إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات العامـة > إملاءات شاسعة > ذاكرة الهَتَن
التعليمـــات التقويم

ذاكرة الهَتَن نَلتَقِي فِكركَ وَ عِطرَ سِيرَتِكَ .. في الذّاكرَة


حكواتي..على إيقاع المسحراتي

نَلتَقِي فِكركَ وَ عِطرَ سِيرَتِكَ .. في الذّاكرَة


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21/09/2008, 10:02 PM
الصورة الرمزية عبدالسلام مصباح
عبدالسلام مصباح عبدالسلام مصباح غير متواجد حالياً
شـاعـر و مترجم
 



عبدالسلام مصباح has a reputation beyond reputeعبدالسلام مصباح has a reputation beyond reputeعبدالسلام مصباح has a reputation beyond reputeعبدالسلام مصباح has a reputation beyond reputeعبدالسلام مصباح has a reputation beyond reputeعبدالسلام مصباح has a reputation beyond reputeعبدالسلام مصباح has a reputation beyond reputeعبدالسلام مصباح has a reputation beyond reputeعبدالسلام مصباح has a reputation beyond reputeعبدالسلام مصباح has a reputation beyond reputeعبدالسلام مصباح has a reputation beyond repute
افتراضي


-عبد السلام مصباح، شاعر مثلك و مترجم للغة بلد جمع الحضارتين العربية و الأوربية
لا بد و أن حقيبة سفره لا تكاد تفرغ حتى يُعاد تجهيزها من جديد..فللسفر فوائد جمة منها توسيع الأفق و تنمية المدارك بالاطلاع على ثقافة الغير و حضارات الشعوب و هو معين أيضاعلى التفكر و التدبر
حدثنا عن أسفارك و رحلاتك

= منذ عشرين سنة، نعم، أما حالياً، لا...وأقصد هنا السفر خارج المغرب، فقد كان متعتي الكبرى، بل هوساً، رغم محدوديتها، إذ لم أزر سوى إسبانيا (خصوصاً الفردوس المفقود : الأندلس) أكثر من عشرين مرة، والجزائر مرتين، وتونس مرة واحد.
في إسبانيا كنتُ أجد نفسي، أحس كأنني أحد حفدة طارق بن زياد، أو أحد جنوده الذين تركهم هناك بعد فتحها...وذلك لاعتبارات كثيرة: قُربها من منطقة الشمال المغربي الذي كان تحت النفوذ الإسباني، تشابه في العادات وتقارب في المفاهيم بين الأندلس وتطوان، اللغة...وهذه الأخيرة من أكبر عوائق التواصل بين الإسبان وغيرهم، فهو متعصبون للغتهم إلى حد التقديس
والشعب الإسباني شعب منفتح، يحب الحياة ، لذا لم أجد أي مشكلة في الاندماج في وسطه، ففتحوا لي قلوبهم وبيوتهم، وأقمتُ علاقات اجتماعية ثم أدبية، وأصبح لي أصدقاء من الجنسين، أزورهم ويزورونني...ولم أحس يوماً أنني غريب، رغم أنني أحمل مفاهيم وقيم خلقية تختلف كثيراً عن قيمهم




مـع إحـدى الفـرق الفلكلوريــة الأندلسيــة


- الصداقة روح تبعث الروح و بلا أصدقاء يعيش الإنسان وحيدا كشجرة سنديان هجرها الربيع.. حدثنا عن الصداقة، و من هم أصدقاء مصباح الذين جمعته بهم مشاوير الحياة
مع بعض الذكريات الرقراقة

= يقول دولوز: الصديق هو طرفك الآخر الذي تراه ولا تراه، هو صورتك المطبوعة في ظل الكلمات.
ويقول الشاعر :

