مَجْ ـنُونَةٌ أنا بِنفسي..!

[أسماءْ آل عَمرْ]

بسمِ الله الرحمنِ الرحيم..

أحرّر غيمَةً جديدَةً / نقيّةً / طاهرَةً لي.. لأنّي لا أريدُ أيّ ذكرى تمتّ لَلماضي بصِلة...!!

وإنّي أبكي في اليومِ ألف ألف مرّةٍ لا عليه... بَل على نفسي..!

فأنا بالحقّ بكُلّ [مقوّمات] النّكد.. والدّليلْ.. أنّي هجرْتُ الكتابَة..

رغم حاجتي الماسّة لها..!

هجرتها وكنتُ كلّما قرأت خاطرةً أموتُ مليارَ مرّة..

عُدتُ إليكُم لأنّي على يقينٍ بأنّي بكم سأهطلُ أجمل..!

اشتقتكُم أكثرُ من شوقي للكتابَة..!

أطيب المنى وقوافلُ وردٍ لأرواحكم..



عُ ـنْفوان..!

 

[أسماءْ آل عَمرْ]

أكرهُـ نفسي..!

لأنّني ما زلتُ أشبهني..!

كُلّما حاولْتُ التخلّص من [ ألأنا ] خاصّتي ازاددَت تشبّثًا بي..!

مزّقت نفسي, وأحرقتُ قلبي, وفارقتهُ نعم فارقته.. وما زالت تسكنني كتاباته..!

أفٍّ له لأنه علّمني الكتابة واحتكرها لأجله..!

أمقتُني بمقدارِ شغفي بالمَطر..!

أسماء..!

[أسماءْ آل عَمرْ]

تفتّكُ بي الرّغبة..!

لألقي بخَجلي أمامَك عَرضَ الحُ ـبْ..!

وأغتالَك برَقصَةٍ عَ ـلى أطرافِ أصابعي..!

وأقتلكَ بكلّ مرّةٍ أقرّر فيها أن أقترِبَ منكْ بابْتعادي..!

أنا وإن كنتَ تَناسِيتْ فإنّي بكُلّ مقوّمات النّكد..!!

عُ ـنْفُوان...!!

[أسماءْ آل عَمرْ]

أحاوِلُ رُغمًا أنْ أغرزَ فكري في دراستي أل (كارديوفاسكولارس)...

عبثًا هي كلّ محاولاتي..!

فَسريري يُغريني بشغَف لألقي الأوراق وأختبئ بين أضلاعِه عُنوَةً..!

وهذا ما سأقترفه بحقّ امتحان الغَ ـدْ...!

اللّهم ذكّرني بكلّ ما قرأت, ووفقني في هذا الامتحان يارب العالمين...

اللّهم آمين.. آمين.. آمين...

دعواتكم أحبّتي..!

11 أيّار للعام 2008م

قبلَ امتحان جهاز القَلب والأوعية الدموية بساعات معدودَة

عُ ـنْفُوان..

[أسماءْ آل عَمرْ]

صَباحُ المَطر الموسميّ أمسْ..!

اتصلتُ بقلبك ولَم يُجب..!

أردتُ اخبَارَك أنّني...

رُغْمَ عِشقي لِلْمَطَر... أخافُ أنْ تُمْطِرْ وأنتَ لَسْتَ مَعي...!!

فمُنذُ غِ ـيابُك.. وأنا أعاني [عُقدَةَ المَطرِ] وَحدي..!!

هذه لأخي..!



أسماء

[أسماءْ آل عَمرْ]

يأتيني على شاكِلَة [يَوميّاتْ رَجُ ـلْ مَهزومْ]...!

لا أدري.. لِمَ يُؤرِقُ مَضجَعي.. رُغمَ أنّي أجَهَلُه..!

مَعْنِيّةٌ أنا لأعْ ـرِفْ.. هَلْ وَصَلت الدّناءَة بصديقتي لهذا الحد؟؟!

أسماءٌ ولا شيء آخر..!

[أسماءْ آل عَمرْ]

[ في وطني ]..!

رائحةُ موتٍ تعفّنت به كرامَة العُروبَة...!

[ في وطني ]..!

لا شيء يمتّ للحياة بصلَة, سوى أمٌّ تبكي وليدها, أو عجوزٌ تأنّ حفيدها, أو عروسٌ تنزفُ عَريسها..!

