مرافي ٌ نائِية ٌ ..!

[سهى الأحمد]

هَذيانْ بِلاَ اِسْتئْذانْ !!

منْ هُنا سَ أرفوا ب ِ حُبّكَ بعيدا ً عن ِ الكونْ
لـ ِ أخْتَلِسُكَ منْ أعْيُنِهمْ !!

اِشْتَقتُ إليكَ أميريْ ..

أشْتاقُ إليكَ
طِفلا ً .. رَجُلا ً
نعمْ أنتَ كـ َ طفلْ
الطِفلُ يعْبَثُ ب ِ حاجيّاتِه ِ
وأنتَ تَعْبَثُ ب ِ قلْبيْ !
تُحييه ِ تارة ً وتقْتُلهُ تارةً !!

اِشْتقتُ ل ِ
جُنونِكَ / هدوئِكَ
همَساتُكَ / صمّتُكَ
طيْبَتُكْ / حَنانُكَ / قسْوتُكْ

يَا كُلّ الوجودْ ب ِ عيْنايْ .. اشْتقتُ إلىَ كُلكَ

فهلْ سـ تعودْ ؟؟ !!

لـ ِ عَبَثِكَ بقيّة ٌ !!

 

[سهى الأحمد]

:

:

صَبَاحُ الفقد ِ يَا أنَا

صَبَاحُ البؤسِ يَا مُحيّايْ ...!

صَباحُ الخور ِ يا قِوايْ

صباحُ الخيبة ِ يا .....!

وَ لـ ِ الألم ِ بقيّة ٌ .!!

.

.

[سهى الأحمد]

كيفَ لِمنْ ذاقَ مَرارةَ الفقد ِ أنْ يسْتسيغَ الحَياة . ؟ !

[سهى الأحمد]

عُذراً أميريْ تواجدْ رَسائلْ أبعثُها منْ مملكتُكَ ولكنّها ليستْ لكَ !
فَ ’’ اعْذُرْنيْ

[سهى الأحمد]

حُبّكَ وَ شوْقيْ , يصْرُخان ِ ب ِ داخليْ أن : تَعالْ !!

[سهى الأحمد]

يَا أنْتَ : غِبْ وَلا تأتيْ فَ كُلّمَا طالَ غِيابُكَ ازْدَادَ حنينيْ إليكَ !!

[سهى الأحمد]

أمِيريْ المُبَجّلْ : قَتلّتنيْ مِرارا ً وَ تَكْرارا ً !

فَ أرْجوكَ , كَفىَ .. كَفىَ .. كَفىَ !!

[سهى الأحمد]

مرافيْ وليسَ مرافأ / معَ أنّكَ أنتَ وحدُكَ .!



:



:




أتعْلمُ لماذا ؟؟


:





:




لـ يُلائمنَ تناقضاتِكَ التيْ بتّ ُ لا أفهمُها !!!

[سهى الأحمد]

غيابْ .!

حضورْ أشْبهُ بـ ِ الغيابْ !!!

لهفة

بروووووودْ حدّ التجمّدْ!!

مُتناااااااقضْ









وربّ ُ محمّدْ سئمْتُ تناقُضاتكْ .!

[سهى الأحمد]

يُقلّبُنيْ كيفمَا يشاءْ ..

تارة ً يُحيينيْ!
وتارة ً يقْتُلنيْ !