صَدِيقِـــي مَــنْ يُقَاسِمُنِــي هُمُومِــي
وَيَرْمِـــي بِالْعَــدَاوَةِ مَــنْ رَمَانِـــي
وَيَحْفَظُنِـــي إِذَا مَــا غِبْــتُ عَنْـــه
وَأَرْجُـــــوهُ لِنَائِبَــاتِ الزَّمَـــــانِ
ولكن، للأسف، هذه المفاهيم لم تعد موجودة حالياً، في عصر سادت فيه المادة وطغت على كل القيم الجميلة، عصر فقد فيه الكثير من المُثُل الإنسانية (الحب، الوفاء، الصدق، الإخلاص...)ما عاد الصديق ذاك الذي يرفع شأنك بين الناس وأنت غائب، ويتمنى لك ما يتمناه لنفسه، ويحبك بالله وفي الله، ويشاركك همومك، وتكون أنتَ هو، وهو أنت... وما عاد يوثره على نفسه، أصبحتِ الصداقة، الآن، (بِزْنِيسْ) للأسف، حيث طغتْ المصالح على كل شيء، بل البعض أصبح يتاجر بها.
في حياتي نقط متألقة مع أصدقاء متألقين، خصوصاً خلال مراحل الدراسة، وفي سنوات السبعيات والثمانينات من القرن الماضي، وهي كثيرة، ولله الحمد
 
توقيع :  عبدالسلام مصباح

 

أَحُلُـمُ بِامْـرَأَةٍ لاَ تُشْبِهُهَـا وَاحِـدَةٌ فِـي السِّـرْب،
امْـرَأَةٍ تَمْسَـحُ عَـنْ شَعـرِ أَزْمِنَـةَ الإِحْبَـاطِ
وَأَتْرِبَـةَ الْخَيْبَـة
قديم 21/09/2008, 10:14 PM   #2
عبدالسلام مصباح
شـاعـر و مترجم
 
الصورة الرمزية عبدالسلام مصباح
Post

-ما علاقة عبد السلام مصباح بالوسط الأدبي؟

=علاقة يشوبها نوع من الكر والفر، لأنني لم أقع في شرك المافيات الثقافية التي تسهر على تحريكها الأحزاب، لذلك ورطتُ نفسي، ومع ذلك فرصيدي من الأصدقاء المبدعين الشرفاء داخل المغرب وخارجه رصيد يشرفني أن أعتز به، ومكتبتي تضم أكثير 500عملاً تحمل إهداءات من أصحابها، كذلك رصيد الرسائل التي تلقيتها من قامات أدبية كبيرة(عبد الوهاب البياتي، نزار قباني، حميد سعيد، عبد الكريم الطبال....)


و
(هــذه بعــض الصــور شاهــدة)

مـع المـلك محمــد الســادس حيــن كــان وليــاً للعهــد بمدينــة فــاس

و
مــع وزيـتر الثقافــة السابــق محمــد الأشعــري

و
مـع وزيـرة الثقافــة الحاليــة ثريــا جبــران والشاعــرة البرلمانيــة مالكـة العاصمـي

و
مــع سفيـر الشيلـي بمناسبـة الذكــرى المئويـة لميـلاد الشاعـر الشيلــي بابلــو نيــرودا


توقيع :  عبدالسلام مصباح

 

أَحُلُـمُ بِامْـرَأَةٍ لاَ تُشْبِهُهَـا وَاحِـدَةٌ فِـي السِّـرْب،
امْـرَأَةٍ تَمْسَـحُ عَـنْ شَعـرِ أَزْمِنَـةَ الإِحْبَـاطِ
وَأَتْرِبَـةَ الْخَيْبَـة
عبدالسلام مصباح غير متواجد حالياً  
قديم 24/09/2008, 11:58 PM   #3
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

من يعرف الشاعر عبد السلام مصباح عن قرب يشعر أنه أمام "رجل / طفل"، فالشعور المرهف ، والإحساس الرقيق ، والابتسامة البريئة التي لا تفارقه...تجعل منه إنسانا قريبا جدا من النفس . هذه الصفات الإنسانية هي التي خلقت منه شاعرا يعشق الحرف/ القصيدة إلى حد الهوس . ويبدو من خلال نصوصه الإبداعيـة أنه رهن حياته بحياة الشعر وشكلا معا وحدة يصعب فصمها ؛ هذا العشق للحرف دفعه لمطاردته على طول خريطة الوطن،وقد التقيته في ملتقيات وطنية عديدة، واستمتعت بقراءته ، وشعرت وأنا أتتبع قصائد ديوانه "حاءات متمردة" حضور هذا العشق للقصيدة في جل النصوص تقريبا ، ولا أدل على ذلك أن مفردات"الحرف" وما يرتبط بها من مفردات تصب في نفس الحقل الدلالي كالكلمة ، والشعر، والشعراء...تتردد حوالي ستة وستين مرة.كما أن"الحرف"حضر ضمن عنوانين هما :"باسم الحب وباسم الحرف"و" ثلاثية الحرف والبعث"وعشقه للحرف يوازي عشقه للمرأة والحياة. وبما أن المرأة حاضرة بقوة في الديوان سواء في بعدها الواقعي أو الرمزي..

هذا ما قاله المصطفــــى فرحاتــــ إبزو عن عبد السلام مصباح حول إصداره (ديوان حاءات متمردة)


-ما دمدى تصديقك على هذا القول، هل عبد السلام فعلا يحمل بين جنبيه الطفل و الرجل؟؟
-ما قصتك مع (حرف الحاء) و كيف بدأ العشق بينكما؟؟
-بما أن الحاء قد شغفك حباً - أعجبتني عبارتك حيث تقول (و استثني من الحاءات الحرب) ،ترجم لنا هذه الحائيات بتعبير مصباح:
=الحب
=الحنان
=الحلم
=الحقد (أكيد مستثنى مع الحرب)
=حواء
=الحدود
=الحضارة
=الحذر
-نريد أن تمتعنا ببعض النماذج لنصوص (حائية) متمردة
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً  
قديم 25/09/2008, 03:54 PM   #4
عبدالسلام مصباح
شـاعـر و مترجم
 
الصورة الرمزية عبدالسلام مصباح
Post


- لقد كنت قاسيا في التعليم، مع أنك عانيت قسوة التعامل و جرعت مرها، هل تعتقد أن ما يجنح إليه المربي و التربوي و المعلم من أساليب القسوة و العقاب و التعنيف، هل تعتقدهناجعاً؟
= نعم، قلتُ : كنتُ قاسياً، ولكني لم أقل أنني كنتُ جلاداً، باعتبار أن القسم ليس سجنا، ولأني ببساطة لم أكن أستعمل العصا إلا في حالات بادرة جداً وقليلة جدا، لإيماني القوي أن العصا ليست الوسيلة الوحيدة لتقويم سلوك التلاميذ أو ضبطهم، حتى في تلك الحالات النادرة لم أفقد احترامي وتقديري عند تلامذتي، ولا أتذكر أنني أرغمتُ تلميذاً على إعادة كتابة درس ما أو واجب منزلي ما عشر مرات أو خمسين مرة...ولم أنظر إليهم نظرة فوقية، لذا فعلاقتي بهم كانت علاقة صداقة بالدرجة الأولي، فكنتُ أزورهم في بيوتاتهم، ويزورونني في بيتي، أجالس أسرهم ويجالسون أسري...(تصوري أن هناك تلاميذ دَرَّسْتُهم منذ أزيد من عشرين سنة، تخرجوا وكونوا أسراً، ولكن علاقتي بهم ما زالت لحد الساعة، نتبادل الزيارات بمناسبة أو دزن مناسبة...) كان الحوار بيننا سيد الموقف، لذا كان جلهم يشاركونني همومهم ومشاكلهم ومعاناتهم
وحين قلتُ أنني كنتُ قاسياً، كنتُ أقصد به الحزم، فالتلميذ إذا أرخيتُ له الحبل تمادى في غيه، وربما ساعده على الانحراف، حتى إذا رفع تلميذ ما صوته عليَّ أو رفع يده لم أكن أكتب به تقريراً وأقدمه للإدارة لاتخاذ في حقه الإجراء اللازم، كالتوقيف أو الفصل أو الانتقال إلى مؤسسة أخرى، ولم أكن أستدعي والده أو ولي أمره، حتى ولو كان مشاكساً، وسيء السلوك




