إلى/ رجل شرقي بامتياز /

إلى/ رجل شرقي بامتياز /

هي رسالة أتركها لك , مع أجمل الأمنيات..

فأنت رجل شرقي بامتياز..
رجل شرقي بكل ما تعنيه الكلمة ,
روحه وكلماته وقسوته , وكل مافيه..
أحترمه وأهوى شرقيته المتفردة رغم أني أملك كبرياء امرأة عصية طرية مشكلتها الوحيدة أنها تحتاج للمنطق والقلب معاً
ثمة تساؤلات كثيرة عن هذا الغبار القابع على رف القلب والحقيقة أنني طرف مشارك في كل هذا بطريقة أو بأخرى وكان علي أن أفهم لحظتها أن هذه العلاقة الطردية بين قدرتي على الصدق وجاهزيتك للغضب هي بكل بساطة وداع ..
ترى هل أخطأ قلبي حين قبل هديتك بكل فرح, تمامًا كما أهمل قلبك أول باقة صدق أهديتها إياه؟!..
كان يلزمك يا سيدي شيء من الهدوء وقتها لتفهمني أنا التي أفيض صخباً ,
لكن " عادي " كل شيءٍ في هذا الوجود بمقدوره أن يكون عائقا في وجه الفرح..
بما فيه هذه الـ " عادي "

سيدي وقبل الوداع
ستبقى هديتك التي كانت ماضي ورغم ألمه فإنه يرفع من معنويات الحاضر..
هل تعلم لم ؟؟
لأني إمراة تستمد حزنها..من نقائها ومودتها لك والتي هي بجحم تلك الهدية التي أسكنتها عمق أعماق قلبي وربما أكثر..



مودتي لك أيها الكريم

ريم محمد
الشآم / سوريا
29/6/2009