" الحلايا اليوسفيّه "

[عبد العزيز الجرّاح]

آل المطر ..
صباح الشعر وَ العطر وَ المطر
قديمة .. تتجدد بنور حضوركم

قلت برسمها بخيالي .. دام خفاقي أسرها= صرت أوّصفها ملاكٍ .. تاخذ عقول البريّه
جادلٍ مشرق ضياها .. ماظهر نور وجهرها=خدّها كنّه وربي .. ماخذ من الشمس ضيّه
والشفايف جمرٍ أحمر .. ويل قلبي من ثغرها=أدري أني لو أذوقه .. ما غدت روحي ضميّه
قدها المياس صاير .. خيزرانه في نهرها= والله انها لا تثنّت .. تربك النفس السويّه
صوتها الفاتن أسرني .. ولّع الروح وسحرها= صرت أهوجس في هواها .. نسمة الفجر العذيّه
جادلٍ يالله دخيلك .. شايف الموت بنحرها=العطور تفوح منها.. وأحسب إنها مزهريّه
فاتنه من حد رجليها .. إلى غرة شعرها= يعني ان الله عطاها.. من الحلايا اليوسفيّه
آه من ليلٍ غشاها .. وأتعب متونٍ سترها=قلت بسري ليلها للصبح .. والخيره خفيّه
هي قمر دنياي وإلا .. صرت أنا دنيا قمرها=أحتوتني في غلاها.. من ضياع المهمهيّه
يالله أن ظروفها تسمح .. ولا يوم تعسرها= ثم تناديني تعال .. حط ايدينك في يديّه
وأجي ( جده ) والتقي فيها.. على شاطي بحرها= لين أشوف ( أُبْحُر ) تغني .. ياهنيّك ياهنيّه
حلوةٍ ربي خلقها.. تسرق القلب بنظرها= لين أموت وهالحبيبه .. باقيّه بالقلب حيّه
وافيٍ للحب وافي .. لو يداهمني خطرها = وليه أنا مَ.أوفي؟ وهي بنتٍ على وصلي وفيّه
جيت بسهرها غرامٍ.. عذّب الروح وأسرها=وأرجع أحلم يوم أشاهد .. هالعيون النرجسيّه