إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > منابرٌ فوق السحاب
التعليمـــات التقويم

منابرٌ فوق السحاب نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي.


الموسم , مدن الملح و طوق الياسمين : هل كنا فيها من الزاهدين؟؟!

نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13/10/2009, 10:47 PM
الصورة الرمزية ابتسام آل سليمان
ابتسام آل سليمان ابتسام آل سليمان غير متواجد حالياً
شـاعـرة و كــاتـبــة
 



ابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond repute

أوسمتي

Question الموسم , مدن الملح و طوق الياسمين : هل كنا فيها من الزاهدين؟؟!

يسميه كثير من النقاد بـ"عبقري الرواية العربية"، لا سيما وأن إحدى رواياته اختيرت لتنضم إلى" قائمة أفضل 100 رواية في القرن العشرين.
تمتاز هذه الرواية بتجسيد ثنائية التقاليد الشرقية والغربية واعتماد صورة البطل الإشكالي الملتبس على خلاف صورته الواضحة، سلبًا أو إيجابًا، الشائعة في أعمال روائية كثيرة قبله
.
تلك هي رواية "موسم الهجرة الى الشمال"، التي أكسبته شهرة عالمية على مدى أكثر من 40 عاما، والمقياس الذي توزن به قيمة أعمال أخرى تالية تناول فيها روائيون عرب الصدام بين الشرق والغرب، ووصفتها الاكاديمية العربية ومقرها دمشق عام 2001 بأنها أهم رواية عربية في القرن العشرين.
وصدر حوله مؤلف بعنوان "الطيب صالح عبقري الرواية العربية" لمجموعة من الباحثين في بيروت، تناول لغته وعالمه الروائي بأبعاده وإشكالاته، وحاز في عام 2005 على جائزة ملتقى القاهرة الثالث للإبداع.

وبحسب النقاد، يمتاز الفن الروائي للطيب صالح بالالتصاق بالأجواء والمشاهد المحلية ورفعها إلى مستوى العالمية من خلال لغة تلامس الواقع خالية من الرتوش والاستعارات، منجزًا في هذا مساهمة جدية في تطور بناء الرواية العربية ودفعها إلى آفاق جديدة.
وترجمت بعض رواياته إلى أكثر من ثلاثين لغة،
"
لم يكن ما قرأتموه أعلاه سوى جزءا من مقال قرأته عن سيرة هذا العبقري الفذ!!
لم ننته هنا فما زالت قائمة النسيان تعج بأسماء مثل:

عبد الرحمن المنيف يعد أحد أهم الروائيين العرب في القرن العشرين؛ حيث استطاع في رواياته أن يعكس الواقع الاجتماعي والسياسي العربي، والنقلات الثقافية العنيفة التي شهدتها المجتمعات العربية خاصة في دول الخليج العربي أو ما يدعى بالدول النفطية, ربما ساعده في هذا أنه أساسا خبير بترول عمل في العديد من شركات النفط مما جعله مدركا لاقتصاديات النفط، لكن الجانب الأهم كان معايشته و إحساسه العميق بحجم التغيرات التي أحدثتها الثورة النفطية في صميم وبنية المجتمعات الخليجية العربية.
يعتبر منيف من أشد المفكرين المناوئين لأنظمة كثير من الدول العربية. من أشهر رواياته "مدن الملح" التي تحكي قصة اكتشاف النفط في السعودية وهي مؤلفة عن 5 أجزاء، ورواية شرق المتوسط التي تحكي قصة المخابرات العربية وتعذيب السجون.

د. واسيني الأعرج. يعتبر أحد أهمّ الأصوات الروائية في الوطن العربي.و صاحب رواية "طوق الياسمين "
في سنة 1997، اختيرت روايته حارسة الظلال (دون كيشوت في الجزائر) ضمن أفضل خمس روايات صدرت بفرنسا، ونشرت في أكثر من خمس طبعات متتالية بما فيها طبعة الجيب الشعبية، قبل أن تنشر في طبعة خاصة ضمت الأعمال الخمسة.
تحصل في سنة 2001 على جائزة الرواية الجزائرية على مجمل أعماله.
تحصل في سنة 2006 على جائزة المكتبيين الكبرى على روايته: كتاب الأمير، التي تمنح عادة لأكثر الكتب رواجا واهتماما نقديا، في السنة.
تحصل في سنة 2007 على جائزة الشيخ زايد للآداب.
تُرجمت أعماله إلى العديد من اللغات الأجنبية من بينها: الفرنسية، الألمانية، الإيطالية، السويدية، الدنمركية، العبرية، الإنجليزية والإسبانية.

