(( ما ناف في الفضلِ العظيمِ كنائف ))

[عبد الخالق الزهراني]

ما ناف في الفضل العظيم كنائف


أطلقْ خيولَ الشِّعرِ في كلِّ المدى
و اقصدْ بهِ هذا الكريمَ الأمجدَا

هذا الذي بلَغَ الثريا قدرُه
و أنال سؤدَدُهُ المكارمَ سؤددَا

ما نافَ في الفضلِ العظيمِ كنائف
أكرمْ بهِ يقضي الحياةَ مُسدَّدَا

شرفٌ رفيعٌ نالَهُ بعزيمةٍ
كالنجم قدراً كالشموسِ توقّدا

أكرمْ بنائفَ ما ترقّى مجدُهُ
ما راح نحو العزِّ فخراً أو غدى

أكرم بنائف فارسٍ من فارسٍ
من نسلِ فرسانٍ همُ سمُّ العِدا

يا خادمَ الحرمين حولك إخوةٌ
سيفاً يذودُ عن البلاد مجرَّدا

وإذا أفاضوا في النوال رأيتَهُمْ
يا خادمَ الحرمين جوداً كالنَّدى

شيمٌ توارثها الكرامُ فطيَّبُوا
عيشَ البلادِ فصارَ عيشاً أرغدا

شيمٌ من الملكِ المكرّمِ نبعُها
رشفوا زلالاً إذ رأوكَ الموردا

ملك المكارمِ والمفاخرِ والعلا
والعزُّ أورقَ من يديك مجدَّدا

يا نائفَ الفخرِ المنيفِ بك القصا
ئدُ تزدهي كالطيرِ يُطرِبُ إنْ شدا

الخوفُ أرهقَ كونَنَا وعرٌ وأمـ
ــنُ بلادنا قد صارَ منك ممهَّدا

والفضلُ للهِ الذي أولاكَ ما
أولاكَ من عزٍّ وقدرك قد هدى

كم من نفوسٍ بالأمانِ تدثّرتْ
أمنتْ فنامتْ لا تخافُ الحُسَّدا

آسادُكُمْ كمْ أبطلوا من محنةٍ
قتلوا الفسادَ وزلزلوا منْ أفسدا

كالحصنِ أنتُمْ عزةً ومناعةً
بالدِّينِ والإخلاصِ صارَ مشيَّدا

هاقدْ أتاكَ الشعر (نائفُ) ضاحكاً
يهديكَ شدواً بالوفاءِ مغرِّدا

فاقبلهُ تَفْديكَ القوافي والذي
نظمَ القوافي والذيْ قدْ أنشَدا

فاهنأْ هُديتَ الخيرَ يا فخرَ المدى
واهنأْ وُقِيْتَ الشرَّ يا سمَّ العِدا

** نُشِرتْ في جريدة اليوم في يوم السبت بتأريخ 8 / 4 / 1430 هـ



شعر ـ عبدالخالق بن خضران الزهراني
المنطقة الشرقية - الخبر

 

[أجراسْ]

سلِمَ حسُك ونبضك

قصيده جميله \ زهرْ

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*

عبد الخالق ، سَـلامٌ عليكَ وَ رحمةُ اللهِ وَ بركاتهُ ،

/

للهِ درُّ السُّعودِيَّة وَ رِجالها على ما سادها من رقيٍّ معَ الهناءِ وَ الأمنِ ،

وَ حُقَّ لكَ شاعرنا المِفضالَ عندما كتبت مثلَ هاتهِ الأبياتِ إشادةً بوزير داخليتها الهُمام ،

فباركَ الله فيكَ وَ فيهِ ، وَ أصلحَ شؤونَ بِلادِ المُسلمِين عموماً ،

/

تقبَّل منِّي خالصَ الوُدِّ وَ العِرفان

[ندى عبدالعزيز]

وأنعِمْ بِالمَادِحِ والمَمدُوحْ الزّهَرانِي عَبدْ الخَالقْ سلم بوحك و لا فُض فوك دمتَ بهذا الجمال تَسَرْبَلَ

[سودة الكنوي]

صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز
وزير الداخلية السعودي
حري بأن يشاد بأفضاله و أعماله الجليلة التي
لا تخفى على كل مسلم في بقاع الأرض فيكفيه شرف الجهود
الخلاقة التي يبذلها في تسيير و تيسير أمور حجاج بيت الله و زواره
تنفيذا للأوامر السامية، و هو بحق يستحق الثقة التي منحها إياه
سيدي خادم الحرمين الشريفين..
لله درك شاعرا يا الزهراني..
فصح المادح و عزّ الممدوح..

[عبد الخالق الزهراني]

وسلمتِ أنتِ أيضاً أجراس الرقيّ

دمتِ بخير

[عبد الخالق الزهراني]

أخي البهي الألِق : أسامة ,,,


أسرّ بحضورك سروراً أخشى على فؤادي من أنْ يخرج من قفصه بسببه , لا عليك أدِم على أخيك فضلك , وسيخرج فؤادي إليك شاكراً لك كرمك ورقيّك ,,,


دمتَ بخير

[عبد الخالق الزهراني]

الكريمة : ندى


وأنعم بمرورك المؤنس




لكِ جزيل شكري


ودمتِ بخير

[عبد الخالق الزهراني]

الراقية الكريمة : سودة الكنوي


الأمر كما قلتِ عن الأمير نائف ,,,


هو صاحب رؤية أمنية ثاقبة نجد أثرها المبارك في بلادنا ,,,


أنا شاكر لكِ جداً


دمتِ بخير