[ في وطني ]..!

رجالٌ عاهدوا الله ما عاشوا أنّه إمّا الوَطنْ وإمّا المَوت..!

[ في وطني ]..!

أرواحٌ لا تفقَهُ القسمَة على [اثنينْ] في ملكوتِ الوطنْ والحقّ حقّها..!

[ في وطني ]..!

بُكاءٌ, دُموعٌ, حُزنٌ وَعشْقٌ لِلوَطنِ غالبٌ لكُلّ هذه المَشاعرْ السلبيّة..!

[ في وطني ]..!

لمْ نَعُدْ نأمل الكَثير من أبناءْ (العُروبَة) الّتي لُطّخَ جبينها بالعارْ..!

أعتذرُ جدًا لغَزّة مدينةُ العزّة...

وأقبّل أقدامَ [فلسطينْ] حتّى تَرضى..!


أسماءْ آل عَمر..!

[أسماءْ آل عَمرْ]

نَفَحاتْ إيمانيّة ..!

((أمسينا وأمسى الملكُ لله والحمدلله لا شريكَ له لا إله إلا هو وإليه النّشور)) *ثلاثًا

((أمسينا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاصِ وعلى دين نبيّنا محمد صلّى الله عليه وسلّم وعلى ملّة أبينا إبراهيم حنيفًا وما كان من المشركين)) *ثلاثًا

((اللهم إنّي أمسيتُ منكَ في نعمةٍ وعافيةٍ وسترٍ فأتممْ نعمتكَ عَليّ وعافيتكَ وستركَ في الدّنيا والآخرة)) *ثلاثًا

((يا ربّي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك)) *ثلاثًا

وأكثروا من الصلاة على سيّدي وحبيبي ورسولي محمّد صلوات ربّي عليه وسلامه..!

هذه لمَساءاتِكُمْ..!


أسماءْ..!

[أسماءْ آل عَمرْ]

أحبّني جدًا جدًا جدًا هذا المساءْ..!

أشعرُ أنّني الآن تحرّرتُ من كلّ كلّ كلّ شيء لا أطيقه..!

أخيرًا علمتُ سرّ الحُ ـزنْ الذي يختزلُ حسّ الحياة بي..!

رغم أنّه كان يومًا ما سرّ فرحي فإن [عنفواني] هو اليوم سبب أوجاعي..!!

تماما كالأحبّة يكونونَ أطباءًا لجروحنا ودوءًا, وبين نزوةٍ وأخرى يُصبحون الداء الذي ما له من دواءْ..!

هذا المساء استثنائي..!

أذكر أنّني في أل 2007م انتظرت طويلاً لأيّار استثنائي ولمْ يأتي..!

وكأنّ أل 2008 تحاول التكفير عن ذنبها باغتيالي تكرارًا بأحزانها..! بهذا الأيّار الاستثنائي..!

مَرحى مَرحى للحياة..!

يا مَطَرِيُّونْ..! أحبّكم جدًا وأدركُ أنّكم الأمل..!



أسماءْ آلَ عَ ـمْرْ..!

[أسماءْ آل عَمرْ]

مساؤكمْ فَرَحٌ وسرورْ..!

تَلفّني السَّعادَة هذا المساءْ..!!

كنتُ كلّما توهّمت أنه أمامي ترتعدُ كلّ اجزائي, واليوم كانتْ بضعُ خطوات تفرّقه عنّي.. ولم ارتبكْ...

فَرحتُ جدًا جدًا, ادركتُ أنّني أخيرًا تخلّصت منه ونجحتُ بامتحان القلبْ الأوّل..!!

بعدَها ..

يدّق [الخلويّ] خاصّتي.. وقرائتي للاسم تُربكني..!

احساسٌ غريب بأنّ نتيجة امتحان القلب الثاني, (الكارديوفاسكولارس) قد وصلتْ..!!

واحساسي قد صَدَق..!

ذهبتُ لأقربِ جهاز موصول بالشّبكة العنكبوتيّة أدخلتُ التفاصيل خاصّتي وقلبي يَرتجفْ..!!

وكانت البُشرى (نَجَحتْ)..!

الحمدلله كلّ ثانية..!

استثنائي يا أيّار...!

أحبّكم..!



أسماء...!