بقايا .. من بقايا !!

[أحمد المطوع]

.
.

بقى له قلب ينبض بي هنيّا
_____________ و لو انّه بعيـدٍ ما تهيّـا
ثلاث سنين ينبت في عروقي
___________ غدى رمشي ظلاله لا تفيّا
حلف بالله لـ ابقى في عيونه
________ و حلفت آصون عهدي له حميّا
و لكن الزمان اسرف بـ غلّه
_____________ و ضيّع مابنيته في يديّا
على هون المصايب صرت اغنّي
_____________ بعد ما طلت بايديني ثريّا
ذخرته لليالي السود لكن
____________ سواد الليل وقّف لي و عيّا
بيبقى قلبه اللي قد ملكته
___________ علامـة فارقـة فيني " هنيّا "

[أحمد المطوع]

.
.

مساءً .. و الفضا وجهك !
نجومك .. غزوة اشباحي !
غباءً .. تختفي عيوني !
و اصوّت :
ضاع مصباحي ..
من اللي حرّك اعبائي ..
شياطينك / شياطيني !!؟

.

مربوطة عيوني ..
بارد جسد هـ الليل ..
من كحّل نجومك
,, تحت الفضا العاري ؟!

بعض الصبر حكمة
,, كِبْرَت مع الترديد !!

تحت الجفون اطياف
,, علامة الـ " تغْريب " !!

.

دعاءً .. كان ترديدك !
غباءً .. ضاع مصباحي !

[أحمد المطوع]

.
.

انتي لو ليلة تغيبي ..
حتى جدراني اتْألّم !!
و كل هذا الكون يصغر ..

تذكرين ..
لما قلتي لي بـ تجين ؟
صار كل الكون صدري ..
وقتها كن الثواني ..
خطوة الشيخ الهزيل !!
لين ذِبْت بـ ساعتك !!
و ما تجين ..

و اجمع اعباء انتظاري ..
و اذبل اذبل ..
و ماتجين .. تذكرين ؟

أنا للحين ,, لو تدرين
أمارس لعبة التخمين !
و اقطّف من ورق هـ التين ..
و اعلّقها على الموعد ..
وجهٍ حزين ..
و ماتجين !!
تذكرين ؟.

[أحمد المطوع]

.
.

[ 1 ]



هَا هوَ عِيْدُ ميْلادِكِ يَعودُني للمرّة الثانية ..
يَمُرُّني .. مُرورَ " اللئام " ..!
هَاهيَ جُدْرَاني تَنْتَحِب ..
هَاهيَ أحْرُفي حُبْلى بك ..
كلُ أَشْيَائي هُنا تَرْثيْك ..
تُصَلّي كل ليلةٍ بـ " مِحْرابِك " ..
تَبْتَهِلُ بـ تضرّعٍ و خشوع ..
أن تَعودَ لها الْحَيَاة .!



[ 2 ]



ما زالت أطيافُكِ تُشاغِبَ جفوني ..
ما زالت هَيْبَةُ عِطْرِكِ تمْلأُ أرجَاءَ صَوْمَعَتيَ الْعَتيقة !!
تُتَمْتِمُ جُدْرَاني اِبْتِهَالاتها ... بَحْثاً عَنْكِ !



[ 3 ]


حُبُكِ خَريْطَتيَ التي أَبَتْ أنْ تَرْسِمَ لي حُدُودَاً أو مَعَالِما ..!



[ 4 ]



أيَا رَاحِلة ..
بَعْدَكِ مَاتَ النْساء ..
ضُرِبَت الأُنُوثَةِ في عُقْرِ دَارِها ..!



[ 5 ]



لِمَنْ أَكْتِبُ أَشْعَاري
_________ و عيناكِ لَمْ تَسْكُنْهَا ؟
لِمَنْ أَعْزِفُ أوتَاري
_________ و إحْسَاسُكِ لَمْ يُطْرِبْهَا ؟



[ 6 ]



ما زَالَ للحَديثِ بَقيّة ,, كَمَا لِغِيَابِك كُلُّ الْـ [ بَقَايَا ] !



[ 7 ]


و .. " انْزُفُكِ " لا أَزَال !

الرياض 19 / 11 / 2008 م

[أحمد المطوع]

.
.

من الغباء ..
يضيع هـ الإحساس ..
و يكون في لحظة ( هباء ) ..!


بالضبط مثل " القلب " ..
لمّا يكون بدون ( باء ) ..!


بالضبط مثل " الماء " ..
و انتَ على جال الغدير ..
و لا تشرب إلا " الضما " ..!


مثل النوى ..
لا طوّل أحبابك عليك ..
و في عزّ يأسك و العنا ..
ترسم ملامحهم " سماء " ..
و تشربها من حرّ الضما ..
بس للأسف ... ما تشربه ..
من غير ...... آء ..!


يا سيدي المكسور ..
خلف المدى و السور ..
أتعبت " علّ " .. و " عسى " !


أنت .. و عيونك .. و المسا
[ صورة جميلة للـ غباء ] !!

[أحمد المطوع]

.
.

بين ايدينك ..
ذآآآب فـ شفاهي العتاب :
إنتي وينك ؟
و رحت اقبّل راحتينك ..
و اسأل جروحي من اللي :
أملك الدنيا فـ لقاها ..
و في الغياب .. تمتلي عيوني رماد ..؟
و ينتهي عمري فـ رجاها ..
تقول اِنتي .. و اقول اِنتي


و احتفل هـ القلب .. يضرب
و المشاعر .. يرقصون !
و هاجت الخمس .. الحواس
إنتي وينك ؟
و ارجع اتأمّل يدينك ..
[ لا تأمّل : كلّها ذكرى سنينك ] !!


" هذا صوتٍ كان فـ اِذني " ..!
و ارجع اسأل من جديد :
من هداني العمر .. عمر
من سرق هـ الصبحٍ منّي ..
تردد الأشياء : اِنتي ..

و اقول اِنتي !



المنافي .. خلّ وافي !
لـ انسان ضاع من الزمن ..
من لحظة فراقك ..
إلين ما بنتي !!
أوااااه يا إنتي ..

اسألي كل الأحبة :
من شَرَقْ بـ اسمك ..
و صار الحرف .. دمع ؟!
من إذا غبتي ..
يصير الصبح ليل ..
و اوصد أبوابه .. بـ شمع ؟!
من ملى طيفك ..
فـ جدرانه .. مصابيح !
ترجع حواسي السبع :
تقول اِنتي .. و اقول اِنتي !.

[أحمد المطوع]

.
.

ليل باااارد .. و اشتعلتك !
ذهن شارد .. و انطفيتك !
جمرة في وجه الرياح و .... زمهريرك !

اِحرقي شمسك فِـ شمسك ..
و اسألي البدر البعيد ..
من سكون الليل للفجر الجديد :
هو في هذا الكون .. مثلي ؟
بترجع اشيائك تقول ..
لا .. ولا فـ قلبه أحد .!

ألبس ثياب الغياب ..
و انزوي في وسط قلبك ..!
ترجع وجيه الصحاب ..
ما بقى لي غير حبك ..!

أوقِد اطرافي هبوب ..
تنتحر ألفين دمعة ... و ألف شمعة .. تحتريك !
من يدفّي الليل لا طاحت نجومك .... من يلمّك ؟
من يهندم للسما أجمل غيومك .... من يهمّك ؟

اِنزعي هـ البرد و اِلا ..
اِتركيني للهبوب ..!
أشتِعِل في وسط قلبك ..
ميّتٍ ما حدٍ درى بي !.

[أحمد المطوع]

.
.

رتّبت لك شيٍّ كبير ..
هـ الصدر منزالك .. و القلب مجلسك
و دمع العيون .. سحايبك مثل المزون !
و كل الجوارح أعلنت .......... في حضرتك معنى الخلود :
أما أكون ,, أو لا أكون !!


هذي الطعون .. الكراسي !
تخيّر لك ألم و اِجلس !
دام هـ الجرح .. ناسي
تقدر تخليني أحس ..
تقدر ترجع بسمةٍ .. .. من شفتي يا ما اختفت
و إن الأمل .. .. لا زال فـ الدنيا كبير
يا اجمل حياتي .. من تكون ؟


الألم .. لمّ السكون اللي تلبّسني فـ غيابك !
و الأمل .. ملّ و تركني غارق بمعنى .. إيابك !
و الأمان .. مان و رحل بي دمعةٍ تِثْمِل ثيابك !
كل هذا يا حبيبي ..
و آنا مدري .. من أكون !!.

[أحمد المطوع]

.
.

[ 1 ]

و حبيتك ..
ياللي هنا بيتك ..
خلّيت للناس بعضي ..
و شِلت أكثري ... و جيتك !


[ 2 ]

ياللي تمنّيتك سنين ..
قبل أعْرِفِك ... في دمعتين
ماظن تِنْكِر لهفتي ..
و اِنتَ معي ... و انزف حنين !


[ 3 ]

ما كانت عيوني تشوف ..
ما بين ظلمى ... و بين خوف
شمسك أبَت لا تِنْتِظر ..
شف كيف ... تجمعنا الظروف ..!


[ 4 ]

يا ماخذٍ كل الخيال ..
يومي مثل أمسي ... محال
بس اِنتْ ريّح خاطرك ..
و اِترك علي همّ السؤال .!


[ 5 ]

قِم غنّ لي عَذب القصيد ..
جوّاي نارٍ بي ... تِقيد
من يِزرع بقلبي غلاه ..
أموت أحبّه من جديد ..!


[ 6 ]

يا سيّد الأحباب ..
" تحبّك الأسباب " ..
قد قلتها مرّة ..
يا قلبك الكذّاب ..!


[ 7 ]

ناظر مكانك من زمان ..
وشلون فاقد هـ الأمان ..
حتى العروق اللي نشفَت ..
شِف كيف .. يبكيك [ المكان ] ؟!.

[أحمد المطوع]

.
.

تدري وش معنى التعب . .؟
إنك تحب . .!
و اللي تحبّه بين ايديك . .
و اقرب من انفاسك إليك . .


دايم عيونك تحرسه . .
و عيونه لك . . سكّة و بيت


تلقى الأمان افـ نظرته . .
و لو غاب لو لحظة بكيت . .!


تقول و انت تناظره :
لو أفقدك . . يعني انعميت !
و يزفر من اقصى خاطره :
أحيا أنا لو أفقدك . .
بس قبلها هـ القلب . . ميت !






معنى التعب يا صاحبي . .
ما هو الأرق هـ اللي تشوف . .
و إلا الشحوب افـ نظرتي . .
الموت لو تدري بعد . .
كل هـ المحبة تنتهي . .
باكبر سخافات البشر . .!


يا صاحبي بالمختصر . .
و الله زِهِقنا هـ الحياة . .
الموت أرحم من حياة . .
طريقها . . كلّه حَجَر !


أحسن نموت و لا نقول :
إن النهايات الجميلة ما تكون . .
إلا على غفلة ( ..... ) !.