- الابنة غادة شاعرة قرأنا مقطعاً من شعرها و استمتعنا و هي فرصة طيبة أن نقدم لها دعوة للانضمام إلينا في لنرشف من رحيق شعرها المزيد..
هل تعتقد أن مقولة (الابن سرُّ أبيه) تنطبق على الشعر و الشاعرية؟؟ بمعنى آخر هل قرض الشعر يورَّث و يحمل في الجينات؟؟

= لا، الشعر لا يورث، وليس دوماً (الابن سر أبيه) إنما هي موهبة وهبها الله إليها، يهبها لمن يشاء من عباده، والدليل ليس كل أبناء الشعراء اكتووا بنار الشعر

- و ما هي الملامح التي توسمتها في الشاعرة غادة مصباح إبان بزوغ فجر الشعر لديها و سطوع شمس الشاعرية؟؟
حدثنا عن موهبة الشاعرة غادة مصباح.. و بماذا تنصح أولياء الأمور و المربين حيال تبني المواهب المكتشفة و رعايتها؟؟

= الفضل في اكتشافها يعود إلى والدتها، فأنا لم أكن أعلم أن شيطان الشعر مسها، حدث ذلك صدفة، ولكنها صدفة جميلة، أن تجد في أسرتك من يلعب بالنار، من يعزف على قيثارة الحب والوطن، ويعشق بروميثيوس، ويشاغب اللغة، وتقطف من شجرة الشعر ياسميناً وفلاً...عن موهبتها أراها ناضجة، هكذا يقول كل من قرأ لها
مسؤولية اكتشاف المواهب ورعايتها تقع على الجميع: الآباء بالدرجة الأولى، المربين، الدولة، الجمعيات والمؤسسات الثقافية.

توقيع :  عبدالسلام مصباح

 

أَحُلُـمُ بِامْـرَأَةٍ لاَ تُشْبِهُهَـا وَاحِـدَةٌ فِـي السِّـرْب،
امْـرَأَةٍ تَمْسَـحُ عَـنْ شَعـرِ أَزْمِنَـةَ الإِحْبَـاطِ
وَأَتْرِبَـةَ الْخَيْبَـة
عبدالسلام مصباح غير متواجد حالياً  
قديم 27/09/2008, 05:28 PM   #5
عبدالسلام مصباح
شـاعـر و مترجم
 
الصورة الرمزية عبدالسلام مصباح
Post

ما مدى تصديقك على هذا القول، هل عبد السلام فعلا يحمل بين جنبيه الطفل و الرجل؟؟
= هكذا يقولون
- ما قصتك مع (حرف الحاء) و كيف بدأ العشق بينكما؟
= قصتي مع الحاء، لا تختلف عن قصة كل من حمل هما ذاتياُ، أو عانق هموم الآخرين، قصة من فقد الحنان والحب والحرية
-بما أن الحاء قد شغفك حباً - أعجبتني عبارتك حيث تقول (و استثني من الحاءات الحرب) ،ترجم لنا هذه الحائيات بتعبير مصباح:
=الحب : إحساس عميق بوجود الآخر
=الحنان : وجوده يخلق للعالم تناغمه
=الحلم : فرح يضمنا كلما أسدلت ستائر الليل، ورغبة هادئة للتغيير
=الحقد (أكيد مستثنى مع الحر): مرض
=حواء : مسودة قصيدة
=الحدود : لعنة وحماقة
=الحضارة : سلاح دو حدين
=الحذر : مُسَكٍّن نتناوله كلما ضاقت بنا السبل
توقيع :  عبدالسلام مصباح

 

أَحُلُـمُ بِامْـرَأَةٍ لاَ تُشْبِهُهَـا وَاحِـدَةٌ فِـي السِّـرْب،
امْـرَأَةٍ تَمْسَـحُ عَـنْ شَعـرِ أَزْمِنَـةَ الإِحْبَـاطِ
وَأَتْرِبَـةَ الْخَيْبَـة
عبدالسلام مصباح غير متواجد حالياً  
قديم 27/09/2008, 06:18 PM   #6
بُكَاءْ
كاتبة
افتراضي

يا الله
كلّما أعانق هذا اللّقاء أزداد انشراحا
عبد السلام مصباح
اللّغة بين يديك تترنّح من سكرة جمال حرفك،
متابعة
توقيع :  بُكَاءْ

 

لَيْسَ مُهِمًا أن تُدركَ نبضيْ ،
بُكَاءْ غير متواجد حالياً  
قديم 27/09/2008, 11:56 PM   #7
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

حلقت مع هذه النصوص
حتى بتُّ معلقة بين السماء و الأرض
بذخ لغوي لا يضاهى!
و عمق فكري لا يجارى!