و الآن أغلقوا فصول الدهشة بعد قراءة هذي المقتطفات . عن هؤلاء الأعلام ومازال هناك لفيف مخبوء...
إذا علمتم أن الذي دفعني لمثل هذا هو عصف من الأسئلة دوت في ذهني :
/
وبعد هذي الأسماء و ما ووري منها ,ما التحول الذي طرأ في أذواقنا كمتلقين و الذي تحولنا به من روايات الشرقيين تحديدا العرب إلى قراءة الروايات الغربية و اتخاذها بديلا؟؟!

/
لم ذاكرتنا تعج بأسماء أشهر الروائيين الغربيين و لا يكاد يمكث في ذاكرتنا سوى نزر قليل من كتابنا العرب كنجيب محفوظ ؟؟!!
وهل حقا الأمر كما أراه أم أن هذي وجهة نظري فقط و ليست ظاهرة تعمم؟؟؟!

/
لم انعكست الموازين اليوم واختل ناموسها فلم يعد يطغى في أرفف المكتبات إلا زبد الروايات و غثها
ولم تعد الروايات ذات رسالة باعتبارها إحدى روافد الأدب؟؟؟
بل أصبحت أشبه بالغثاء

/ و اليوم هل أصبحت الرواية حرفة من لا حرفة له حتى ظهر أدعياء الكتابة و الرواية بأعمال أشبه ما تكون بالدخيلة على هذا الفن .؟؟

/

و أخيرا وليس آخرا :
لم زهدنا في الأدب الروائي العربي و اتجهنا لما سواه ؟؟!
هل فعلا لم يعد ذا قيمة ؟؟!
هل كسدت تجارته و ما ربحت ؟؟!
وهل وصلت الرواية العربية لمرحلة الاكتفاء الذاتي أم ما زلنا كعادتنا في مصاف المستهلكين ؟؟!
هل و هل و هل ...؟؟!!!
!




 
توقيع :  ابتسام آل سليمان

 


التعديل الأخير تم بواسطة ابتسام آل سليمان ; 14/10/2009 الساعة 01:02 PM.
رد مع اقتباس
قديم 14/10/2009, 08:28 AM   #2
ندى عبدالعزيز
كـاتبـة
 
الصورة الرمزية ندى عبدالعزيز
افتراضي





حتى أعود جنائن ورد لحديث الفكر هنا




توقيع :  ندى عبدالعزيز

 

:
تَنتَحِرُ أُمنِيَاتِي عَلَى حَوافِ الشُّوقْ .. ومَامِنْ مُغِيثْ !!
ندى عبدالعزيز غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14/10/2009, 11:12 AM   #3
سعد الحمري
كاتـب و ناقد
 
الصورة الرمزية سعد الحمري
افتراضي






سلاما أيتها الماطرة أفكارا


عبقرية أنت فى اختيار مواضيعك

انا من هنا احجز لى مقعدا ففى جعبتى الكثير من الكلام حول هذا الموضوع


دمت للابداع



توقيع :  سعد الحمري
سعد الحمري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14/10/2009, 12:14 PM   #4
صبيحة شبر
قاصة
 





من مواضيعي

صبيحة شبر is on a distinguished road
افتراضي

موضوع قيّم ومهم
سأعود
صبيحة شبر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14/10/2009, 01:13 PM   #5
ابتسام آل سليمان
شـاعـرة و كــاتـبــة
 
الصورة الرمزية ابتسام آل سليمان
افتراضي

اقتباس:


حتى أعود جنائن ورد لحديث الفكر هنا


حي هلا بك أيتها الندى
و إلى حين عودتك .. تحية تشبهك .
توقيع :  ابتسام آل سليمان

 

ابتسام آل سليمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14/10/2009, 01:16 PM   #6
ابتسام آل سليمان
شـاعـرة و كــاتـبــة
 
الصورة الرمزية ابتسام آل سليمان
افتراضي

اقتباس:

سلاما أيتها الماطرة أفكارا


عبقرية أنت فى اختيار مواضيعك

انا من هنا احجز لى مقعدا ففى جعبتى الكثير من الكلام حول هذا الموضوع


دمت للابداع

حي هلا بك أستاذنا الفاضل ,سعد
بانتظارك و الحضور و إلى حينه .. تحية تشبهك
توقيع :  ابتسام آل سليمان

 

ابتسام آل سليمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14/10/2009, 01:17 PM   #7
ابتسام آل سليمان
شـاعـرة و كــاتـبــة
 
الصورة الرمزية ابتسام آل سليمان
افتراضي

اقتباس:

موضوع قيّم ومهم
سأعود
حي هلا بك أديبتنا صبيحة شبر
أمتن لطيب اجابتك و إلى أن تعودي...تحية تشبهة
توقيع :  ابتسام آل سليمان

 

ابتسام آل سليمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15/10/2009, 09:47 AM   #8
ندى عبدالعزيز
كـاتبـة
 
الصورة الرمزية ندى عبدالعزيز
افتراضي




وحي حقِيقَة حين قرأت موضوعك بالأمس على عُجاله
قررت حينها أن أعود للرد بعد التمعن أكثر
فما أنْ وقفت على تساؤلاتك حتى طرقت أبوابْ الإِجابه فما من مجيب : (
تقَزمْ الفكِر أمامْ هيبة الطرح ..
فَما أنا إلا مُتذوقه للأدب الجميل أي كان رواية ( غربي / شرقي " عربي " )
لكن
سَ أختصر لِ أقول إن كان هناك من سبب في إتجاه أغلبنا للروايه الغربيه أكثر من العربيه
على حسب نظريتي (( دقة الوصف )) فالروايه العربيه تميل نوعاً ما للإيجاز وربما قد تكون نظريتي خاطئه
مما يجعل القارئ أكثر إنسجاماً وتعايشاً مع الروايه التي تأخذك لأدق تفاصيلها
ثم أنه لاينبغي أن نهمل دور الإعلام ( المرئي) أو (المطبوع المتمثل بالترجمه ) مما جعل الروايه الغربيه عالميه
ف الاتعتقدي أن الترجمه أصبحت عائق أمام إنتشار الروايه العربيه عالمياً ؟
نحن ياعزيزتي نتأثر بإنتشار الروايه عالمياً وإن كانت روايه عربية !!
ف تجديننا نميل لقراءة الروايات العالميه أكثر من العربيه ..

::
اقتباس:
وهل حقا الأمر كما أراه أم أن هذي وجهة نظري فقط و ليست ظاهرة تعمم؟؟؟!
أمل أن يكون الأمر لايتعدى كونه وجهات نظر
فمن الظلم حقاً نسيان روائع ( نجيب محفوظ / حنّا مينه / الطيب صالح / أحلام مستغانمي / جبرا إبراهيم .....آلخ )
والذاكره بِهم تضيق وتضيق : )

المطر / وحي
وَارفةٌ هي ثنايا الفكر بطرحكِ
تشيءّ بمَثاقيلِ منفعة معقودةٍ برُقي أدبَنا العَربي ..
تقدير


توقيع :  ندى عبدالعزيز

 

:
تَنتَحِرُ أُمنِيَاتِي عَلَى حَوافِ الشُّوقْ .. ومَامِنْ مُغِيثْ !!
ندى عبدالعزيز غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15/10/2009, 10:53 AM   #9
سعد الحمري
كاتـب و ناقد
 
الصورة الرمزية سعد الحمري
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحي مشاهدة المشاركة
يسميه كثير من النقاد بـ"عبقري الرواية العربية"، لا سيما وأن إحدى رواياته اختيرت لتنضم إلى" قائمة أفضل 100 رواية في القرن العشرين.
تمتاز هذه الرواية بتجسيد ثنائية التقاليد الشرقية والغربية واعتماد صورة البطل الإشكالي الملتبس على خلاف صورته الواضحة، سلبًا أو إيجابًا، الشائعة في أعمال روائية كثيرة قبله
.
تلك هي رواية "موسم الهجرة الى الشمال"، التي أكسبته شهرة عالمية على مدى أكثر من 40 عاما، والمقياس الذي توزن به قيمة أعمال أخرى تالية تناول فيها روائيون عرب الصدام بين الشرق والغرب، ووصفتها الاكاديمية العربية ومقرها دمشق عام 2001 بأنها أهم رواية عربية في القرن العشرين.
وصدر حوله مؤلف بعنوان "الطيب صالح عبقري الرواية العربية" لمجموعة من الباحثين في بيروت، تناول لغته وعالمه الروائي بأبعاده وإشكالاته، وحاز في عام 2005 على جائزة ملتقى القاهرة الثالث للإبداع.

وبحسب النقاد، يمتاز الفن الروائي للطيب صالح بالالتصاق بالأجواء والمشاهد المحلية ورفعها إلى مستوى العالمية من خلال لغة تلامس الواقع خالية من الرتوش والاستعارات، منجزًا في هذا مساهمة جدية في تطور بناء الرواية العربية ودفعها إلى آفاق جديدة.
وترجمت بعض رواياته إلى أكثر من ثلاثين لغة،
"
لم يكن ما قرأتموه أعلاه سوى جزءا من مقال قرأته عن سيرة هذا العبقري الفذ!!
لم ننته هنا فما زالت قائمة النسيان تعج بأسماء مثل:

عبد الرحمن المنيف يعد أحد أهم الروائيين العرب في القرن العشرين؛ حيث استطاع في رواياته أن يعكس الواقع الاجتماعي والسياسي العربي، والنقلات الثقافية العنيفة التي شهدتها المجتمعات العربية خاصة في دول الخليج العربي أو ما يدعى بالدول النفطية, ربما ساعده في هذا أنه أساسا خبير بترول عمل في العديد من شركات النفط مما جعله مدركا لاقتصاديات النفط، لكن الجانب الأهم كان معايشته و إحساسه العميق بحجم التغيرات التي أحدثتها الثورة النفطية في صميم وبنية المجتمعات الخليجية العربية.
يعتبر منيف من أشد المفكرين المناوئين لأنظمة كثير من الدول العربية. من أشهر رواياته "مدن الملح" التي تحكي قصة اكتشاف النفط في السعودية وهي مؤلفة عن 5 أجزاء، ورواية شرق المتوسط التي تحكي قصة المخابرات العربية وتعذيب السجون.

د. واسيني الأعرج. يعتبر أحد أهمّ الأصوات الروائية في الوطن العربي.و صاحب رواية "طوق الياسمين "
في سنة 1997، اختيرت روايته حارسة الظلال (دون كيشوت في الجزائر) ضمن أفضل خمس روايات صدرت بفرنسا، ونشرت في أكثر من خمس طبعات متتالية بما فيها طبعة الجيب الشعبية، قبل أن تنشر في طبعة خاصة ضمت الأعمال الخمسة.
تحصل في سنة 2001 على جائزة الرواية الجزائرية على مجمل أعماله.
تحصل في سنة 2006 على جائزة المكتبيين الكبرى على روايته: كتاب الأمير، التي تمنح عادة لأكثر الكتب رواجا واهتماما نقديا، في السنة.
تحصل في سنة 2007 على جائزة الشيخ زايد للآداب.
تُرجمت أعماله إلى العديد من اللغات الأجنبية من بينها: الفرنسية، الألمانية، الإيطالية، السويدية، الدنمركية، العبرية، الإنجليزية والإسبانية.

و الآن أغلقوا فصول الدهشة بعد قراءة هذي المقتطفات . عن هؤلاء الأعلام ومازال هناك لفيف مخبوء...
إذا علمتم أن الذي دفعني لمثل هذا هو عصف من الأسئلة دوت في ذهني :
/
وبعد هذي الأسماء و ما ووري منها ,ما التحول الذي طرأ في أذواقنا كمتلقين و الذي تحولنا به من روايات الشرقيين تحديدا العرب إلى قراءة الروايات الغربية و اتخاذها بديلا؟؟!

/
لم ذاكرتنا تعج بأسماء أشهر الروائيين الغربيين و لا يكاد يمكث في ذاكرتنا سوى نزر قليل من كتابنا العرب كنجيب محفوظ ؟؟!!
وهل حقا الأمر كما أراه أم أن هذي وجهة نظري فقط و ليست ظاهرة تعمم؟؟؟!

/
لم انعكست الموازين اليوم واختل ناموسها فلم يعد يطغى في أرفف المكتبات إلا زبد الروايات و غثها
ولم تعد الروايات ذات رسالة باعتبارها إحدى روافد الأدب؟؟؟
بل أصبحت أشبه بالغثاء

/ و اليوم هل أصبحت الرواية حرفة من لا حرفة له حتى ظهر أدعياء الكتابة و الرواية بأعمال أشبه ما تكون بالدخيلة على هذا الفن .؟؟

/

و أخيرا وليس آخرا :
لم زهدنا في الأدب الروائي العربي و اتجهنا لما سواه ؟؟!
هل فعلا لم يعد ذا قيمة ؟؟!
هل كسدت تجارته و ما ربحت ؟؟!
وهل وصلت الرواية العربية لمرحلة الاكتفاء الذاتي أم ما زلنا كعادتنا في مصاف المستهلكين ؟؟!
هل و هل و هل ...؟؟!!!
!









مرحى لهذا الطرح المميز

حقيقة الأمر أننا فى مفترق الطرق مع القراءة بحد ذاتها ..فى كل صنف من أصناف الادب ستجدين عزوفا غريبا عن القراءة ..

لقد كنت اتسائل دائما عن السبب وكان الاسئلة المتداعية فى ذهنى تبحث عن مبرر مشروع لهذا العزوف..

صدقا سأقول لك هذا الجيل لم يتربى على ذائقة القراءة فى الغالب ..فهو جيل ال((c.d))و ((X.DOX)) والبلاى ستيشن ...وهو كذلك جيل الشبكة العنكبوتية والشات ال>ى يهدر الوقت بلا عناء ..

وبالتالى لايمكن أن نطلب من هذا الجيل التروى ليقراء قليلا ..فهو جيل السرعة والتسارع ..

أعود للقراء ((الرواية بالذات ))
دأبت الرواية والعربية بالتحديد على النزوح الى الكلاسيكيات التى بالاضافة الى كونها رواية الا ان السينما المصرية قدمتها كما ينبغى أى بنفس الطابع الكلاسيكى الومشهدية ذاتها ..
من منا لايذكر (( رد قلبى)) (( لاأنام ))(( فى بيتنا رجل ))((السكرية)) (( قصر الشوق)) (( بين القصرين))......الخ....
قيمة هذ الروايات ياوحى كانت فى المجمل قيمة زمنية وكنا ننفعل مع ابطالها ونتفاعل معهم
لقد تجولت فى أعيننا الى ارتهانات تاريخية قدمت صورا لعصر من العصور العربية فقط

ستقولين لى لكنه آدب رائع ...وسأقول لك نعم انه رائع ...لكنه لايعطينا حاسة الانفعال ذاتها التى كنا نتدثر بها.

هذا جانب..

لقد كنا نتعلق بأفكار ((مصطفى سعيد)) بطل الموسم لإنه كان يعبر عن بعض افكارنا وكان هذا سر تمسكنا بها وشهرتها التى جابت الافاق .
ان اغلب مايميز الرواية العربية هى السمة التسجيلية التى تقدمها وهذا فى عرفى لم يعد كافيا
وكذلك ان الرواية فى اوربا والعالم الخارجى اشبعتنا بقضايا انسانية صرفة لاعلاقة لها بالمكان رغم أنها تصف مكانا بعينه ..

لقد تأثرت برواية قراءتها ذات مرة عنوانها(( إنهم يقتلون الجياد ..اليس كذلك)) لهوراس ماكواى
وتأثرت بها فهى قد ساهمت فى فضح المجتمع الامريكى من الداخل ووصمت بأنها رواية انسانية
الكثير من الروايات تتجه الان الى مايمكن أن نطلق عليه أدب إنسانى صرف يعى هموم الانسانية
وقضايا الانسان فى كل مكان (( أعتقد ان هذا الصنف جدير بالقراءة)) اليس كذلك...؟

لاشك ان ذهنك مملؤ بهذا النوع من الروايات
_((كوخ العم توم)) ((توم بين)) ((الامال الكبيرة)) ((الاخوة كرمازوف)) ((الارض الطيبة))
((الجهل)) الخ........

