهجتي اندلقا
مُدّت يمينكَ لـ (لخنساءِ) يوم بكتْ=(صخرا)ً، و تمنع عني سيبها نزقا!
شعري نقيٌّ من الوجدانِ منبعهُ=تعلّةُ النفسِ إن غاب الكرى أرقا
دحرجتها من أقاصي النفسِ قافيةً=حرَّى و جفنايَ من فرطِ اللظى احترقا
أعوذ بالله من شيطانِ شعركمُ=لسنا لهُ خلّة إن ضلَّ أو صدقا!
هي الليالي رصاصاتٌ تهددنا=لم نقضِ نحباً، و لم تترك بنا رمقا!!...

" مَن بثّ روحا هــنـا..؟
مَن رشّ عطر سنـا..؟
مَن حيث بابـي دنى..؟
وازدان ~ أنْ طرقا..؟ "






الإرقال: ضرب من ضروب سير الإبل فيه نشاط و خفة و سرعة
الطَّلَق: سير الإبل إلى الماء نهاراً لوِرْد الغب
العنَق: أن يباعد الفرس بين خطاه و يتوسع في جريه
الاصطباح: شرب الصباح، الاغتباق: شرب العشي
البُصروي: السيف المنسوب إلى (بُصرى) الشام و كانت تشتهر بصناعة السيوف قديماً
ذعالب: الخلقان من الثياب، الأسمال: الثياب الخلقة البالية المهترئة
الجناجن: عظام الصدر (الضلوع)
دعَّكَ: الدعُّ / الدفع بقوة و عنف و جفاء قال تعالى في سورة الماعون آية 2 : (فذلك الذي يدعُّ اليتيم) و قال سبحانه في سورة الطور الأية 13 : (يوم يدعّون إلى نار جهنم دعّا)
قراءة اولى:
ـــــ
ها نحن امام شاعرة ترفض ورود الشعر بالتقطير حتى وان كانت ظمأى.. بل تريده سيل جارف من اول وهلة دخولها كأنها الطاووس حين يفرد ريشه او الاسد حين يزأر يعلن مقدمهِ ليتاهب الجميع..
نعم ايتها الشاعرة لقد نجحتي في استمالتي اليك من خلال المقدمة الرائعة ثم انكِ جئتِ بوجهة نظركِ وبان رأيكِ الذي قد تطرحينه على استحياء لو كتبتيه نثرا لكن هنا قلتِ بمنتهى الوضوح عن موضوع معاصر شغل الكثير واطنبوا في مدحه وذمه...


لا أشربُ الشعرَ إلاّ ريِّقاً غدقاً=هيهاتَ أشربهُ-رغم الظما- رنقاً
أفٍّ لقومٍ غدا التلفيق خصلتهم= يشكلون القوافي كيفما اتفقا
ذعالبُ القولِ أسمالٌ مرقعةٌ=كــ (طيلسانِ ابنِ حربٍ) بعدما خلِقا
شيطانُ شعرهمُ، خارت عزائمهُ=ثارت بلابلهُ، في اللجِّ قد غرقا
يا بؤسَ من جعلوا بيتَ القصيدِ ربا=يشرونَ من زخرف الأقوالِ ما اختُلقا
مستشعرونَ كأنْ جنٌّ تخبطُهم=بطائفٍ ، زادهم في جهلهم رهقا
الصمتُ أحرى، و أجدى من طلاسمهم=كالسحرِ ينفكّ إن تنفث عليهِ رُقى
فادحضهُ بالحجةِ البلجاءِ تدمغهُ=و اتلُ (المثانيَ) ثمَّ (الناسَ) و (الفلقا)
لا شعرَ إلَّم تكن في طيهِ حكمٌ=عزِّ البيانَ إذا بالحقِّ ما نطقا


البيت الاول هو الاعتداد بالنفس والتأكيد على القدرة والعزة في كتابة الشعر
ثم تأتي الشاعرة في الابيات التالية لتطرح رأيها واضحا جليا في ما يسمى بالشعر الحر وشعر الحداثة والنثر الشعري او شعر النثر سمه ما شئت...المهم انها تعتبر كل ذلك او اغلبه ليس شعرا بل هو اسمال ثياب لاتغني من شبع ولا تكسو من برد..


الصمتُ أحرى، و أجدى من طلاسمهم=كالسحرِ ينفكّ إن تنفث عليهِ رُقى


هنا في هذا البيت المختصر المفيد لرأيها فهي تفضل الصمت لمن يكتب الشعر او ما يسمى شعرا(حسب رأي الشاعرة) فما يقولونه كالسحر الذي يبطل حين يأتي الشعر الحقيقي المحكم ليكون كالرُقي الذي يفك السحر...
هي قراءة اولى وارجو اني قد وفقت والله اعلم
بوركت شاعرتنا المجيدة ولي عودة معكِ ومع الاخ البصري
توقيع :  أحمد العراقي

 عراقيٌ هوانا وطبعُ الهوى فينا خبلُ

أحمد العراقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:23 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها