إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > منابرٌ فوق السحاب
التعليمـــات التقويم

منابرٌ فوق السحاب نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي.


أَ أصبحَ تاجهُ للآنسات .. ؟!

نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01/04/2010, 09:53 AM   #11
ابتسام آل سليمان
شـاعـرة و كــاتـبــة
 
الصورة الرمزية ابتسام آل سليمان
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم القهيدان مشاهدة المشاركة
ها نحن عدنا
نحمل الود والتقدير لكل من مر على هذا المكان الطاهر بأهله وزواره الكرام
أختي الكريمة
قد أبديت لك مسبقا إن الاجابات تضمحل في محيط فكري
لعدم وجود الاجابة المقنعة والشافية لتساؤلاتك الكريمة
ولكن بما إنك وضعتي النسبية بردك
فأعتقد يقينا انها تكون حاضرة في بعض الفئات المجتمعية ان لم تكن متأصلة
شكرك محل اهتمامي وتقديري الجم
حي هلا بك يا إبراهيم عدد ما أتيت و عدد ما تأتي أو ستنوي
أوافقك فيما ذهبتَ إليه ,
وشكرا وزيادة
توقيع :  ابتسام آل سليمان

 

ابتسام آل سليمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21/05/2010, 07:12 PM   #12
ابتسام آل سليمان
شـاعـرة و كــاتـبــة
 
الصورة الرمزية ابتسام آل سليمان
Post

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثامر بن عبد الله الأسمري مشاهدة المشاركة

موضوعك رائع أختي / ابتسام ْ

الشعراء كُثُر بينما الذين برزوا قليل ما هم ، أما الشاعرات فهن قليل وكلهن برزن ، لا أعلم لكنني أرى أن المرأة أدق من الرجل في وصف مشاعرها والتعبير عن مكنون ذاتها .
ذكرتني ببعض الأديبات الحديثات كعائشة التيمورية وهي من أوائل الشاعرات والأديبات في العصر الحديث وقد نظمت الشعر بالعربية والفارسية والتركية .
ولها قصيدة مشهورةٌ في رثاء ابنتها ذكرها وأشاد بها الشيخ الأديب / علي الطنطاوي ـ رحمه الله ـ
ومطلعها :
سُتر السنا وتحجبت شمس الضحى *** وتغيبت بعد الشروق بدورُ

وكذلك من الأديبات / غادة السمان وهي ممن ابتدعن خطاً لغوياً مختلفاً اتبعه خلقٌ كثير من جيلنا .
وقد تنبأت بوقوع الحرب الأهلية اللبنانية قبل اندلاعها بأشهر .
وكذلك / أحلام مستغانمي وقد اختيرت من النساء العشر الأكثر تأثيراً في عالمنا العربي ، وقد كان جلّ الأدباء والأديبات في الجزائر يكتبون أعمالهم باللغة الفرنسية ثم تترجم إلى العربية ، ما عدا أحلام فإنها كتبت بالعربية أولا ً !!
وهي الأديبة التي تحمل الحس القومي في جميع ما تكتب وتخط أناملها .
لدرجة أنني أحببت الجزائر كثيراً بسبب ما أقرأه لها .

الحديث ذو شجون ، ولكن هذا الموضوع لفت انتباهي كثيرا ً .

شكرا ً كاتساع السماء لك ِ .


حي هلا بك أي ثامر
تعقيبا على ما تفضلت به من إشادة , كانت هذه الإضافة التي تفسح المجال لبعد حواري آخر :
[في رسالة الغفران إشارة ، يفهم منها أن غريزة التلقي تتفاوت درجتها بين جنس البشر أنفسهم، فهي عند النساء أقوى منها عند الرجال لأنهن أكثر غرائز، وهذا ما يساعدهن على إدراك مواطن الخلل والاضطراب في موسيقى الشعر عن طريق الغريزة وحدها، كأن يكون زحافاً نابياً يعوق انسياب الموسيقى فيدركه الذوق ويحسّ به.
يقول المعري مخاطباً ابن القارح، مشيراً في الوقت نفسه إلى قصة يتحدث فيها عن قوة الاستجابة الغريزية عند النساء:
"وربما كان في نساءِ "حلب" ـ حرسها الله ـ شواعرُ، فلا يأمن أن تكون هذه منهن، فطال ما كنَّ أجود غرائز من رجالهن، وحدَّثَ رجلٌ ضرير من أهل "آمدٍ" يحفظ "القرآن" ويأنس بأشياء من العلم، أنه كان وهو شابٌّ لـه امرأة مقيِّنَةٌ تزيِّنُ النساءَ في الأعراس، وكان ينجم على الطريق، وكانت لـه قرعةٌ فيها أشعارٌ كنحو ما يكون في القُرع، وكان يعتمد حفظ تلك الأشعار ويدرسها في بيته، ولا غريزة لـه في معرفة الأوزان، فيكسر البيتِ، فتقول لـه امرأتُه الماشطةُ: ويلي، ما هذا جيدٌ، فيلاجُّها ويزعم أنها مخطئةٌ. فإذا أصبح مضى فسأل من يعرف ذلك، فأخبره أنّ الصواب معها، وعرَّفهُ كيف يجب أن يكون. فإذا لقِنَهُ عنه، عاد في الليلة الثانية، فذكرَهُ وقد أصْلِحَ، فتقول الماشطة: هذا الساعةَ جيِّدٌ.

وكان لي كرِيٌّ من أهل البادية يُعرفُ بـ "علوان" وله امرأة تزعم أنها من "طيء"، فكان لا يعرف موزونَ الأبيات من غيره، وكانت المرأة تُحسُّ بذلك. وكانت تتأسَّفُ على طفلٍ مات لها يقال لـه رَجَبٌ، وكانت تُنشدُ هذا البيت:

إذا كنتَ من جرَّا حبيبك موجعاً



فلا بُدَّ يوماً من فراقِ حبيبِ




فقالت يوماً:

ـ إذا كنتَ من جرَّا رُجَيْبٍ موجَعاً ـ

فعلمت أن الوزن مختلٌّ، فقالت:

ـ إذا كنتَ من جرَّا رُجَيْبِنَ موجَعاً ـ

فحركت التنوينَ وأنكرتْ تحريكَهُ بالطبع. فقالت:

ـ إذا كنتَ من جرَّا رُجَيْبِكَ موجَعاً ـ

فأضافته إلى الكاف فاستقامَ الوزنُ واللفظ"([12]). ]
فما رأيك فيما ذُكر ؟؟!
ممتنة لك و للعبور / النور
توقيع :  ابتسام آل سليمان

 

ابتسام آل سليمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:45 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها