أ .. ذ .. و .. ي

[مياسم]

التضَاؤلْ .. وَ المَوتُ على هَامِشٍ لا يَأبُهُ لِفَحوَاهُ أحدْ !
التَّنَاسِي . وَ التَّيْهُ في دَوَّامَة عَمِيقَة لا يُستبَانُ آخرهَا ..
كلُّ هذِه .. منْ أعرَاضِ الوَجع ، التي تُغذِّي الحَرفَ بِصَبرٍ وَ احتِواءٍ مُسمىْ ،
كُونِي للفرَحِ يا هند .. وَ إلَّم يُطعمكِ حرفاً .. وَ إلَّم يُرضي غُرورَ الكِتَابَة ..
أنتِ أيَّانَ لا يمسُّكِ الذبُولْ .. غايَة الحَيَاة .. مُدهِشَة ..

[أحمد العراقي]

كيف يكون الوجع جميلا!!؟.. وكيف يلتقي عالم العتمة مع الضياء!!.. وكيف تشرق الزهرة وهي تذوي!!
هذا ما لا استطيع فعله بل لم اتخيله لكني وجدته هنا...
فلله درك ياهند.. حقا لقد اسعدتني بالوجع!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ودي

[بدر عبد الله الساري]

هنــــد


أي وجع متخـــم الدهشة هنا

إجتاح الأقاصي فـــيّ

وسكب في سكر المداد


لكِ الروعة والود



بدر الســاري

[بُكَاءْ]

هند بنت محمّد
هنا معجمٌ لغويّ يحوي على الكلَمِ المُنهَّدِ عِندَ شوارعِ الحزن
كنتُ أمارسُ القراءة هنا
و أذوي ,
دمتِ ألقة ,

[حُلم]

وأنا اذوي ايضاً ..!!!!

للحظة رأيتكِ تكتبيني ياهند ..

ثم لحظةٌ أخرى تمنيت فيها لو انك قريبةٌ مني فـ ألُفُّكِ بأضلاعي انتي ووجعك ..

ولحظة .. صرخت..

بأن إبكي

إبكي

إبكي ياهند ....!!



للبكاءِ لذة لا يعرفها الا من اوهنهم الحزن كأنتِ ..


مذهلةٌ حد الارتباك على شفيرِ متعة الألم ..


ويالجمال ثفث الحزن هنا ...!!


،،

،



راق لي هذا المكان رغم رائحة الحزن وضبابية الرؤية ودغدغة الوجع ..



لنقاؤكِ وطهرِ روحك

[مُحَمَدْ الحَمامي]

وَ أناآ سَـ اأهْذي بـِ شَذى حَرفكِ هذاآ

كاآردينياإ .. تَليقُ بـِ سْموكِـ ،،

[ريم عبد الرحمن]

وها أنا أشد لها رحال الأنين ..
وأقرأ ,,


أ .. ذ .. و .. ي .
.



عالياً من جديد ,,

( تبهرني فخامة لغتك يا هنودة )



مودتي و