الرواية التى تقتصر على جغرافيا معينة ومكان معين وتأخذ طابعا تسجيليا طويلا ومملا
قد لاتعنى القارىء فى شىء..
أعود الى الشق الثانى من الازمة

الزمن المتسارع لم يعطى للقارىء فرصة لقراءة رواية تمتد الى مئات الصفحات وربما العديد من الاجزاء ..
انه زمن كتاب الجيب ..وزمن القراءة السريعة (( السندويتش)) كما يطلقون عليها
لم نعد نملك الزمن الذى يسمح لنا بالجلوس على كرسى وثير والاستمتاع بقراءة هذا النوع من الروايات الطويله ..
بات من السهل على هذا الجيل ان يتابع هذه الرواية فى هيئة فيلم سينمائى ..

سأحكى لك حكاية حصلت بينى وبين ابنى ..
تحدثنا ذات مرة عن الروايات العالمية وكان النقاش حول رواية الكسندر دوماس ((الفرسان الثلاثة))
وساقنا الحديث الى رواية دان براون (( شفرة دفنشى)) فوجئت بأن ابنى يتحدث عن الرواية حديث المتفهم لها وسألته هل قراءتها...فماكان منه الا أن اجابنى بأنه شاهد الفيلم الذى قدم عنها
ودعانى لمشاهدته معه وشاهدناه معا وبالفعل كانت الرواية مقدمة بشكلها الحرفى فى الفيلم
وفوجئت بولدى يقول (( اليس من الافضل ان تشاهد هذه الاعمال الرائعة فى فيلم بدل اضاعة الوقت فى قراءتها ))
هذا هو تفكير هذا الجيل ياوحى أنهم هكذا يحققون مايريدوين


اعتذر للإطالة ...
ولكن فى جعبتى الكثير حول هذا الموضوع

لى عودة ياوحى

وشكرا لطرحك المميز



توقيع :  سعد الحمري
سعد الحمري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15/10/2009, 12:41 PM   #10
ابتسام آل سليمان
شـاعـرة و كــاتـبــة
 
الصورة الرمزية ابتسام آل سليمان
Smile

اقتباس:

وحي حقِيقَة حين قرأت موضوعك بالأمس على عُجاله
قررت حينها أن أعود للرد بعد التمعن أكثر
فما أنْ وقفت على تساؤلاتك حتى طرقت أبوابْ الإِجابه فما من مجيب : (
تقَزمْ الفكِر أمامْ هيبة الطرح ..
فَما أنا إلا مُتذوقه للأدب الجميل أي كان رواية ( غربي / شرقي " عربي " )
لكن
سَ أختصر لِ أقول إن كان هناك من سبب في إتجاه أغلبنا للروايه الغربيه أكثر من العربيه
على حسب نظريتي (( دقة الوصف )) فالروايه العربيه تميل نوعاً ما للإيجاز وربما قد تكون نظريتي خاطئه
مما يجعل القارئ أكثر إنسجاماً وتعايشاً مع الروايه التي تأخذك لأدق تفاصيلها

سلاماو التحايا
صباحك رضا و سرور أيتها الندى :
الاعتناء بالتفاصيل تحيل القارىء للعيش في أجواء الرواية وكأني به يصاحب شخوصها و المكان
و لا أدل من هذا على رواية الشيخ و البحر.....لـ آرنست همنغواي و بالرغم من افتقارها لتنوع المكان و اقتصارها على صراع الصياد العجوز (سنتياغو ) الذي كان سيء الحظ مع سمكة المارلين الضخمة .. إلا أنها استطاعت أن تغذي فينا روح التعاطي مع مجريات الحياة بشكل إيجابي و احتمالـ مصاعبها و جعل الحجارة التي نعتثر بها سلما يقود إلى النجاح ...!!!
و إن كان الاعتناء بالتفاصيل , لاسيما الصغير منها لا تفتقر إليه الروايات العربية على الإطلاق ( كما أرى ) إلا أنه أكثر عمقا في الروايات الغربية ...!!! فهي البدء في ذلك و لها باع طويل ..
...
لحين العودة للتتمة ..كوني بخير



توقيع :  ابتسام آل سليمان

 

ابتسام آل سليمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:34 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها