أَنَا .. نِيَّةٌ ،!

[ليلى العيسى]

أكثرُ ما يَسْقُطُ منِيْ [ظليْ]
مُتشَّبِعٌ بـ الانحناءِ للجميعْ !

[ليلى العيسى]

كُلُّ النُّصُوصِ أنتْ
كُلُّ الحُرُوفِ أنتْ
وَ .. حَتَى أنَا أنت،

تَأتينيْ مُشْتَعِلًا كـ قُبْلَةٍ
.. تعتَصِرُ حُرُوفِيْ بِـ ضمةٍ
فـ تُولَدُ فِيْكَ الـ قصيدةْ ،

[ليلى العيسى]

أَرْجُوكَ تَورَّطْ بِيْ أكثَرْ
لَكِنْ إيَّاكَ و التعثُرْ بِـ أوجاعيْ،

[ليلى العيسى]

تَُرَاكَ تَعْشَقُ الـ رَقْصَ
فَوقَ أضْلُعِيْ ؟

فِيْ دَاخِليْ وَطَنٌ
لِـ وَجَعْ .. !
يَشْتَهِيْ لَعْقَ الخيباتْ

[ليلى العيسى]

أنتَ رَائِعٌ يَا صَدِيْقيْ
أحبُّكَ .. تَعالْ لـ حانةِ أوجاعيْ
فِيْ مُنتصَفِ الألمْ .. !
تعالْ .. سنثملُ معًا .. من ذاتِ الكأسْ!

أعِدُك .. سأدعكْ تربتُ على هموميْ
بـ كفِّكَ الملطخةِ بالهمومْ!
أعدكُ ..،!

[ليلى العيسى]

صَدِيْقِيْ جِدُّ مُرْهِقٍ
يَأتِيْنِيْ مُتْعَبًا .. يَتَوَسَدنِيْ .. ، !
يَطْلُبُنِيْ .. أفكِّر مَكَانهْ ، !
يُرْهِقُنِيْ .. هُو لا يَتَكلَّمْ .. ، !
يَصِلُنِيْ أنِينُهُ مُتقطِّعًا ..!

يُغَادِرُنِيْ لَحْظَةَ هَنَاءْ
يُهْدِيْنيْ قُبلةَ الصباحْ .. !

صَدِيْقِيْ .. لَيْسَ يَمْلُكُ شِفَاهًا ،
،
!

[ليلى العيسى]

لَا تُرْهِقْنِي بِـ خَطِيئتكَ الأزلِيَّة
لا غَيْرُكَ أكلَ تُفَاحَة سُقُوطِي مِن الجنَّة، !
وَ لازِلتُ ضِلْعَكَ الأَعْوَجْ
الـ يَتْبَعُكَ .. الـ يُقبِّلُ ثَرَاكْ .. الـ يَنْعَقِفْ
كـ انحناءَةِ [سَمْعًا .. وَ حُبًّا] ، !

[ليلى العيسى]

قُنبلةٌ موقوتةٌ
و خنجرٌ .. و أنا،
و فِكْرَة .. غيرُ قابلةٍ إلّا أن تتبوأ مقعدًا من [تجسيد]

[ليلى العيسى]

لَعنةٌ تمتّدُ مِنهمْ إلَيْ
لا شيءَ قَدْ يُؤَدِيْ بِيْ إلى النّسيانْ
و الأعينُ اللاعِنةُ .. تموءُ بلاَ صوتٍ
و تَرِنُ أجراسُ الذِكْرَى ،
فألعقُ تفاصيلهَا المُرَّة
و النّاسُ تلعنْ .. و ألعقُ ذكرياتي
و لا أموتْ ،

[ليلى العيسى]

لا يجرؤ أحدٌ على الإمساكِ
بذيلِ العاشقِ المتيَّمِ
إلّا فِراشٌ يسْقُطُ فيهِ صريعَ الهَجرْ،

26-07-2007