أَنَا .. نِيَّةٌ ،!

[ليلى العيسى]

لَسْتُ إلَّا كَوْمَة (أنَا) .. ،!
مُبَعْثَرَة عَلَى أرْصِفَةِ الكَلَمْ
كَانَ أنْ .. كُنتُ مُفْرِطَةً بِالأنانيَّـة
فَكتبتنيْ .. ،!
بـ قصائدٍ .. لَمْ تكتملْ..... كَـ فِكْرَة ،!

فَقَطْ : لأجْمَعَنِيْ .. بعدما بعثرتَنيْ : )

 

[ليلى العيسى]

ح ـبيبيْ لا أَحَدَ يُشْبِههُ
يُوسفيُّ المَلامِحْ ،، حَاتِميُّ العِشْقِ
ملائِكيُّ التبّسمْ !
كَفِيلةٌ مزاياهُ بـ أن أقتله!
فـ أتسلّبْ و أترمَّلْ ،!

* أرأيتَ كيفَ أحببتكَ ،!؟
يُوسُفيُّ الملامحْ ..

[ليلى العيسى]

رَجُلْ غَيرْ .. عَادِيْ !

أبحثُ عنكَ فِي معطفِ الكلماتْ
ما بينَ الثقوبْ / الجيوبْ
فلا أجدكَ إلَّا منحصرًا بين أقفاصِ صدري !

[ليلى العيسى]

هُوَ أن تَشْعُرَ بِهِ دُونَ إدْراكِ ماهيته!!!
نَحَروهْ من أولهِ إلى أَقْصى مُنتهَاهْ
بـ تُهْمَةِ لا شرعيَّتِهِ!
فَمارَسُوهُ عَهْرًا وَ مَارَسْتُهُ شِعْرًا!!

[ليلى العيسى]

تَوْطِئَة
تَتَبَوتَقُ دَاخِلَ جَسَدِي ... أُنْثَى!
تَعبَثُ بِكَامِلِ أَشْلاءِي .. تَحْرِقُنِي ..تحيلني رمادًا
تدُسُ السمومَ .. في شراييني ..ليلعقها / عقلي /

[مَوْلِجٌ]
أَبْحَثُ ..فيَّ .. عَنْ مولِجٍ .. يُدخِلُنِي .. إليكَ
فلَا أَجِدُنِي .. إلَّا .. و أنا أتقرفصُ دَاخِلِي!!

[قَلَمْ]
يُرْبِكُنِي .. النَظَرُ .. إليهِ
و بِأنَامِلَ مَحسُوسة ..أرفَعهُ لـ [جنَّتي]
و أَطْبَعُ فِيهِ / قُبُلاتِي / .. أراهُ يَتمثلُ لِي .. فِيكَ!
[كيفَ للقلمِ .. أن يَكونَ رَجلاً شرقيَّ المَلامِحْ؟]

[أَنتَـ]
أدمنتُكَ أنتَـ ... .. فأدمنتُ الكِتابَة
أنَا لا أَكتُبْ .. لأنَنِي أُريْدُ الكِتابَة .. إنني أكتُبْ لأنني أريدُكَ أنتَـ....!

[ليلى العيسى]

كعَادَتِيْ بك تَهْطُل دُونَ [موعِدٍ مُسْبَقْ]
و تُحِيْلُ سُكُونِيْ إلَى جُنونْ
فـ تُبُعْثِرُ كلَّ أبجدياتي كما تُبَعْثِرُ رتابَةَ الحروفِ
و أَجِدُنِي أمامك حُبْلَى بالأشْواقْ
و فِيْ غَمْرَة سَعَادَتِيْ بهطولك
تَرْحلُ دُونَ [موعِدِ مُسْبَقْ]!!

[ليلى العيسى]

اِنْتَظَرْتُك هُناكْ فِيْ المَوْعِدْ
و انتَظَرْت
و انتَظَرْت
حتَى تَعِبَ الاِنتِظارُ مِنيْ
و ما لَبِثْتُ أُغادِرْ حتَى لمحتك
كُنتُ أتأبَطُ شَوقًا
و تتأبَطُ أنتَ ذِراعًا
و فرّقَتْنَا قُبْلة // أوْدَعْتَها صندوقها الأحمَرْ

[ليلى العيسى]

أنا: إمرَأةٌ تَسْكُنُ ألفَ رَجلْ
و يَسْكنني رَجلٌ قد لا أسْكُنُهُ....!

[ليلى العيسى]

تعلَّمْ ،

حِيْنمَا [تعودُ] على حينِ غِرَةْ
أنْ تَضَعَ أكاذيبكَ في جيبكَ الخلفيْ ،،
فـ الفراشاتُ الـ نائمةْ توقظها الأكاذيبْ ،،

[ليلى العيسى]

وَ يَضْحَكُ الليلُ منيْ ملءَ شَدقيهِ
فـ تَعْصِفُ السَّماءُ فيْ الـ [صيفْ] !

رائحةُ الغُبارْ تذكرنيْ بـ رائحة الموتى
- التي ما شممتهَا قَطْ -