[ خُذْ نَبْضِي لَكـَ مِنِّــي تِـذْكَــارَا .. ]

[ليلى العيسى]

هَكَذَا أمْسِكْ بِأكاذيبكْ
تلابيبَ الحنقِ في داخِلِيْ،
مُذْ أصبحتُ حبيبتكْ
و دخلتُ لمرةٍ ثانيّةٍ مدائنَ العشّاقْ
و أنا أعدّ ثمنَ خساراتيْ،
أسيرُ متواطئةً مَعَ الزّمنِ
مع القدرِ .. مع الخسارة ضدّي!
أسيرُ لجهةٍ مَا ليستْ خامسة
ليستَ ذات أهميّةٍ بالغة
و ليستْ أسطورةً خُرافَـة
كلُّ ما هنالكْ أنَّ الوِجهةَ كانت عيناكْ!
كُنتُ أحلمْ و كنتَ تبكي كي تذرفني
و لكنّي ما سقطتْ .. كلُّ ما في الأمرِ أنّي أنختُ عندَ القصيدةِ
و رتلتكْ كـ آيةٍ لا تقبلُ الموتْ!
أفقتُ من غيبوبةِ حبِّيْ .. أفقتُ منكْ
و لم أعدْ إليْ!

أتستحقُ .. هذهِ أن تلبسها الذاكرة
إذًا خُذها تذكارًا منّي
أنا صديقةٌ أو حبيبةٌ غيرُ جيّدة
هدايايْ .. كلُّها من طينةٍ واحدةْ
تسْرِطُهَـا القبورُ في الأخيـــرْ!

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

حضنتُ { حُبَّكـَ } يا منتدى الخيرِ في شَغافِ قلبي ..

و ربَّيتهُ بعدَ ذلكـَ حتَّى قَوِيَ عودهْ ..

فكيفَ يكونُ صنيعِ الإبنِ البــارّ ؟

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*


عندما أتأبَّطَ حَنينكـَ دفتراً لاشتِياقِــي ..

خُذ نبضي لكـَ مِنِّي تِذكــاراَ ..

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*


يا موطِنَ كلِّ نفثَــاتِي ..

خذها مِنِّي لكـَ تِذكَــاراَ ..

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

جعلتكـَ تتسلَّقُ { انشِغالي } حتَّى الذُّروَهْ ..

فهل يا تراكـَ تعرفُ مدى اشتِياقي للإرتماءِ بينَ صفحاتِكـَ ؟

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*

حينَمَا أنتعِلُ ذِكرَاكـَ ، لأمشِي بِها فوقَ سَحابِ التَّناسِي ..




خُذ نبضِي لكـَ مِنِّي تِذْكَــاراَ..}

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*


إذا أخذتُ مقتطفاتٍ من حنينكـَ معي زاداً ..

هُوَ و شوقي لكـْ ..






خُذ نبضي لكـَ مني تِذكاراَ .. ]

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*



[ هِندْ / سَوْدَهْ / لَيْلَى ]

بوركتنَّ يـا زَنَابقْ




/


تحِيَّتي وَ تقديري .. مَعَ الإحترامْ ..

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*



لَمْلَمتُ أفكارِي ..

وَ نَسَّقتها كباقةِ الفُــلّ ..

في مِزهَرِيَّــةٍ فاتِنَـة ..

وَ أَهدَيتُها لكـَ معَ نَبْضِي ..



تِذكاراَ .. }

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*



جمعتُ أحلامِي المُبَعثَــراتْ ..

وَ رميتُ الرَّديءَ منها و الممزوجُ بالكَوابِيسْ ..

ثمَّ ضَمَّنتها ظَرفاً أنيقاً ..

وَ دَسَسْتُهُ فِي رُفوفِكـَ ، مكتُوباً عليهِ باللَّوْنِ الزَّهْرِيّ : ..


" خُذْ نَبْضِي لكـَ مِنِّي تِذْكَاراَ .. }