|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
~ فَـقَـاقِـيـعٌ ~
* ~ سَـلامٌ عليكم و رحمةُ اللهِ و بركاتهُ ~ / ~ فَـقَـاقِـيـع } كنتُ أحسبها ذاتَ ثِقلٍ غيرِ محتملٍ ’ فإذا بها ... / ما الَّذي دهاني و أصابني ، و جعلني منبوذاً ممقوتـاً ’ ° صرتُ لا خِلٌ يُصاحبني ، و لا سندٌ أتَّكِـأُ عليه ، عندما تُعْييني هبَّاتُ المصائبِ ’ / من أينَ أتى هذا الفتورُ و الشعور المؤلم بالفراقِ ، دون غُربـة ، فحولي كلُّ الذين عهدتهم أن يكونوا بجواري ، في مواقف مشابهـة ’ ° أكلِّمهم و أستمع لما يقولون ، و لكن لا أعي المغزىَ من حديثهم ، و لا حتَّى الهدف من كلماتي ’ / ما أشدَّ فضاعة هذا الذهولِ المُطبقِ ، لا أكاد أحسُّ من شدَّةِ تأثيره بملمس المحسوساتِ ، و لا بالهواء الذي أستنشقـهُ ، شُلَّت إمكانياتي قبل أطرافي ، وَ وُئدت عزيمتي في مهدها كأنها شمسٌ لن تُشرق ’ ° ظلمةٌ مشوبةٌ ببُكمٍ في المشاعرِ ، و إعاقةٍ لا إراديةٍ في الإرادة ، فمـن يا تُـراهُ ؟ من يأخذُ بيدي المرتعشـة ، و يُخرجُ ما بقيَ من أنفاسِيَ السَّـاخنةَ التي طالت مدة حبسها في أشراكِ الوِزرِ ، و أغلال الخطيئـة ، و سراديبِ المناكـرِ ’ / أطَلْـتُ تفتيشي ، و أمعنتُ في البحث عن منقذٍ و مُغيثٍ ، فلم أجد سِـوى الغفورِ الرَّحيمِ ، الجوادِ الكريمِ ، الرؤوفِ الحليمِ ، فلُـذتُ بهِ ، و تشبَّثتُ بأستارِ عفوهِ ، برغبةٍ و رهبـةٍ ، و تذلُّلٍ و خشوعٍ ، و تبتُّلٍ و خضوعٍ ، و توسُّلٍ و خنوعٍ ، و إذا بكلِّ ما قاسيتُـهُ ، و عانيْتُ آصَـارهُ ، كأنَّـهُ ... فَـقَـاقِـيـعٌ ’ / سَـطِـيـف / 04 / 10 / 2007 |
28/12/2008, 11:57 PM | #2 | ||
!. الأميــرهـ .!
|
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|