من الماء حتى السماء

[نايف أبو طالب]

ولاول مرهـ
تمارس اصابعي وأزرار " كي بوردي " الكتابه هنا
أقول
صباحكم \ مساءكم سُحب ممطرهـ لا تتوقف إلا عند آخر
حرف ..

وبسما تضاجع شفاه حضوركم
وأكتبها [بسما] قسراً ويردف اللغويون قل : بسمة
فأقول : هنا المكان أسما !!

و قطره امتنان و [معذره] بخجل
ل غيمة مسجاة بالمطر تُدعى " عبدالعزيز الجراح "
على تأخر مجيئي إلى هنا

وشكرا معظم
على كسر شيئا من قناعة
كانت تسكن بيني وبيني


حضرت هنا دون شيئ إلا من :
قلم مكسور
و نصف ورقة مشقوقه
وحرف أتكأ على ظل قديم
أبحث عن وطن انفضه وينفض عني غبار الأمكنه
ورثة السنين !!


جئت هنا
متزودا لا معطيا


فالمكان خصب
ينبتُ العُشب بالكف



:
لذا
أتمنى ان تتحملوا ركاكة حرفي
وصُغر قلمي


:
وكلمة أخيرهـ
ل خطوات قادتني إلى هذا الأطر

من الماء حتى السماء
أشكرك



نايف