تحية لشاعريتك و شعرك
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً  
قديم 28/09/2008, 03:09 AM   #8
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

-بعد هذا البحر الزاخر بالدرر، كلمة أخيرة يود عبد السلام مصباح تسطيرها؟؟
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً  
قديم 28/09/2008, 05:34 AM   #9
عبدالسلام مصباح
شـاعـر و مترجم
 
الصورة الرمزية عبدالسلام مصباح
Post

-بعد هذا البحر الزاخر بالدرر، كلمة أخيرة يود عبد السلام مصباح تسطيرها؟؟

= أيها الأحبة
في البداية أعتذر لكل الإخوة ، لأن نزلة البرد التي فاجأتني حالت دون رفرفة أجنحة هذا الحوار في الوقت المناسب، فقد كان في داخلي حلم أوسع وأكبر ، كنتُ أحلم بمساحة واسعة، أنام تحت زخات أمطارها، وأزرع فيها حباً، وتعانقني فيها أياد بيضاء
ومهما يكن فقد بللتُ حاءاتي بنداوة شغبكم، وعانقتْ حروفها أمطاركم الخضراء....
فشكراُ للعزيزة سودة الكنوي
وشكراً للفتية الطيبين
وشكراً لهذا الفضاء الذي فتح شرفاته لكلماتي كي ترسل تغاريدها المعتقلة
وشكراً لشرفاء الحرف بهذا الفضاء، ولكل الأصوات التي تسكنه
وشكراً لكل عشاق الحاءات المتمردة
وشكراً لكل من ساهم في هذا الحوار بسؤال أو تفاعل
آملاً أن اكون في مستوى اللقاء
وكل رمضان وأنتم أحبائي

و



توقيع :  عبدالسلام مصباح

 

أَحُلُـمُ بِامْـرَأَةٍ لاَ تُشْبِهُهَـا وَاحِـدَةٌ فِـي السِّـرْب،
امْـرَأَةٍ تَمْسَـحُ عَـنْ شَعـرِ أَزْمِنَـةَ الإِحْبَـاطِ
وَأَتْرِبَـةَ الْخَيْبَـة
عبدالسلام مصباح غير متواجد حالياً  
قديم 29/09/2008, 03:46 PM   #10
عبدالسلام مصباح
شـاعـر و مترجم
 
الصورة الرمزية عبدالسلام مصباح
Post

أيهـــا الأحبــة
قررتُـــ أن أهــدي نسخـــة مــن عملــي الأخيــر المترجــم عــن الإسبانيــة
"مخطوطــة الأحـــلام"
El Manuscrito
de
los
Suenios

كتعبيــر عــن شكــري العميــق
للإخــوة الأحبـــة الذيــن ساهمــوا فــي إثــراء الحــوار
و
هــــم
المبدعـــة ســودة الكنـــوي
و
المبدعـــة هنــد بنــت محمــد
و
المبدعـــة بكـــاء
و
البنفسجــة ليلــى العيســي
و
المبــدع أشـــرف المصــري
و
الشاعـــر علــي أبــو حجــر
و
الشاعـــر المايستــرو عبـد العزيــز الجــراح




فــي
انتظــار أسمائهــم الصريحــة
و
عناوينهــــم
لهــم خالــص مودتـــــي
و


توقيع :  عبدالسلام مصباح

 

أَحُلُـمُ بِامْـرَأَةٍ لاَ تُشْبِهُهَـا وَاحِـدَةٌ فِـي السِّـرْب،
امْـرَأَةٍ تَمْسَـحُ عَـنْ شَعـرِ أَزْمِنَـةَ الإِحْبَـاطِ
وَأَتْرِبَـةَ الْخَيْبَـة
عبدالسلام مصباح غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:00 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها